![]() |
|
قسم أرشيف منتديات الجامعة القسم مغلق بحيث يحوي مواضيع الاستفسارات و الطلبات المجاب عنها ..... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
مفهوم محفظة الأوراق المالية و أسس ا دارتها
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() تلعب المحفظة دورا مهما في عالم الاستثمار، فهي تشغل حيزا كبيرا في حقل المعرفة المالية. تسيير محفظة الأوراق المالية مقدمة إن الاستثمار المالي يتضمن جميع أشكال النشاط المرتبطة بشراء و بيع الأصول المالية،حيث يتبع المستثمر مجموعة من الخطوات اعتمادا على استراتيجيات ملائمة يمكن له من خلالها إدارة محفظته على أكمل وجه و الحصول على اكبر عائد في ظل اقل المخاطر. و لان الحصول على الربح يوازيه إمكانية تحمل الخسائر، فان القرارات الاستثمارية تسبقها دراسات مكثفة لبيانات تاريخية و أخرى مستقبلية تهدف إلى تقليل التعرض إلى المخاطر كلما أمكن. و لتوضيح أكثر تناولنا في هذا الفصل ثلاث مباحث تطرقنا في المبحث الاول إلى مراحل و استراتيجيات الاستثمار في المحفظة المالية . أما المبحث الثاني فكان حول تقييم أداء محفظة الأوراق المالية حيث تطرقنا فيه إلى مفهوم و أنواع العوائد و أساليب قياسها و كذلك مفهوم و أنواع المخاطر و أساليب قياسها إضافة إلى المبادلة بين العوائد و المخاطر. المبحث الأول :مراحل و استراتيجيات الاستثمار في المحفظة المالية . يعتبر الاستثمار في الأوراق المالية من بين الموضوعات المهمة حيث يمر هذا الاستثمار بمجموعة من المراحل على المستثمر و احترامها حتى يتمكن من تحقيق أهدافه المرجوة. كما تتعدد استراتيجيات الاستثمار في المحافظ المالية حيث يختار المستثمر الإستراتيجية التي تتلاءم مع إدارة محفظته حتى يتجنب المخاطر المحتملة. المطلب الأول :مراحل الاستثمار في الأوراق المالية. يمكن تقسيم عملية الاستثمار في الأوراق المالية إلى خمسة مراحل تتمثل في تحديد الأهداف المدرجة من الاستثمار في الأوراق المالية ،و تحديد مستوى الخطر الملائم و يتم تقدير العائد و الخطر المتوقع لكل ورقة على حده ، وتشكيل المحفظة المثلى للأوراق المالية،بعدها يتم تقييم ما تم تحقيقه و يتم التوضيح أكثر لهذه الخطوات فيما يلي : الخطوة الأولى: عندما نوجه أي مشكلة ،فالخطوة الأولى هي الكشف عن الغرض او الهدف المطلوب تحقيقه، فمثلا في مجال الاستثمار البشري ، فان أب لثلاثة أطفال-يحدد هدفه-وهو إدخال أولاده الثلاثة الجامعة و لكن تحقيقه يتطلب تحقيق هدف آخر، وهو ضرورة إدخار و توفير نفقات الدراسة خلال الفترة السابقة لدخول الجامعة، نفس الشيء بالنسبة لمجلس الإدارة للشركة حيث يتفق مع ممثلي العاملين على وضع او تحديد الأهداف الخاصة بخطة التأمينات و المعاشات الخاصة بالتعاقد و الأسباب التي تكفل ذلك ، و كذلك الحال بالنسبة للمستثمر في الأوراق المالية، عليه ان يحديد الهدف يتمثل في تحقيق اكبر عائد ممكن او يرغب في استقرار العائد بهدف تحديد نوعية الأصول الاستثمارية . الخطوة الثانية: فيما يتعلق بمستوى الخطر المقبول فان تحديد و تحقيق هدف الاستثمار من أكثر المسائل صعوبة و حساسية، حيث يؤثر هذا القرار إلى حد كبير في تشكيل الأصول التي تدخل من محفظة الأوراق المالية Portfolio، فالمستثمر يميل إلى تجنب المخاطر فيتجه إلى تشكيل النسبة العظمى من المحفظة من سندات بينما الذي يرغب في