
لكل بداية نهاية .............ولكل نهاية قصة
وما اقسى بعض القصص احيانا ...............
صفوني كيفما شئتم ..............وقولو عني ماردتم ربما انا مختلة .......ربما لا افهم مثلكم في السياسة
ربما ......................وربما ................................
لكني اليوم انا مدركة ان لم اقل انني متاكدة ........من الحقيقة واية حقيقة
انه يوما ما سيقبل رجل , امراة او طفل ليبي يد هذا الامريكي كما قبلها ذات يوم هذا الشيخ العراقي
لست مع القذافي او مع نظامه .......بل انا مع الانسان والقذافي كان انسانا ...
فاين تلك العدالة التي كنتم تتحدثون عنها وانتم تتقاذفون رجل جريح مصدوم اعزل
اين هي هذه المساواة وانتم اشبه بالحيوان الجائع المنكب على فريسته
اين انتم يا اهالي ليبيا وانتم ترون زعيمكم يقتل برصاص بربري وهمجي
وينكر علانية حقكم في محاكمة قائدكم ......والقصاص منه بانفسكم ....
فالقصاص احيانا قد ياخذ اشكال اخرى غير التي نعرفها
فقد يعدم احيانا الحاكم لانه
قد اعزكم وحفظ كرامتكم و قسم اموال ثرواتكم بينكم ....................
و جعلكم تركبون افخر السيارات
وتسكنون ارقى السكنات .........
هذه كانت حياتكم وانتم في ليبا ......وجازيتموه بهذا الجزاء .
فكيف كان سيكون جزاؤكم لو عانيتم كما عانى التونسيون . او غيركم من المصريين
.......اين انتم يا شعب ليبيا من الثورة ......ولماذا اصلا ثرتم ....
.......... ام انكم لاتفقهون من امور الثورة شيئا ........
لقد سلمتم رقابك لمن هم اشر من القذافي ذلك ان كان القذافي اصلا شرير ....
لقد سلمتم ليبا لاياد خفية احاكت لكم مؤامرة دنيئة بسناريو محبك الاحداث
لقد سلمتم كرامتكم واموالكم ...........لاناس جاهلون مدعون متغطرسون ........
لقد سلمتم وكفى ............
فمبروك والف مبرك ......لقد سقطت ليبا .................
هذا رأيي .....فلا تحاسبوني