متى يوصف الرجل بالمبتدع؟.... - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد > أرشيف قسم العقيدة و التوحيد

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

متى يوصف الرجل بالمبتدع؟....

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-11-19, 12:45   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
oumyahia
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية oumyahia
 

 

 
إحصائية العضو










B18 متى يوصف الرجل بالمبتدع؟....

المفتي : محمّد علي فركوس حفظه الله



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين أمّا بعد:

فاعلم أنّ البدعة لا تسري في العادات لأنّها تتبع العرف والعادة وإن كانت تسمى بدعة لغوية فليست بدعة في الدين فهي التي ورد فيها النكير والتحذير وهي التعبد لله بما لم يشرعه ولم يكن عليه النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا خلفاؤه الراشدون
لقوله تعالى: ﴿أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ ﴾[الشورى: 21]، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: "عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ مِنْ بَعْدِي عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ "(١).

ولا يجوز تبديع كل واحد أو الإسراف في إطلاق لفظة " البدعة" على من خالف بعض المخالفات، فمن ارتكب محرما، أو وقع في معصية يسمى عاصيا وليس كل عاص أو مخطئ مبتدعا،
وإنّما كان السلف يصفون بالبدعة من فعل فعلا يتقرب به إلى الله من غير بصيرة وحجة تسند فعله لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: "مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ "(٢) وفي رواية: "مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ"(٣)
وعليه فإنّ من أحدث شيئا في الدين لا دليل شرعي عليه فهو صاحب بدعة، والواجب اتجاهه إقامة الحجة عليه وإزالة ما تعلق به من شبهات ونصحه حتى يرجع عمّا هو عليه، فإن أبى الرجوع أو لم يقبل النصيحة أصلا فهو مبتدع، فإن كانت بدعته مكفرة فيجادَلُ بالتي هي أحسن من غير قدح فيما هو عليه من اعتقاد لقوله تعالى: ﴿وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ﴾ [الأنعام: 108] فإن وجد منه الظلم والعناد والاستكبار فالواجب بيان باطله من غير أن يجادله ثمّ وجب هجره.
أمّا إذا كانت بدعته مفسقة فإنّ الأصل في المسلم يحرم هجره وإن كان فاسقا لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: "لاَ يَحِلُّ لِرَجُلٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاَثٍ"(٤) ما لم يكن في هجره مصلحة ملتمسة تأديبا له للرجوع عن فسقه كمستحضر دواء لداء بدعته، أمّا إذا زاد في معصيته بالهجر والعتو فيها وخاصة إذا كانت شوكة أهل البدع قوية فانحاز إليهم ولا يرجى عودته إلى الحق فإنّه لا يترتب على هجره مصلحة وإنّما المصلحة في ترك هجره.

والعلم عند الله وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما.



1- أخرجه الترمذي (2891)، وابن ماجه في المقدمة(44)، وأحمد (17606)، من حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (936).
2-أخرجه البخاري في الصلح(2697)، ومسلم في الأقضية(4589)، وأبو داود في السنة(4608)، وابن ماجه في المقدمة(14)، وأحمد(26786)، من حديث عائشة رضي الله عنها.


٣- أخرجه مسلم في الأقضية (4590)، وأحمد (25870)، والدارقطني في سننه (4593)، من حديث عائشة رضي الله عنها.
4- أخرجه البخاري في الأدب (6077)، ومسلم في البر والصلة والآداب (6679)، من حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه.








 


قديم 2008-11-19, 15:40   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ابو اكرام
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم على هذا النقل الطيب وبارك الله في شيخنا ابو عبد المعز وحفظه الله نشكركم على نقلكم الطيب وارجو قبول هذا الموضوع المكمل مني وهو تكملة لما بدأتم به وارجو من الله ان يفقنا لما يحب ويرضاه
تعريف البدعة لغة وشرعًا

البدعة لغة: الشيء المخترع على غير مثال سابق، ومنه قوله تعالى: {قُلْ مَا كُنتُ بِدْعاً مّنَ ٱلرُّسُلِ} [الأحقاف:9]، ومنه قول عمر رضي الله عنه: (نعمت البدعة)([1])، وقول الشافعيّ: "البدعة بدعتان: بدعة محمودة، وبدعة مذمومة، فما وافق السنة فهو محمود، وما خالف السنّة فهو مذموم"([2]).

قال ابن رجب: "وأمّا ما وقع في كلام السلف من استحسان بعض البدع فإنّما ذلك في البدع اللغوية لا الشرعية، فمن ذلك قول عمر رضي الله عنه لمّا جمع النّاس في قيام رمضان على إمام واحد في المسجد، وخرج ورآهم يصلون كذلك، فقال: (نعمت البدعة هذه)"([3]).

والتعب والكلال ومنه أنّ رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني أبدع بي فاحملني ([4])، فقال: ((ما عندي)) فقال رجل: يا رسول الله! أنا أدّله على من يحمله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من دلَّ على خير فله مثل أجر فاعله)) ([5]).

والبدعة شرعًا: طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعيّة، يُقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله تعالى([6]).

