أقولُ وقدْ أهداني اللّهُ أُخيّةً..لمْ تلِدْها لِي منْ قبْلُ أُمّي..ألْقتْ بظلالِها عليَّ تحيّةً..
فَأنْعشَتْ محْيايَ وأزالَتْ همِّي..
وأرْستْ فِيَ معالِمَ الإيخاء متِينَة ً..
سَنَدٌ لِي عِنْد القَضاء وفِي السِّلْمِ..
لهَا منَ الكِبْرياءِ فضْلٌ وَ شِيمَةٌ..ومِنْ كُبْرى الفَضائلِ لَها منْ عزْمي..
كأنّها وُرَيْدَةٌ في البيْداءِ نَديّةٌ..
أوْ عُرْجُونَ تَمْرٍ فِي أعْماقِ الْيمِّ..
أوْ لُؤْلُؤةٌ في سَرادِيبِ الغَيْبِ خَفِيّةٌ..
وَلا َتُنْعَتُ مَحاسِنُ الأشْياءِ بالْكمِّ..
إذَا ما قَرأتُ لَهَا في الْفَضاءِ كُلَيْمَةً..
راقَنِي مَا تَخُطُّهُ أنَامِلُها منَ الْكَلِمِ
....................................يُتبع..