![]() |
|
قسم أرشيف منتديات الجامعة القسم مغلق بحيث يحوي مواضيع الاستفسارات و الطلبات المجاب عنها ..... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم و رحمت الله وبركاته اطلب من كل طلبة السنة الثانية علم اجتماع افادتي و مساعدتي في بحثي حول المادية التارخية لابن خلدون و لكم جزيل الشكر
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() ![]() السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اخي الكريم اضع بين يديك هذا البحث المتواضع عسى ان يفيدك في عملك ولا تنسونا بالدعاء في سجودكم الفصل الأول: خلفية تاريخية. المبحث الأول: نشأته وآثاره. ولد عبد الرحمن ابن خلدون بتونس في رمضان سنة 732هـ وقام والده بتربيته أحسن قيام لما كان عليه من شهرة علمية وورع. درس ابن خلدون على والده ثم على أستاذه ابن عبد الله بن سعيد بن براد الأنصاري حتى حفظ القرآن وقرأه بالقراءات السبع وما يدور حوله من قواعد، كما درس الفقه، بالإضافة إلى دراسته اللغة العربية وقواعدها، ودراسته العلوم العقلية من رياضيات وفلك وفن وطبيعيات ومنطق وفلسفة، ولقد شهد له كل من درس على يدهم بالمقدرة العلمية ومنحوه الاجزات. ولقد وقع في حياة ابن خلدون حدثان كان لهما اثر كبير في تغيير مجرى الحياة، ووقع عظيم على حياة ابن خلدون وهما: 1. ثورة تونس على السلطان بالقيروان وذلك سنة 749 هـ رغم أن هذه الثورة لم تنجح ولكنها أحدثت فتنة في الناس. 2. حادث الطاعون الذي أودى بحياة الكثير من الناس بما فيهم والدي ابن خلدون وعدد من الأساتذة والزملاء، بالإضافة إلى رحيل البعض الآخر إلى تلمسان وفاس. ولي الكتابة والوساطة بين الملوك في المغرب والأندلس. ثم انتقل إلى مصر حيث تول فيها قضاء المالكية. ثم استقال من منصبه وانقطع إلى التدريس والتصنيف، كما درس بالأزهر وبعض المدرس الرسمية، كما كانت له مؤلفات هي من أهم المصادر للفكر العالمي. وأشهرها (كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر، في أيام العرب والعجم والبربر، ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر) وهو كتاب ضخم يقع في سبعة مجلدات. وأعظم إنجازاته وأشهرها الكتاب الأول المسمى (مقدمة ابن خلدون) ضمنه صاحبه قواعد فلسفة التاريخ والاجتماع، ونقد فيه الذين سبقوه وبين عيوبهم، ثم وصف تطور الأمم من البداوة إلى الحضارة، وترقي الشعوب في الاجتماع والدين والسياسة والاقتصاد والعلوم والفنون، وتكون الدول ونموها وانهيارها، وطبائع أهل البدو والحضر وما إلى ذلك، كل هذا بطريقة متسلسلة وأسلوب منطقي. ظل يواصل ابن خلدون عمله ويعارك الحياة في مختلف الجبهات والميادين بدون كلل أو ملل بإرادة قوية وعزيمة فولاذية وصبر عظيم إلى أن انتقل إلى رحمة الله في 26 رمضان 808 هـ. المطلب الثاني: آثاره. يمكن أن نوجز آثار ابن خلدون كالآتي: 1. كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر: وهذا الكتاب يتألف من سبعة مجلدات ضخمة وكل مجلد يحتوي على 1300 صفحة بالنسبة للطبعة اللبنانية. · المجلد الأول: هو المقدمة التي تتضمن الدراسات المنهجية ودراسة علم الاجتماع، يتحدث فيها عن كل فن وأعظم ما جاءت به قريحته وموهبته في الحقل العلمي. · المجلد الثاني: يتحدث فيه عن تاريخ العرب منذ بدء الخليقة إلى عهد ابن خلدون وعن الأمم التي عاصرها كالسريانيين والنبط والكلدائيين والقبط والفرس وبني إسرائيل واليونان والروم والفرنجة والإلمام بأخبار دولهم، والكلام على أمم العالم وأنسابهم. · المجلد الثالث: خصصه لتاريخ دولتي الأمويين والعباسين. · المجلد الرابع: خاص بتاريخ دولة العلويين. · المجلد الخامس: يتعرض فيه لتاريخ الإسلام في عهد الأتراك من بداية حكمهم إلى عصره. · المجلد السادس: يتناول فيه تاريخ المغرب العربي وبطون العرب النازحين إليه. · المجلد السابع: يتحدث فيه عن تاريخ المغرب والأندلس من قبل الإسلام إلى عهده وضم إليه حياته تحت عنوان: التعريف بابن خلدون. 2. التعريف بابن خلدون: هذا الكتاب خاص بحياته، ويعتبر أول كتاب في الميدان العلمي يقوم فيه المؤلف بتدوين حياته بنفسه بالتفصيل. 3. شفاء السائل وتهذيب المسائل: وهو كتاب خاص بالكلام عن التصوف ويحتوي على ستة فصول. وصف المغرب العربي: كتاب يتضمن الناحية الجغرافيا والأحوال الاجتماعية، كتبه إلى تيمور لنك يطلب منه قصد الاطلاع على المغرب العربي.
