يتحدث الكثير عن تأخر الراتب الشهري لعمال التربية بالجلفة، حيث يتكرر السيناريو كل مرة وكأن ذلك قضاء وقدر ما يبعث كثير من الريب أن في الأمر إن.
فهناك من يقول ان هناك ثغرة مالية، وهناك من يتحدث عن تهاون مصلحة الحسابات وفعلا الزائر لهذه المصلحة يجد فيها فوضى عارمة وغياب شبه تام لجل الموظفين باستثناء اللائي انتدبتهن البلدية في إطار العقود والشبكة الاجتماعية.
وهناك من يقول أن حساب ولاية الجلفة فارغ من أي دينار.
والسؤال الذي لابد أن يطرح نفسه: هل ولاية الجلفة تقع في القمر بحيث يبعد عنها الاتصال؟
وعلى لسان مسؤول كبير بهذه المديرية أن الوزارة لا تول اهمية إلا لأربع ولايات معينة هي بجاية تيزي وزو، الجزائر العاصمة، تلمسان. أما البقية فلتذهب إلى الجحيم.