(طريقة في الدين) الطريقة والطريق السبيل، وقيَّدت بالدين لأنَّها فيه تُخترع، وإليه يضيفها صاحبُها.

(مخترعة) أي طريقة ابتدعت على غير مثال سابق.

(تضاهي الشرعيّة) يعني: أنَّها تشابه الطريقة الشرعيَّة من غير أن تكون في الحقيقة كذلك؛ من التزام كيفيَّات وهيئات معيَّنة.

(يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله تعالى)؛ لأنّ أصل الدخول فيها يحثّ على الانقطاع إلى العبادة والترغيب في ذلك([7]).

قال ابن رجب: "فكل من أحدث شيئًا ونسبه إلى الدين ولم يكن له أصل من الدين يرجع إليه فهو ضلالة، والدين منه بريء"([8]).

وقال: "والمراد بالبدعة: ما أحدث ممّا لا أصل له في الشريعة يدل عليه، فأمّا ما كان له أصل من الشرع يدل عليه فليس ببدعة شرعًا، وإن كان بدعة لغة"([9]).

قال ابن حجر: "والمراد بقوله: ((كل بدعة ضلالة)) ما أحدث ولا دليل له من الشرع بطريق خاص ولا عام"([10]).

مقارنة بين المعنى اللغوي والمعنى الشرعي للبدعة:

المعنى اللغوي أعمّ من المعنى الشرعي، فالعلاقة بينهما العموم والخصوص المطلق؛ إذ كل بدعة في الشرع يطلق عليها لغة أنها بدعة، وليس كل ما يطلق عليه في اللغة أنه بدعةٌ بدعةً في الشرع.

والبدعة في الشرع ملازمة لصفة الضلالة؛ للحديث الوارد: ((كل بدعة ضلالة))([11])، وأما البدعة بمعناها اللغوي فليست كلها ملازمة لوصف الضلالة.

ــــــــــــ

الهوامش:

([1]) أخرجه البخاري في صحيحه (2010).

([2]) انظر: فتح الباري (13/253).

([3]) جامع العلوم والحكم (2/128).

([4] ) جامع العلوم والحكم (2/128).

([5]) أخرجه مسلم (1893).

([6]) الاعتصام (1/37).

([7]) انظر: علم أصول البدع لعلي حسن (ص 24-25).

([8]) جامع العلوم والحكم (1/128).

([9]) جامع العلوم والحكم (2/127)

([10]) فتح الباري (13/254).

([11]) تقدم تخريجه (ص 1).
مستخرج من كتاب الاعتصام للشيخ أبي إسحاق الشاطبي


وأصل مادة " بدع " للاختراع على غير مثال سابق ، ومنه قول الله تعالى
{ َبدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ } [ البقرة : 117 ]
أي مخترعهما من غير مثال سابق متقدم ، وقوله تعالى : { مَا كُنتُ بِدْعاً مِّنْ الرُّسُلِ}
[ الأحقاف : 9 ] أي ما كنت أو من جاء بالرسالة من الله إلى العباد بل تقدمني كثير من الرسل ، ويقال ابتدع فلان بدعة يعني ابتدأ طريقة لم يسبقة إليها سابق . وهذا أمر بديع ، يقال في الشيء المستحسن الذي لا مثال له في الحسن ، فكأنه لم يتقدمه ما هو مثله ولا ما يشبهه .

ومن هذا المعنى سميت البدعة بدعة ، فاستخراجها للسلوك عليها هو الابتداع ، وهيئتها هي البدعة وقد يسمى العلم المعمول على ذلك الوجه بدعة ، فمن هذا المعنى سمي العمل الذي لا دليل عليه في الشرع بدعة ، وهو إطلاق أخص منه في اللغة حسبما يذكر بحول الله .

ثبت في علم الأصول أن أحكام المتعلقة بأفعال العباد وأقوالهم ثلاثة :
1- حكم يقتضيه معنى المر ، كان للإيجاب أو الندب .
2- حكم يقتضيه معنى النهي ، كان للكراهة أو التحريم .
3- حكم يقتضيه معنى التخيير ، وهو الإباحة .
فأفعال العباد وأقوالهم ، لا تعدو هذه الأقسام الثلاثة : مطلوب فعله ومطلوب تركه ، ومأذون في فعله وتركه . والمطلوب تركه لم يطلب تركه إلا لكونه مخالفاً للقسمين الأخيرين لكنه على ضربين :
أحدهما : أن يطلب تركه وينهي عنه لكونه مخالفة خاصة مع مجرد النظر عن غير ذلك ، وهو إن كان محرماً سمي فعلاً معصية وإثماً ، وسمي فاعله عاصياً وآثماً وإلا لم يسم بذلك ، ودخل في حكم العفو حسبما هو مبين في غير هذا الموضوع ، ولا يسمى بحسب الفعل جائزاً ، لأن الجميع بين الجواز والنهي ، جمع بين متنافيين .
والثاني : أن يطلب تركه وينهي عنه لكونه مخالفاً لظاهر التشريع من جهة ضرب الحدود ، وتعيين الكيفيات ، والتزام الهيئات المعنية أو الأزمنة المعنية مع الدوام ونحو ذلك .

