كثر الكلام و اللغط في موضوع الخدمات الاجتماعية و عليه ارتأيت ان اقول كلمة في هذا الموضوع
أناأرى بأن ما طالبت به النقابات و ما حققته يعتبر مكسبا و أنا أعلم بأنالكثير من الزملاء لا يشاطرني الرأي و منهم من سيهاجمني ويتهمني. لنتوقفقليلا و نتسآل لماذا هو مكسب؟
أسندت مهمة تسيير الخدمات الاجتماعيةلنقابة النظام منذ أكثر من17 سنة نهب خلالها ما نهب من أموالنا و أستفادمنها أناس لا ينتمون للقطاع أصلا. اليوم و بعدما تأكد من نهبوا أموالنابشتى الطرق و الوسائل بأن الخدمات قد فلتت منهم أصبحوا يبحثون عن أنجعالطرق و الوسائل للافلات من الحساب و لم يجدوا غير توزيع الأموال علىالمؤسسات كمن يوزع دم القتيل على القبائل حتى لا يأخذ بثأره.
أناأرى اليوم و بأم عيني شخص كلف بتسيير الخدمات الاجتماعية في ولايتي أصبحيملك 3 سكنات و أجره لا يسمح له بامتلاك سكن واحد. كلما مررت احدى سكناتهأرى بأنني أملك شيئ ما فيها. كان يذهب الى العمرة في كل موسم و لما جمدتالخدمات لم يضع رجله في الاراضي المقدسة. و الله العظيم أعرف أناسا كانوايذهبون الى الحمامات و المخيمات الصيفية لا علاقة لهم بقطاع التربية. منيحاسب هؤلاء ومن يسترجع لي حقوقي و أموالي المنهوبة؟
أنا أقولها وأكرر يجب محاسبة كل من نهب أموالنا و استغلها لصالحه و كل من ينادي بتسييرالخدمات على مستوى المؤسسات هو حتما يريد حماية السراق و المختلسين الذينأخذوا أموالي لمدة 17 سنة و أنا تن أسكت أبدا على هذا. أما القول بأنه سوفيأتي أشخاص مثل السابقين و سوف نعود الى نفس السيناريو فأنا أقول بأنه فيالماضي لم تكن هناك مراقبة لتردع السراق و المختلسين أما اليوم فكلنامراقبين و من يختلس أو ينهب دينار مصيره السجن
سؤال بسيط الى كل زميل في قطاع التربية يريد توزيع اموال الخدمات على المؤسسات:
هل تفضل أخذ 10000 دج كل سنة أو 500000 دج عند التقاعد؟
هذاهو الفرق بين تسيير الخدمات عبر اللجان و تسييرها في المؤسسات. هذا طبعااذا لم تستفد الا مرة واحدة فقظ و هناك امكانية الاستفادة عدة مرات لمن لهالحق طبعا
كلامي الآن للزميل لخضر الهوني الذي يحلم بالماروتيالحمراء: الماروتي الحمراء راحت مع الذين نهبوا أموالك في الخدمات و أنتتعرفهم و الذين يريدونك اليوم مساعدتهم على الهروب من المحاسبة. ان حسبتهاجيدا فيمكنك أن تحلم بأكثر من ماروتي هذه المرة عندما تصبح تسير و تراقب منالممثلين الحقيقين للعمال