منذ أن خلقت الدنيا و الحق في صراع مع الباطل إلا أن الغلبة و الإنتصار لن تكون إلا للحق قال تعالى : ( بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون ) أنا شاب كنت على قدر من الإلتزام غير أنا الثبات من الله وتجري سفن الإلتزام بما لاتشتهيه رياح فتن الدنيا الفانية تعرفت على فتاة في النت قبل ثلاث سنوات كان في الأول كلامنا جد محترم غير أنه نوعا ما والفنا ببعض وفاتحتها في موضوع الزواج فوافقت طلبت لقائها في موعد حتى نتعارف اكثر من الاول تحججت بخوفها من أهلها لكنها سرعان ما أعطتني موافقتها المبدأية لكن خفت عند لقائي بها يدخل بيننا الشيطان و أتورط في مشكلة تحطم مستقبلي و أخرج منها منهك القوى إستشرت أحد أصدقائي قال لي إذهب لكن كن ذكيا و أعرف كيف تلعب على الوتر الأمر ليس سهلا بل هو عرض وشرف النفس الأمارة بالسوء تامرني بالذهاب ولقاء الفتاة و ما تبقى من إيمان ينبض في قلبي يمنعني أين أنا من قول المولى عز وجل في سورة يوسف ( إنه من عبادنا المخلصين ) أي من المجتبين المطهرين المختارين المصطفين الأخيار ، صلوات الله وسلامه عليه أيتها النفس الأمارة بالسوء أما آن الأوان للتوبة كتبت الموضوع بالدموع بدل الحروف اللهم أرزقنا العفاف وجميع الشباب المسلمين أرجو منكم نصيحتي و الدعاء لي