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() الفصل الثاني: ابن خلدون وعلم الاجتماع. المبحث الأول:اكتشافه لعلم الاجتماع ومنهجه. المطلب الأول:اكتشافه لعلم الاجتماع. لقد قام ابن خلدون باكتشاف هذا العلم وأتى بنظريات قيمة وعبد الطريق للباحثين بعده كما سهل عليهم السمو به إلى دراجات التقدم. حيث يصرح ابن خلدون لاكتشافه لهذا العلم الجديد بقوله: (( وكأن هذا العلم مستقل بنفسه فإنه ذو موضوع وهو العمران البشري والاجتماع الإنساني، وذو مسائل وهي بيان ما يلحقه من العوارض والأحوال لذاته واحدة بعد الأخرى. وهذا شأن كل علم من العلوم وضعيا كان أو عقليا. وأعلم أن الكلام في هذا الغرض مستحدث الصنعة غريب النزعة غزير الفائدة أَعْثَرَ عليه البحث وأدى إليه الغوص))(1). ومن خلال هذا النص يتبين لنا أن هناك علما يسمى بعلم الاجتماع أو العمران مستقلا بنفسه له موضوعه الخاص ومنهجه، وقوانينه قام هو باكتشافه عن طريق البحث المتعمق والجهد الجبار الذي بذله في اكتشافه وتحديد وظيفته وميدانه وضبط قواعده وبعد ذلك أصبح علما متميزا عن العلوم الأخرى. ثم يزيد ذلك توضيحا في النص التالي: (( وإذا كانت كل حقيقة متعلقة طبيعة يصلح أن يبحث عما يعرض لها من العوارض لذاتها؛ وجب أن يكون باعتبار كل مفهوم وحقيقة علم من العلوم يخصه))(2). فإذا كانت الدراسات اللغوية ترمي إلى التعبير عما يختلج في أفكار الناس وتتيح لهم التفاهم والدراسات الأخلاقية والفقهية أو القانونية هدفها هو المحافظة على النوع البشري وبقاؤه، والدراسات الطبيعية توفر للإنسان الأشياء التي يحتاج إليها، فإن الدراسات الاجتماعية تتوجه إلى دراسة لأحوال الناس وعلاقاتهم فيما بينهم وما يلحقها من العوارض والظواهر المختلفة، وعلى هذا الأساس يعتبر علما قائما بذاته له خصائصه ومميزاته عن بقية العلوم الأخرى، فإذا كان العلماء قبل ذلك اهتموا بالعلوم الأخرى لفائدتها المادية ونتائجها التي تعود على الإنسانية بالمنفعة، فإنهم لم يلتفتوا إلى الدراسة الإنسانية الاجتماعية ولم يدركوا قيمتها فبقيت مجهولة إلى أن جاء ابن خلدون وأبرزها إلى الوجود وفي هذا يقول: (( وكأنه علم مستنبط النشأة. ولعمري لم أقف على الكلام في منحاه لأحد من الخليقة. ما أدري ألغفلتهم عن ذلك؟ وليس الظن بهم أولعلهم كتبوا في هذا الغرض واستوفوه ولم يصل إلينا (1) عبد الرحمان ابن خلدون، المقدمة ، ط 2، (بيروت: دار الكتاب اللبناني 1979م)، ص 62 . (2) المصدر نفسه، ص63. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ فالعلوم كثيرة والحكماء في أمم النوع الإنساني متعددون؛ وما لم يصل إلينا من العلوم أكثر مما وصل.))(1) ومن هنا يتبين لنا أن ابن خلدون قد قام بجهود جبارة للاطلاع على علوم السابقين، فلم يعثر على بحث كامل مدقق اعتنى بالموضوع حق العناية وبحثه من جميع جوانبه، وأخذا يتساءل هل كل العلماء الذين سبقوه لم ينتبهوا إلى هذا العلم ولم يؤلفوا فيه ؟ أم أنه لم يستطيع العثور على ما كتبوا في هذا الموضوع ؟ رغم كثرة العلم والعلماء في العالم، وربما لم يتوصل إلى الاطلاع على جميع المؤلفات العلمية في أرجاء العالم. وعلى كل فإن ابن خلدون اكتشف علم الاجتماع ورغم كل ذلك فهو ينبهنا إلى من سبقه في ذلك بمحاولة دراسته ويضع كل الاحتمالات التي تدل على التزامه بالنزاهة و التواضع وذلك يتم عن حذاقته ونباهته وشدة التبصر في إصدار الأحكام، وهو يعرف بأنه هناك من العلماء من حوم على هذا الموضوع ولكنهم لم يوفقوا في الإحاطة به وإنما قاموا بإثارة بعض المسائل المتفرقة الممزوجة بغيرها من المواضيع الأخرى. المطلب الثاني: الظواهر الاجتماعية. لقد تعرض ابن خلدون للظواهر الاجتماعية في دراسته وبحث كل ظاهرة في مكانها الخاص تبعا للتصميم الذي وضعه حسب تبويبه لعلم الاجتماع ولذلك نراه شديد الحرص على التعرض لهذه الظواهر في كل باب من أبواب علم الاجتماع، وقام بتعريف الظواهر الاجتماعية بصفة موجزة في بداية حديثه. لقد كان نبيها في اقتفاء اثر الظواهر الاجتماعية والتعرض لها بالبحث والتنقيب والتحليل ومدى أهمية كل منها في الحياة الاجتماعية وأثرها على الأفراد والجماعات وفي هذا يقول: ((يحتاج صاحب هذا الفن إلى العلم بقواعد السياسة وطبائع الموجودات واختلاف الأمم والبقاع والأمصار في السير والأخلاق والعوائد والنِحَلْ والمذاهب وسائر الأحوال)). ثم يقول: (( ولم اترك شيئا في أولية الأجيال والدول، وتعاصر الأمم الأولى، وأسباب التصرف والحِوَلْ، في القرون الخالية والملل، وما يعرض في العمران من دولة وملة، ومدينة وحلة، وعزة وذلة، وكثرة وقلة، وعلم وصناعة، وكسب وإضاعة، وأحوال متقلبة مشاعة، وبدو وحضر، وواقع ومنتظر إلا واستوعبت جمله، وأوضحت براهينه وعلله.)).(2) وفي هذه النصوص نرى ابن خلدون يذكر بعض الظواهر الاجتماعية ويكتفي بالإشارة إلى البعض الآخر مستندا في ذلك إلى دراسة الجزئيات ضمن الكليات ثم يربط الظواهر (1) المصدر نفسه ص 63 . (2) المصدر نفسه ص8 . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() الاجتماعية بالظواهر الطبيعية التي لها أثر فعال على الحياة الاجتماعية. لأن الظواهر الطبيعية تعمل على تكييف الظواهر الاجتماعية وتغييرها أو تطورها نظرا للعلاقات المتينة بين أفراد المجتمع وبين تلك الظواهر الطبيعية، ومن هنا نجد حياتهم تختلف باختلاف البيئة وتتخذ أشكالا متعددة تبعا لظروف المجتمع ومحيطه، إن أحوال المجتمعات ومفاهيمها في تغير مستمر لا تسير على وتيرة واحدة، والظواهر الاجتماعية نفسها تتسم بالتفاعل والتداخل لأنه ليس في وسعنا أن نفصل عددا من الظواهر عن ظواهر أخرى في حياة مجتمع ما ولا سيما إذا كانت تعتبر هي الكيان الأساسي لبناء ذلك المجتمع. ولهذا ينبغي على الباحث أن يعمل على تحليلها تحليلا يؤدي إلى الكشف عن طبيعتها وعن الأسس التي تقوم عليها والقوانين التي تؤثر فيها، وهذا مسار عليه ابن خلدون في بحثه وإبرازه إلى الوجود حينما اكتشف علم الاجتماع والعوامل التي تؤثر فيها. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() أما القسم الثاني: يتعلق بالأسس التي يعتمد عليها الباحث للوصول إلى اكتشاف القوانين التي تحكم الظواهر الاجتماعية. ومنه فإن ابن خلدون في تعرضه للقواعد الوقائية أراد أن يبعد البحث العلمي عن تلك الأخطاء المرتكبة ويجعله يسري على دعائم متينة يعمل الباحث بمقتضاها حتى لا يضل الطريق. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() شكراااااااااااا وبارك الله فيك تستحق وسام تقدير لو كنت المدير وجزاك الله ماتتمنى انشاء الله |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc