السلام عليكم الأسرة هي نواة المجتمع لذلك وجب المحافظة على تماسكها و حمايتها من التشتت و الضياع نتكلم اليوم عن الأزواج الذين يتحملون من أجل أولادهم قال صلى الله عليه وسلم ( لا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ ) رواه مسلم هذا خلق وأدب نبوي رائع ,, ما أحوجنا أن نعيش معه ونتفيء ضلاله ونفهم معانيه السامية أحكي لكم قصة عمي الطاهر جلست في محله لكهرباء السيارات محل بسيط بساطته توحي ببساطة صاحب المحل بدأنا نتجاذب أطراف الحديث عن الدنيا إلى أن وصلنا للحياة الزوجية التي هي في السنتين الأولتين أو الثلاث تكون مثل السفينة تتقاذها أمواج البحر و لا بد أن يكون الدرك على أحد الزوجين وبعد إنجاب الأولاد تستقر نوعا ما عمي الطاهر بدأ يحكي لي عن حياته قال لي أعيش مع زوجتي من أجل أولادي وفقط حتى لا يصبحوا يتامى ... حبل المودة إنقطع منذ زمن هي تعاملني بجفاء القدر جمعنا وعليا الصبر من أجل أولادي فحاولت أن أخفف عليه وشكرته وكان ختام مجلسنا الدعاء أن يصلح الله حاله لذلك أنصح الأزواج الذين لديهم مشاكل أن يحاولو تقريب وجهات النظر حتى لا يذهب الأولاد ضحية الطلاق و بارك الله فيكم