وهذا هو الابتداع والبدعة ، ويسمى فاعله مبتدعاً ، فالبدعة إذن : عبارة عن طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية بقصد السلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه وتعالى ، وهذا على رأي من لا يدخل العادات في معنى البدعة ، وإنما يخصها بالعبادات ، وأما على رأي من أدخل الأعمال العادية في معنى البدعة فيقول : البدعة طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشريعة يقصد بالسلوك عليها ما يقصد بالطريقة الشرعية ولا بد من بيان ألفاظ هذا الحد . فالطريقة ، والطريق والسبيل والسنن هي بمعنى واحد وهو ما رسم للسلوك علية وإنما قيدت بالدين لأنها فيه تخترع وإليه يضيفها صاحبها وأيضاً فلو كانت طريقة مخترعة في الدنيا على الخصوص لم تسم بدعة كإحداث الصنائع والبلدان التي لا عهد بها فيما تقدم .

ولما كانت الطرائق في الدين تنقسم – فمنها ماله أصل في الشريعة ومنها ما ليس له أصل في الشريعة . خص منها ماهو المقصود بالحد وهو القسم المخترع ، أي طريقة ابتدعت على غير مثال تقدمها من الشارع ، إذ البدعة إنما خاصتها أنها خارجة عما رسمه الشارع ، وبهذا القيد انفصلت عن كل ما ظهر لبادي الرأي أنه مخترع مما هو متعلق بالدين ، كعلم النحو والتصريف ومفردات اللغة وأصول الفقه وأصول الدين ، وسائر العلوم الخادمة للشريعة .فإنها وإن لم توجد في الزمان الأول فأصولها موجود في الشرع ، إذا لأمر بإعراب القرآن منقول ، وعلوم اللسان هادية للصواب في الكتاب والسنة فحقيقتها إذاً أنها فقه التعبد بالألفاظ الشرعية الدالة على معانيها كيف تأخذ وتؤدى .
وأصول الفقه إنما معناها استقراء كليات الأدلة حتى تكون عند المجتهد نصب عين وعند الطالب سهلة الملتمس . وكذلك أصول الدين ، وهو علم الكلام ، إنما حاصلة تقرير لأدلة القرآن والسنة أو ما ينشأ عنها في التوحيد وما يتعلق به ، كما كان الفقه تقريراً لأدلتها في الفروع العبادية .

أن صاحب البدعة إنما يخترعها ليضاهي بها السنة حتى يكون ملبساً بها على الغير ، أو تكون هي مما تلتبس عليه بالسنة ، إذ الإنسان لا يقصد الاستتباع بأمر لا يشابه المشروع ، لأنه إذ ذاك لا يستجلب به في ذلك الابتداع نفعاً ولا ضرراً ، ولا يجيبة غيرة إليه .
ولذلك تجد المبتدع ينتصر لبدعته بأمور تخيل التشريع ولو بدعوى الاقتداء بفلان المعروف منصبة في أهل الخير .
إن النفوس قد تمل وتسأم من الدوام على العبادات المرتبة ، فإذا جدد لها أمر لا تعهده ,حصل بها نشاط آخر لا يكون لها مع البقاء على الأمر ، لذلك قالوا : ( لكل جديد لذة ) بحكم هذا المعنى ، كمن قال : (( كما تحدث للناس أقضية بقدر ما أحدثوا من الفجور ، فكذلك تحدث لهم مرغبات في الخير بقدر ما حدث لهم من الفتور )) .
وفي حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه : { فيوشك قائل أن يقول ما هم بمتبعي فيتبعوني وقد قرأتك القرآن فلا يتبعني حتى ابتدع لهم فإن ما ابتدع ضلالة } [ أخرجه أو داود 4611 ]
وقد تبين بهذا القيد أن البدع لا تدخل في العبادات فكل ما اخترع من الطرق في الدين مما يضاهي المشروع ولم يقصد به التعبد فقد خرج عن هذه التسمية ، كالمغارم الملزمة على الأموال وغيرها










قديم 2008-11-19, 16:40   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
oumyahia
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية oumyahia
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم على هذا النقل الطيب وبارك الله في شيخنا ابو عبد المعز وحفظه الله نشكركم على نقلكم الطيب وارجو قبول هذا الموضوع المكمل مني وهو تكملة لما بدأتم به وارجو من الله ان يفقنا لما يحب ويرضاه
جزيت خيرا أخي الكريم على هذه الإضافة المفيدة بإذن الله ، ونقبلها بصدر رحب فالغاية هي تعليم النّاس دينهم ، فكيفما تحققت فذلك هو المطلوب ، أنا أوأنت أخي الكريم أو غيرك لا يهمّ .

فقط رأيت أنّ هذه فتوى مبسّطة جدّا للشيخ حفظه الله ، لهذا وضعتها وقد مرّ علينا ماشاء الله في هذا القسم من مواضيع حول البدع .

جزيت خيرا أخي الكريم

بارك الله فيك ونفع بك .









 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:02

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc