السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، كثيرا ما نصادف كلمة "القناعة" على صفحات إحدى الكتب أو حتى في إحدى دروس الشريعة الاسلامية.....وربما حتى في مناقشة مع أصدقائنا ...فنتفنن في وصف هذه "الكلمة" وصفا جميلا تأبى المسامع مفارقته....لكننا وللأسف وفور تلقينا أي حدث في حياتنا ننسى هذه الصفة ونذهب للبحث عن المزيد....رغم أننا نملك جميع متطلبات الحياة و ان لم تكن كلها فأغلبها....لكن ورغم ان هذه الصفة فطر عليها الانسان الا اننا دائما نتمنى ان لا تكون ذات سيادة على الصفات الأخرى ....وما أعنيه بذلك ان يبحث الانسان ليرقى دائما بفكره وحتى بمستواه المعيشي....لكن في إطار مغلق تحت عنوان "القناعة"....فهذه الأخرى ستجعل الانسان يتوقف ولو للحظة مع نفسه للتفكير في الآخرين وهذا هو الهدف من القناعة..........سأثبت لكم... الانسان القنوع كلما ترقى في حياته نظر الى الأسفل ولا اعني بهذا ان يرى نفسه وهو يهبط لكن يرى من الناس من هم اسوء من حالته....عكس الانسان الغير قنوع الذي ينظر الى الذي أفضل منه ...وينسى ان الله سبحانه وتعالى قسم الأرزاق فهناك من اعطاه نعمة المال وحرمه من نعمة الصحة أو الاولاد ....ومنا من اعطاه الله نعمة الصحة واخذ منه نعمة المال .....من الافضل في رأيكم ؟....بكل تاكيد الصحة......إذن سنعود الى حيث بدأنا ....بقناعتنا سيرقى فكرنا وننال رضى الله ومحبته ....وفي الأخير
