السلام عليكم
لحظة الوداع ..حضورك أسعدني ...أيها المكارم صحيح ما تقوله فصاحب الشعر الطويل لابد وأن له دراسة مسبقة بسلوك الحيوان وإلا فإنه لم يكن ليجرء على التواجد وجها لوجه مع آلة القتل ..ثم وه ورأي شخصي لي ..لابد وأن يكون الرجل يمتلك صفة الشجاعة ..شكرا جزيلا لك ..
أمير جزائري ..ذكرت ثلاث أصناف للحيوانات ..من حيث علاقتها بالإنسان ..
مستأنس ــ يعيش في محمية ــ يعيش في البرية بعيدا عن البشر ــ
واضح أن الجديث يدور حول الصنف الثاني .حيث لايمكن أن يكون مستأنسا فالمستأنس منها يكون على علاقة وطيدة بالإنسان ..كما في السيرك مثلا أو ما يتم تربيته منها ويصل الحال أن يمتطي الإنسان ظهر ذلك الضاري ..ويداعبه ويلاعبه ..
واضخ أن الأسد ذاك في محمية .طبيعية ..وأنه اقترب من صاحب الشعر الطويل حذرا متوجسا من هذا الكائن الجالس على الأرض الذي لايشبه غوالى أو ضبعا أو حمارا وحشيا ..في حركته وسكونه ...ولربما لحظت حركة ذيل الأسد ..يمينا وشمالا .للأعلى وللأسفل ..ذلك مؤشر لدى خبراء سلوك الحيوان أنه يفيد بحالة توجس وخوف وشعور بالتهديد لدى الأسد ومثله من السنوريات ...شكرا لإثارتك لبعض من الجوانب مايحفز على مزيد من الإستكشاف لسلوك ذلك المخلوق الجميل والمخيف في نفس الوقت .ولو تدخل بعض من إخوتنا من يمسك بزمام اللغة لأفادنا بكثير مما يغيب عنا ...