كلينتون تضع أمام "طالبان" خياري الاستسلام أو الحرب

خيرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بعد محادثات مع الرئيس الافغاني حامد كرزاي في كابول اليوم الخميس، حركة طالبان بين المشاركة في مستقبل أفغانستان أو مواجهة الهجوم المتواصل ضدها، وذلك قبل أن تعلن توجهها خلال المساء إلى باكستان المجاورة.
وقالت كلينتون: "معًا أفغانستان والولايات المتحدة نحن نزيد الضغوط على طالبان لنحدد الخيار أمامهم: إما المشاركة في مستقبل سلمي لأفغانستان ووضع حد لحرب مستمرة منذ ثلاثين عامًا، أو مواجهة الهجوم المتواصل عليها".
هذا وتلتقي كلينتون الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري ورئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني ووزيرة الخارجية الباكستانية حنا رباني كهر، ورئيس أركان الجيش الباكستاني الجنرال إشفاق برويز كياني، بالإضافة إلى لقائها مع شخصيات سياسية أخرى بباكستان.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسئول أمريكي أن كلينتون تعتزم خلال الزيارة طلب مزيد من التعاون بين الجارتين في محاربة "المتشددين" وفي محادثات السلام والتنمية الاقتصادية.
وأضاف أن كلينتون ستطرح صياغة جديدة للمهمة في أفغانستان هي "القتال والمحادثات والبناء" وأضاف أن الرسالة هي محاربة "متشددين" لا يمكن أن يعودوا عن هذا الطريق وإجراء محادثات مع من يريدون التفاوض وفي الوقت نفسه مواصلة البناء على الجانب الاقتصادي.
وفي ذروة التوتر الذي تشهده العلاقات الأمريكية - الباكستانية، قالت كلينتون: "إن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تتخلى عن باكستان، ولكن يجب على منطقة جنوب أن تساعد على حل الصعوبات في أفغانستان، ولا تظل جزءًا من المشكلة".
وكانت كلينتون قد وصلت مساء الأربعاء إلى كابول في زيارة مفاجئة لأفغانستان. ولم يتم الكشف عن جدول أعمال كلينتون ولا الوقت الذي تستغرقه الزيارة لدواع أمنية.......................هل يمكن لزانية مثل هيلارى ان تقول لمجاهدين
و هم قد اختاروا الجهاد قبل كوكاكولا لعنة الله عليك يا زانية