تلمسان عاصمة الثقافة الصوفية وليست الإسلامية. طالعوا ماذا يحدث - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تلمسان عاصمة الثقافة الصوفية وليست الإسلامية. طالعوا ماذا يحدث

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-02-18, 08:02   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
روستم
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية روستم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي تلمسان عاصمة الثقافة الصوفية وليست الإسلامية. طالعوا ماذا يحدث

هل يعقل هذا ياجماعة بعما كانت جمعية العلماء المسلمين ابان الحقبة الإستعمارية تحارب التبرك بالأولياء وتنشر العقيدة الصحيحة

اللهم انا نسألك العافية
طالعوا

هل يعقل أن تعود هذه الأشياء وبصفة رسمية وبتشيع من السلطات في سنة 2011

الشروق اليومي الجمعة 18/02/2011

بمناسبة حفل افتتاح عاصمة الثقافة الإسلامية
الجزائر تعرض محاسنها الصوفية في تلمسان

2011.02.17 ع.بوشريف




نظمت اللجنة التنفيذية المشرفة على الحفل الافتتاحي لتظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية، موكبا استعراضيا ارتدت فيه الوزيرة خليدة تومي زيا، متوسطة ضيوف عاصمة الزيانيين من شخصيات فنية وأخرى تاريخية أمام غياب كلّي لوزارة الشؤون الدينية التي تعتبر الطرف الثاني في تنشيط فعاليات الحدث.

  • استعرضت الفرق الفلكلورية القادمة من بشار وتيميمون وقسنطينة وعنابة وفرقتي عيساوة والعلاوي من تلمسان، مساء أول أمس، على طول الطريق الرابط بين ساحة الأمير عبد القادر بوسط المدينة إلى غاية الساحة المحاذية لقلعة المشور الأثرية، حيث نصبت خيمة شرفية لضيوف التظاهرة، عروضا فنية عكست طابع كل منطقة وخصوصيتها في التعبير عن الفرح من خلال رقصات وأهازيج من عمق الصحراء الجزائرية، وتهاليل وتكبيرات من أقصى الشرق الجزائري، فيما حضرت المنارة الشرشالية من وسط البلاد في شكل مجسم خشبي تعكس طريقة احتفال منطقة الوسط الجزائري بالمولد النبوي الشريف.
  • الاستعراضات التي تزامنت مع سقوط أمطار غزيرة شدت انتباه عديد المواطنين الذين اصطفوا على أرصفة الشارع الرئيسي للتمتع بما قدمته الفرق المشاركة من عروض استعراضية صنعت الفرجة وأخرج هدوء مدينة الزيانيين لساعة من الزمن من الروتين اليومي، قبل أن يتوّجه الوفد، تتقدمه وزيرة الثقافة، نحو معرض لمجسمات صغيرة تعكس بعض ملامح الثقافة الإسلامية التي كانت سائدة في الأزمنة الماضية.
  • واستمعت الوزيرة لشروحات حول ما تمتلكه المدينة من خزان ثقافي، قبل أن يتوّجه ضيوف تلمسان إلى قاعة الحفلات للاستمتاع بالسهرة الفنية التي نشطتها فرقة المديح من منطقة القبائل وأهاليل من تيميمون بالإضافة إلى زفرات القنادسة والفردة من ولاية بشار.
  • أصداء
  • *في الوقت الذي فضّل فيه ضيوف الجلسة الروحية الجلوس وسماع المدائح الدينية من همزية البوصري والنبهاني وعدم الإنشاد من منطق "لكل مقام مقال"، إلا أن هذه القاعدة خرقت من طرف المطرب حميدو و الحاج الغافور اللذين أثبتا قدرة كبيرة على تنشيط جلسة روحية، وذلك لكونهما خريجي مدارس فنية عريقة غالبا ما تعاملت وأدت قصائد مدح النبي، صلى الله عليه وسلم.
  • *من بين المواقف الغريبة التي وقف عليها ممثلو وسائل الإعلام، الطريقة التي اعتمدتها الوزيرة خليدة تومي عندما دخلت إلى حضرة الولي الصالح سيدي بومدين فقامت بقراءة فاتحة الكتاب قبالة الضريح، قبل أن تخرج بنفس الوضعية أي المشي خلفا إلى أن خرجت من الضريح.
  • *فضّل العديد من الممثلين والفنانين أضواء الكاميرات والإدلاء بتصريحات للصحافة عوض المشاركة في الجلسة الروحية، عكس الممثلة القديرة شافية بوذراع التي لم تنبز بأي كلمة إلى غاية اختتام الجلسة، مفضلة الجوّ الروحي والدعاء للمسلمين عن أضواء الإعلام.
  • *من بين النقاط السوداء التي تم تسجيلها في الجانب التنظيمي، إقدام المشرفين على الحفل الافتتاحي على نصب خيمة في الصباح الباكر، الأمر الذي أدى إلى عرقلة حركة المرور خاصة وأن طرق تلمسان معروفة بضيقها.
  • عقب الجلسة الروحية بمسجد سيدي بومدين:

    خليدة تومي:"علينا إعادة بعث روحية الأولياء الصالحين مع كل مولد نبوي"

    2011.02.17 ع.بوشريف



    كشفت رئيسة اللجنة التنفيذية لتظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية، خليدة تومي، على هامش إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، بأن الهدف من وراء تنظيم هذه الجلسات الروحية هو "البحث عن مرجعية نؤسس من خلالها لاحتفالات تضاهي في بعدها الروحي تلك التي تحييها الدول المسيحية مع مطلع كل سنة ميلادية".
    • ودعت وزيرة الثقافة إلى إحياء المولد النبوي بشكل يرقى إلى القيمة الحقيقية التي تحتويها رمزية ودلالة الذكرى من خلال إعادة إحياء طقوس التراث اللامادي والروحي الذي تزخر به مختلف مناطق الوطن، مشيرة إلى أن مثل هذه العادات والتقاليد تم نسيانها وإسقاطها من تراثنا، وعليه فإنه من الضروري إعادة التفكير في بعثها من جديد.
    • وزيرة الثقافة، التي كانت تتحدث لممثلي وسائل الإعلام عقب اختتام الجلسة الروحية، اعتبرت بأن تخليد وإحياء ذكرى المولد النبوي داخل أضرحة أولياء الله الصالحين هي "عادات كانت أمهاتنا وجداتنا تقوم بها من منطلق إعادة إحياء روحية من وصفته بـ"عساس البلاد"، في إشارة إلى أولياء الله الصالحين والمرابطين المتواجدين عبر مختلف ربوع الوطن".
    • وأكدت خليدة تومي على ضرورة منح الفرصة للشباب للبحث في التراث اللامادي المتواجد بالجزائر، وذلك عبر نقل هذا التراث من مدينة إلى أخرى، كما هو الحال مع تراث وخصوصية منطقتي شرشال وخميس مليانة، وما تمثله المنارات بها من رمزية تتطلب أن يتعرف عليها الشباب عن قرب.








 


آخر تعديل عادل الجلفاوي 2011-09-23 في 09:47.
رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
تلمسان, عاصمة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:22

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc