بعد أن رأينا جرائم ثوار الناتو ( كلمة الثورة لا تناسبهم بالمناسبة) و التي ختمت بقتل الزعيم و العقيد الذي كان دائما صوت الشعوب بطريقة بربرية و متوحشة ، لا تدل إلا على أن من سيخلف القذافي لن يكون سوى عصابة متعطشة للدماء و لا تملك حتى شرف المقاتلين الشيوعيين و الكفار، فما بالك بمن يدعون أنه قدوتهم: رسول الله صلى الله عليه و سلم. قتلوه بعد أن أوسعوه ضربا و الدماء تنزف من كل جهة و هو شيخ طاعن في السن ، يقول لهم حرام عليكم حرام، و هم كالحيوانات المجنونة ، تبا لكم في جمعكم و شتاتكم ، صغيركم و كبيركم.
الآن نكبر على ليبيا بالثلاث ، و الله أتمنى من كل قلبي أن لا نقيم معهم أي علاقات، و إذا تجرؤو في أي شيء أن نحاربهم بالأسلحة الكيميائية لإبادتهم عن بكرة أبيهم.