[IMG]https://news.nawaret.com/wp-*******/uploads/2011/10/Untitled-15.jpg[/IMG]
حمّل العداء الأوليمبي المغربي خالد سكاح جهازَ المخابرات النرويجي مسؤوليةَ خطف ولديه سلمى “16 عاما” وطارق “13 سنة”، مشيرا إلى أن عناصر من الكوماندوز هم الذين تولوا هذه المهمة، وأسفرت عملياتهم عن وقوع خسائر مادية وبشرية.
وأكد سكاح أن عملية الاختطاف سبقها عمليات أخرى تم إحباطها، ليخسر ولديه من زوجته النرويجية في النهاية من قلب المغرب، بعد أحداث بوليسية تشبه أفلام هوليوود، ولم يرهم منذ لحظة الاختطاف.
وقال خالد سكاح –أثناء استضافته في حلقة برنامج “كلام نواعم”: “أسفر زواجي بالنرويجية آن سيسليه عن طفلين طارق وسلمى، ولكنها أبت أن يعيش الطفلان معي”.
ويضيف اللاعب الحاصل على الميدالية الذهبية في أولمبياد برشلونة: “في يوم الأحد 19 يونيو 2009 فوجئت الساعة الواحدة ظهرا بأفراد من الكوماندوز يقتحمون شقتي ظنا منهم أنني خارج المنزل، ولكن قاومتهم بشدة، وأحبطت العملية بعد وقوع خسائر مادية وبدنية”.
وتابع: “وبعد شهر من الحادث، أعادوا الكَرَّة وجاءوا لاختطاف الطفلين، ولكنهم في هذه المرحلة استعملوا أسلحة تستخدم في جرائم كبرى كالغازات وغيرها، قم قاموا بتخدير الطفلين، وخطفوهما”.
وبعد وصول الأم آن سيسليه إلى النرويج مع طفليها، تلقى خالد منها وجه ضاحك على جواب، علامة الانتصار في معركة تسيّرها روح الانتقام بالاستئثار بالأطفال بعد زواج دام 14 عاما.
وأشعلت هذه العملية أزمة دبلوماسية بين المغرب والنرويج، ولم يتم الوصول إلى حد التسوية التي تساعد خالد على رؤية ولديه من جديد، ليبقى وحيدا في مواجهة غير متكافئة مع أجهزة دولة ترى أن من حقها الحفاظ على مواطنيها.