الأيـــام الـدراسية الأولى //مع أو ضد توفير الأنترنت لأفراد عائلتك في البيت؟ // - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الأيـــام الـدراسية الأولى //مع أو ضد توفير الأنترنت لأفراد عائلتك في البيت؟ //

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-09-10, 13:08   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
داعي الله ياسين
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية داعي الله ياسين
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الأيـــام الـدراسية الأولى //مع أو ضد توفير الأنترنت لأفراد عائلتك في البيت؟ //





بعد التصويت الذي أجري هنا في الخيمة


لإختيار الموضوع الذي سيدرس في أوّل

أيام دراسية

وبما أنه تمّ اختيار موضوع





مع أو ضد توفير الأنترنت لأفراد عائلتك في البيت؟


ساهم في إثراء القضية حسب رأيك الشخصي






نتمنى مشاركاتكم الشّخصية


حتى نحلّل هته النقطة بجدية والخروج

بأهداف تفيدنا وتفيد مجتمعنا





إن ما يميز الأسرة المسلمة عن غيرها من الأسر في جميع أنحاء

العالم هو ذلك الضابط الإيماني الذي يحكم التصرفات ويسيرها ضمن

المنطق ويحميها من الزلل، فعبادة الله سبحانه بالسر، والعمل بقول

الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم " اعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن

تراه فإنه يراك " هي البوصلة الحساسة التي ترشد المسلم إلى

الصواب، وهي التي رفعت من شأن المسلم وحصَّنَته ضد كل

المُغْريات المستجدة.

وحيث إن العالم يشهد في هذه الأيام تغيرًا كبيرًا في مجال التقنية

كالإنترنت وجد الشيطان فيه سلاحًا يغوي بواسطته بني البشر، فلا بد

وأن نعلم أن الإنترنت من ثقافة غربية جادة، أو مغرضة لا بد وأن

يؤثر بأشعته المدمرة على عقولنا، وقلوبنا، وأجسادنا، ولا بد أن

يفقدنا ولو قليلاً من التوازن.

ولكن: [ا نَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ ] ( الأعراف: 201 ).



ولا يعني ذلك إنكار ما للإنترنت من فوائد عظيمة، ولا سيما إذا

استخدم في مجالات الخير كالدعوة إلى الله سبحانه، حيث سهولة

الاتصال بالآخرين، والوصول إليهم، ودعوتهم إلى الإسلام بيد أني

في هذه المقالة أذكر الآثار السلبية للإنترنت على الأسرة

إن الأسرة كالهرم والرجل فيها الرأس، فهو المكلف بإنشاء أسرة

مسلمة قوية وهو المكلف بالإنفاق والمحافظة عليها، ولكن إذا اختلف

هذا الرأس فماذا سيحدث لهذه الأسرة المعتمدة بعد الله سبحانه وتعالى عليه.


إن دخول الإنترنت إلى عالمنا الإسلامي، ولهاث كثير من الناس

المحموم وراء الإثارة المحرمة، وتهافت الكثير على التسلية والترفيه

وحب الحياة والرفاهية قد أثَّر بشكل أو بآخر على جوهر وجودنا في

هذا الكون ألا وهو العبادة كما قال الله سبحانه: [ وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ

وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ ] ( الذاريات: 56 ).






كلنا يعلم أن للإنترنت فوائد من حيث تدفق المعلومات، وسهولة

تناولها وثرائها، ولكن يجب أن لا يعمي بريقها أنظارنا عن

مخاطرها، وخاصة بالنسبة للأطفال الذين فتح لهم الإنترنت آفاقا

واسعة، وخلق منهم أطفالاً غير تقليديين فابتعد الطفل مع هذا القادم الجديد إلى:

عالم آخر يعيش فيه وحده، وأصبح لا يرغب في الحركة والنشاط،

واللعب الجماعي، وقد شكا أحد الآباء قائلا: أولادي مسحورون،

ويقصد انهماكهم في استخدام الإنترنت غير المقنن، وأصبح الإنترنت

الهواية الأهم فأدت إلى العزلة.

وهذه الشاشة وما تجلب أبعدتهم عن التلقي الصحيح من الأب والأم

للمبادئ الحسنة والعادات الحميدة التي تربى عليها الآباء والأجداد،

فأصبح الطفل يستقي مبدأه مما يأخذه من ذاك البطل الذي يراه في

ألعابه الإلكترونية، وعاداته يقتبسها من تلك المواقع التي تبث السم في

عقول أبنائنا.

وكغيره من شرائح الأسرة فالجلوس المتواصل إلى الإنترنت أدى إلى

الإدمان وإهمال كل ما يجب عليه من تواصل مع الأسرة، أو العبادة أو الدراسة.

ولا ننسى صحة الطفل فتلك الأشعة المنبثقة من الجهاز تؤثر على

العيون، والانهماك والإثارة يؤثران على الجهاز العصبي والقلب،

وكيف إذا كان مراهقًا، وابتدأ في تلقي أولى دروس الإثارة من تلك

المواقع الإباحية فخسر حياته وقيمه.



ولا شك أن الجميع سمع بعبدة الشيطان الذين أخرجوا أبناء جيلنا عن

عقيدتهم في بعض البلدان العربية وجعلوهم يمارسون عن طريق

الإنترنت طقوسهم الكافرة.

وكم من طفل ساذج سمح للغير باختراق الخصوصية لعائلته بنشر

أسرارها وأرقام بطاقاته المالية.

وكم من طفل استُدْرِجَ إلى الابتذال وممارسة الجنس الرخيص مقابل

أشياء كثيرة، ولقد صدر قانون في أمريكا تلك البلد التي اخترعت

الإنترنت، لحماية الأطفال من استغلالهم إباحيًّا عن طريق الإنترنت

بفرض غرامة مالية كبيرة على المسيئين.

ونتج عن غياب الرقابة أيضًا جيل عنيف يستطيع أن يركب قنبلة عن

طريق الإنترنت بمواد بسيطة، فهناك مواقع تعلم الجميع علم السلاح.





إلى كل أب وأم:


من يشاهد هذا الخطر المتنامي لا بد وأن يعرف أن استخدام الأطفال

والأبناء للإنترنت يتزايد مع تزايد استخدام الآباء، ولقد يسر الإنترنت

حل الواجبات والأبحاث فكانت كم تستدرجهم إلى الكثير من

المحظورات عن طريق هذا الباب.

ومع الترويج للمزايا الجيدة للنت أصبح حجم الأخطار يتناسب معها

فنحن نقرأ يوميًّا ما يتعرض له الأطفال من إرهاب البريد الإلكتروني

والتهديد على النت والتصوير الإباحي


الطريق مفتوح:

رغم أننا ولله الحمد لا نشكو مما يشكوه الغرب إلى الآن إلا أننا لسنا

بمنأى عن أخطاره القادمة، فالإنترنت وسيلة لا مركزية لا تحكمها

ضوابط ولا قيود، فيجب أن يكون الضابط أسريًّا من الآباء بحيث

تحجب المواقع الضارة والمُغرضة للدين والمبادئ، والمملكة هي من

أولى الدول التي تفرض رقابة على الإنترنت ولكن التقدم التقني

يخرق بعض الضوابط، فهناك من يعلم الأطفال كيفية فك المواقع المحجوبة.

ويجب أن يعلم كل أب وأم أن هناك برامج للتصفح تحمي الأطفال وتسمح لهم بتصفح آمن مثل:


أي The Children browser كما يفضل أن يعرف الآباء كيفية

استعمال النت بغرض مشاركة أبنائهم في اختيار المناسب، فلا

يلجأون إلى الغير، ولا تستهويهم لعبة النت في استخدامها بالشكل

الخاطئ، ففي أحد تحقيقات مكتب التحقيقات الأمريكي الفيدرالي عن

خطف طفل عمره عشر سنوات ظهر توزيع صور إباحية للأطفال

أدت إلى مصادرة مواد إباحية في 20 مدينة أمريكية، كما تم القبض

على حَدَث يهدد زملاءه عن طريق البريد الإلكتروني، ناهيك عن

جرائم التخريب والاحتيال، وسرقة البطاقات الائتمانية.

كما يجب على الآباء غرس التقوى، وضابط العقيدة في نفوس أبنائهم

بالحسنى، والقدوة الحسنة، فهما القوة التي تحمي الجميع من خطر ما

يواجه ديننا ومبادئنا، وإرثنا النقي الطاهر، فاستعدادنا يدفع الشر،

واستعانتنا بالله تقضي عليه بإذن الله تعالى.


رحم الله شيخنا الفاضل علي الطنطاوي فقد ذكر في كتابه: ذكريات

الشيخ علي الطنطاوي: ( أما الحرب التي تواجه الإسلام الآن فهي

أشد وأنكى من كل ما كان، إنها عقول كبيرة جدًّا شريرة جدًّا، تمدها

قوى قوية جدًّا، وأموال كثيرة جدًّا كل ذلك مُسَخَّرٌ لحرب الإسلام على

خطط محكمة، والمسلمون أكثرهم غافلون يجد أعداؤهم ويهزلون ).













زيــارتكم تـحفيزٌ لنـا









 


آخر تعديل ع.جمال 2011-09-10 في 14:16.
رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الأيـــام, الأولى, الـدراسية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:14

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc