حكاية تاء التأنيث في البرلمان الذي رمى عليه المواطن يمين ”الطلاق” بالثلاث وبالثلاثين مليون سنتيم أصبحت في حكم الواقع، بعدما اتخذت الحكومة سبيلين لتمريره· فبين خيار الإغراء المادي الذي كفلته السلطة لكل من يؤنث قائمته بتاء مربوطة، تدر عليه بدلا من أموال التفويضات، أموال ”المؤنثات”، وبين خيار سيف الحجاج الذي توعد به وزير العدل كل مجحف في حق المرأة، فإنه لا مجال أمام الطبقة السياسية إلا الاعتراف بالـ”طبخة” البرلمانية المؤنثة··
السلطة التي ألزمت الذكور بنصيب الإناث في كل مجلس منتخب، تناست في خضم ”عزتها” بنسائها أن تحفظ حق الرجل في حالة إذا ما طفت على السطح ظاهرة القوائم النسوية، فالأمر بشكله الذي يلزم الرجل بنصيب المرأة مع كل انتخاب فيما يتجاهل حق الرجل في حالة إذا ما انفردت ”هي” بقائمة لا ذكور فيها، يستدعي ترميما لقانون المؤنث الذي لم يفصل في الحالات التي تكون فيها المرأة هي القائمة ولا ”محرم” مذكر معها، فترى أين حق الرجل في قوائم النساء إذا ما قررت ”هي” أن تعزف لحنها الانتخابي منفردا··؟
كما استطاع الشيخ ”عطالله”، بطل حصة الفهامة، أن يكون نائبا في البرلمان عن طريق توزيع ”الكابريز”، فإنه لا عجب أمام فتح السلطة لذراعيها لاحتضان النساء، أن نصطدم ببرلمان قادم فيه الشابة الزهوانية وجنات وغيرهن، فالفرصة متاحة ولا خيار أمام الأحزاب لتأنيث فرص نجاحها إلا المراهنة على نوعية الشابة ”خيرة” والشابة ”عبدو” ”؟؟” حتى يتدافع ”البفارة” على ”التبراح” في انتخابات عنوانها ”هذي 30 مليون ازكارة في النساء اللي ما يترشحوش”··
https://www.elbilad.net/archives/17366
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2011-10-15, 14:23
و”للزهوانية” حـق في البرلمـــان؟
العرض العادي