تحمل المخاطر فان محفظته تتشكل في غالبيتها من الأسهم و هذا يعني ان المحفظة تتشكل من أكثر من نوع من الوراق المالية لعظيم العائد و تدنيه المخاطر،الأمر الذي يتطلب قياس العائد للورقة و عائد المحفظة و المخاطر المترتبة على ذلك بهدف توجيه المستثمر و مساعدته على اتخاذ القرار المناسب. الخطوة الثالثة: الخاصة بتحليل السهم او السندSecurityAnalysis حيث يجب دراسة و تحليل كل ورقة مالية و ذلك و بهدف التعرف على العائد و الخطر الذي تنطوي عليه عملية الاستثمار،ومن ثم اختيار التشكيل الاستثماري المناسب. الخطوة الرابعة:تعتبر خصائص الورقة من حيث العائد و المخاطر الخطوة الرابعة التي تعني تشكيل و تكوين المحفظة المثلى في ظل مستوى الخطر المطلوب. الخطوة الخامسة:و هي تقييم ما تم بمعنى عرض النتائج المترتبة على تشكيل المحفظة للتعرف على أي الأهداف التي تحققت و من ثم التوصل إلى عدد الانطباعات التي تساعد في مجال التحليل و الدراسة المستقبلية للأوراق المالية و تطوير أساليب تحسين المحفظة. المطلب الثاني : إستراتيجيات الاستثمار في المحافظ المالية. تتعدد استراتيجيات الاستثمار في المحافظ المالية حيث يختار المستثمر منها ما يتناسب مع مستويات العائد و الخاطر المحتملة ،و تتمثل هذه الاستراتيجيات في استراتيجيات الاستثمار في الأسهم إلى تعترف بكفاءة السوق او قد لا تعترف بكفاءته و استراتيجيات الاستثمار في السندات التي تنقسم إلى استراتيجيات متحفظة و أخرى غير متحفظة . أولا – إستراتيجيات الاستثمار في الأسهم : حيث سنتناول إستراتيجيات الاستثمار التي تعترف بكفاءة السوق ، أو بعبارة أخرى الاستراتيجيات التيتتركز على فرضية أن السوق كفأ ، و بعدها استراتيجيات الاستثمار التي لا تعرف بكفاءة السوق. 1- استراتيجيات الاستثمار التي تعترف بكفاءة السوق. ان السوق الكفء EfficientMarket هو السوق الذي يعكس فيه سعر السهم الذي تصدره المنشاة كافة المعلومات المتاحة عنها،سواء تمثلت تلك المعلومات في القوائم المالية او في معلومات تبثها وسائل الإعلام ،او تمثلت في السجل التاريخي لسعر السهم في الأيام الأسابيع و السنوات الماضية ،او في تحليلات او تقارير عن آثار الحالة الاقتصادية العامة على أداء المنشاة، او غير ذلك من المعلومات التي تؤثر على القيمة السوقية للسهم. أي يمكن القول بان السوق الكفء هو الذي يتطلب عدم وجود فاصل زمني بين تحليل المعلومات الجديدة الواردة إلى السوق و بين الوصول إلى نتائج محددة بشان سعر السهم. بما يتضمن تغيير فوري في السعر كرد فعل لما تحمله تلك المعلومات من أنباء سارة او غير سارة. يطلق على الاستراتيجيات التي تؤمن بان السوق كفء ، مسمى آخر هو الإستراتيجية الساكنة او السلبية Passive Strategy، ذلك ان اليمان بكفاءة السوق، يحمل في طياته اقتناع بأن أسعار الأسهم في السوق تعكس قيمتها الحقيقية ، بما يعني أن العائد يتناسب مع المخاطر التي ينطوي عليها الاستثمار في الأسهم ، وعليه فلا جدوى من إجراء تغييرات مستمرة على مكونات المحفظة بهدف تحقيق أرباح غير عادية ، فالأرباح غير العادية في السوق الكفء لا تتحقق إلا بالصدفة والحظ ، وفي ظل هذه القناعة يصبح الاستقرار في
|
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
محفظة, مفهوم, المالية, الأوراق, دارتها |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc