انعيش في وطن واحد و حكومة واحدة لكن اين العدالة

[المهنس.]

العقال عن الأسس التي تتبعها الحكومة لتحديد أجور منتسبي الوظيف العمومي
حيث نجد أستاذ تعليم ثانوي تكوين ليسانس(باك+4) رتب في الرتبة 13 ينال
الواحد منهم في الدرجة صفر 40000 دج أجرة شهريا زائد 9000 دج مردوية( 40
بالمئة) أي ما مجموعه 49000 دج شهريا أكثر حتى من جراح الأسنان و رغم هذا
فهم يطالبون بالمزيد و هذا من حقهم أما مهندس دولة في الإعلام الآلي (
باك+5) الذي كان بإمكانه أن يتبع دراسات تخريج الأساتذة في الوقت الذي لم
تمكن النقاط المتحصل عليها في بكالوريا أساتذتنا المحترمين من التسجيل في
إختصاص مهندس دولة في الإعلام الآلي لتطلب الإختصاص معدلات عالية مما يفرض
على الحكومة منح منحة الإمتياز لإختصاصات الطب الصيدلة مهندسي الإعلام
الآلي و المهندسين المعماريين إذا قلت مهندس الإعلام الآلي في البلدية رتبة
13 درجة صفر أجرته 22000 دج زدها 7000 دج مردودية شهرية(30 بالمئة) أي ما
مجموعه 29000 دج و هذا يعطينا تأخرا ب 20000 دج بالنسبة للأساتذة ؟ هذا من
جانب الأجرة ومن الجوانب الأخرى الأستاذ يعمل في أسوأ الحالات من 12 إلى
16 ساعة أسبوعيا زائد أربعة أشهر عطلة سنوية أما مهندس البلدية المشؤومة
فهو يعمل 40 ساعة أسبوعيا مع شهر واحد فقط عطلة سنوية قد لا يحصل عليها
بسبب نيسيسيتي دو سرفيس ... نقطة أخرى الاساتذة ينالون الكتب المدرسية
الخاصة بأبنائهم المتمدرسين مجانا في حين الموظف البلدي يدفع ثمنها عدا و
نقدا في الحين و إلا بقي أبناؤه من دون كتب و أمور أخرى و أخرى من كل هذا
فنحن مهندسي الدولة نطالب الحكومة بتحويلنا لممارسة مهنة التدريس
بالثانويات على الأقل هناك الكرامة محفوظة عكس البلديات التي أصبحت
كمحتشدات الحرب العالمية الثانية الداخل إليها مفقود و الخارج منها
مولود...السلام عليكم