صرخة انثى

[العامرية]

صرخة انثى
اليوم احكي لكم ما عشته ليلة امس صدقوني ذهلت لدرجة أني نسيت نفسي
دخلت عليا فتاة عمرها 17 سنة ومعها أخوها الصغير فوجئت وهيا تروي لي قصتها وكأني ارى فيلما رمنسيا او مسلسل تركيا من المسلاسلات التركية الاباحية وكانت تحكى وتحكي بكل هدوء وبكل ثقة وكأنها تروي شيئا عاديا وأنا كنت تائهة بين عباراتها وبين ما تحكيه ولم اقل ولا كلمة وعلامات الدهشة بادية على وجهي لم أعي وقتها إلا وهي تسألني كيف اعرف أني لست حامل هناك وجدت نفسي و تنفست قليل وقلت لها أنت واعية بما فعلتي ااخذك غصب عنك ااااااااااااااااااا وسالت وسالت وهيا تجيب بلا وقالت المهم النتيجة ولا الحادثة و عاتبتها ولومتها وهددتها إن فعلت ذللك مجدد ساخبر اهلها لكنها ابتسمت وقالت عادي لم افهم معنها لحد لان ا عادي ان اخبر اهلها ام ان عادي اني لست من هذا الزمان وان وماني فات واضمحل استغفرت مولاي و نصحتها وقالت لى الدنيا تجارب
وبعد ساعات اذ بي انا امشى فى الشارع اسمع اصوات بلكاد افهما فى شارع ضيق فيه شاب وفتات كانت ترتدى مازر وكانها خرجت لتوها من المدرسة او انها اوهمت اهلها بذللك ولم تذهب الى المدرسة كانت تتكلم مع الشاب وايدها معلقة تارة على صدره وتارت على وجه ...... وسارعت إلى ناحية الشارع لتتأكد من أن لا احد يراها وكأن الشيء تغير وكأن الدور تغير
ا يا الله على زمان لما كان الشبان يسترقون النضر إلينا وكم كنا نموت حياء وقتها وكم كان يفعل المستحيل الشاب من اجل ان يحضى بنضرة من فتاة و كم كنا لا ننام الليل أنا بادلنا ابتسامة او نضرة لشاب اين هو حيائك يا بنت اليوم اين كرامتك أين خجلك أين أنوثتك أين أخلاقك أين هيا كرامة أبيك وأخيك وزوجك المستقبلي أين وأين هل هيا اضمحلت أم أن الأفلام الرومانسية والتركية محتها للأبد
وهل حق يا شباب اليوم تحبون هكذا وهل تستطيع ان ترتبط بفتات منعدمة الأنوثة وانأ اقصد أنوثة الحياء والخجل والأخلاق والروح لا أنوثة الجسد هل أنا على حق أم أنني من زمن القديم يا أنثى كوني أنثى بمعنى الكلمة أنثى في تصرفاتك في كلمك في حيائك في خجلك تكتمل الأنوثة
عذر لكل فتات شريفة طاهرة فانا اسرد فقط ما شفته وما عشته اعذروني فانا لا أعرف ما اكتب أو ما أقول فانا اخرج ما بنفسي لعلى ارتاح
كوني أنثى يا فتات اليوم