تنبيه و تحذير

[علي عيش]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و بعد:
يرجى من الإخوة المعلمين الانتباه من الخطأ الوارد في كتاب القراءة للسنة الرابعة ابتدائي، في نص "" قصة النبي سليمان عليه السلام ""

حيث و ردت هذه الفقرة في الكتاب: (( ذات يوم جلس يفكر ـ أي داود عليه السلام ـ في من يخلفه. فكر طويلا، و أخيرا لم يجد أحسن من ابنه سليمان ))

و من المعلوم أن النبوة فضل من الله على من يشاء من عباده و ليس لنبي مهما كانت درجته عند الله أن يُعَيِّن من يكون نبيا بعده
و زيادة فإن هذا يقدح في الأنبياء ـ الذين هم خير البشر ـ فيظهرون كأنهم يفكرون في الدنيا و لا يتوكلون على الله و لا يفوضون الأمر له.
و أخيرا فإن مثل هذه الأفكار يهودية الأصل فهم لا يعتبرون سليمان ـ عليه السلام ـ نبيا بل يقولون هو ملك فقط.
فأرجو من الإخوة الانتباه لهذا و تصحيح المفهوم لتلامذتهم، و أطلب ممن عنده تمكن في الناحية الشرعية أن يثري الموضوع.

[المبحوح]

بارك الله فيك

[محمود العمري]

جزاك الله خيرا.

[صقر اليراع]

جزاك الله خير الجزاء

وأحسن الله إليك

[cherif abdou]

الله يعطيك الصحة ملاحظة فب محلها...

[مهاجر إلى الله]

بارك الله فيك أخي الكريم وتشكر ع الملاحظة

في ما يبدو لي أن الفقرة ليس فيها ما يخل من الناحية الشرعية لأن سيدنا داوود عليه السلام فكر في من يخلفه ملكا لا نبوة...ولكن هل كان داوود يعلم ان ابنه سيكون نبيا ؟؟

فإن قلنا نعم وأن الله اخبره بذلك فهنا ربما يأتي الإشكال إن كان تفكير داوود في النبوة وليس في الملك....وحاشاه من ذلك

وان كان لا يعلم فليس في الأمر إشكال في ما أري

والله اعلم وهو الهادي سواء السبيل

[علي عيش]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهاجر إلى الله

بارك الله فيك أخي الكريم وتشكر ع الملاحظة

في ما يبدو لي أن الفقرة ليس فيها ما يخل من الناحية الشرعية لأن سيدنا داوود عليه السلام فكر في من يخلفه ملكا لا نبوة...ولكن هل كان داوود يعلم ان ابنه سيكون نبيا ؟؟

فإن قلنا نعم وأن الله اخبره بذلك فهنا ربما يأتي الإشكال إن كان تفكير داوود في النبوة وليس في الملك....وحاشاه من ذلك

وان كان لا يعلم فليس في الأمر إشكال في ما أري

والله اعلم وهو الهادي سواء السبيل

و فيك بركة أخي
و لكن أليس الملك في بني إسرائيل توقيفيا أيضا، حيث أن الله يوحي إلى النبي اسم الملك ثم يبلغ النبي ذلك للناس و الدليل على ذلك قول الله تعالى " إن الله قد بعث لكم طالوت ملكا "

و الله أعلم