في رسالة صداقة إلى أخي عادل أخبرك بما يلي:
إن صديقي من المجلس الوطني قد اخبرني والعهدة علي وليست على الراوي أنهم قد وافقوا فعلا على زيادة 15 بالمئة وان المفاوضات تجري فقط على الأثر الرجعي أمام الرفض القاطع للحكومة بعد ان راى بريق الرضى في عيون المفاوضين .
وقد اخبرني ان النقطة التي بقيت عالقة هي إلغاء قرار الخدمات الغجتماعية والتي سيبقبلونها في الوصاية من منطلق أن الغنيمة سيتم اقسامها كالعادة فلهم نصيبهم وللاخرين نصيبهم.
إنه بات من المؤكد بعد استدعاء المجلس الوطني أن توقيف الإضراب وإعلان التوبة تحصيل حاصل ليس إلا .
إن هذا الانبطاح المعلن لا يتناسب مطلقا مع الهزة العنيفة التي لم يسبق لها مثيل .
وعليه فإننا سنطالب جميع المعلمين من الانسحاب من الايناباف و تأسيس نقابتنا الخاصة كي يكون لنا نصيب في الكعكة .
لقد أثبثم عجزكم بل غباءكم في الوقوف أمام هؤلاء الذين يحتقروننا ويهيننوننا كل مرة.
و و إلى اعضاء المجلس الوطني إن لديكم امانة هي أمانتنا فنحن في القواعد ايضا قمنا بعمل جبار أكثر ربما من عملكم انتم فلا تقبلوا بقرار القيادة سوى بالرجوع غلى المجالس الولائية مثلما فعل الكناباست .
وحينها لنا ما سنقوله لهم وللجميع ولو بالحذاء.