كيف تخدع شعبك في أربع خطوات؟ .. دليل الحكومة الذكية لتضليل الرأي العام - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

كيف تخدع شعبك في أربع خطوات؟ .. دليل الحكومة الذكية لتضليل الرأي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-10-08, 18:32   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
haroune.samir
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










B18 كيف تخدع شعبك في أربع خطوات؟ .. دليل الحكومة الذكية لتضليل الرأي العام

هذه الرؤية تلخص وجهة نظر الدبلوماسي "دينيس جيت" عميد مركز العلاقات الدولية في جامعة فلوريدا الأمريكية الذي كان بحكم مناصبه السابقة عنصرا مؤثرا في المطبخ السياسي والإعلامي للإدارات الأمريكية المتعاقبة منذ عهد الرئيس ريتشارد نيكسون حتى بيل كلينتون، حيث كان عضوا في مجلس الأمن القومي وخدم بلاده كسفير في عدة دول من بينها إسرائيل.


جيت كان قد أعد ورقة عمل تشرح كيفية توظيف الإدارة الأمريكية لوسائل الإعلام لتحقيق أهدافها، وذلك لتقديمها إلى نخبة من أساتذة الإعلام وصحفيين من 18 دولة في جامعة فلوريدا وذلك بعد الحرب اللتي شنتها امريكا على العراق.
ونرى ان نفس هذا الاسلوب اللذي استعملته امريكا واستعملته المانيا النازية والاتحاد السوفياتي واستعملته بعدهم الانظمة الدكتاتورية في العالم الثالث ومن بينها الانظمة العربية منذ نشأتها وكان سببا لبقاءها طوال هذه السنين مسيطرة على هذه الشعوب فليس غريبا انها مازالت تتبع نفس الاسلوب هذه الايام في ظل هذا الحراك السياسي بل انها طورت فيه بحكم استفادتها من التجارب السابقة ومازال هناك الكثير من الناس من ينخدع به نظرا لقلة الوعي السياسي لدى الشعوب عامة وليس الشعوب العربية فقط وفيما يلي ملخص لما جاء في هذه المحاضرة
  • اذا أردت السيطرة على الناس أخبرهم انهم معرضون للخطر وحذرهم من أن أمنهم تحت التهديد، ثم شكك في وطنية معارضيك" .. بهذه الاستراتيجية الإعلامية الفعالة نجح أدولف هتلر في تعبئة ألمانيا النازية لدخول الحرب العالمية الثانية وبنفس الأسلوب نجحت الادارة الأمريكية الحالية بعد أكثر من نصف قرن في شن حملة إعلامية ضخمة لإقناع شعبها بضرورة خوض الحرب على العراق مهما كان الثمن.. وطبعا هذا غير انظمة كثيرة ومنها الانظمة العربية كلها ومنذ تاسيسها الى يومنا هذا تنتهج نفس الاسلوب ويتلخص هذا الاسلوب في اربع طرق
الطريقة الأولى : التخوين

خوف الناس .. وحسسهم ليل نهار أن هناك مؤامرات يتم تدبيرها ضدهم وأن أمنهم معرض للخطر، وأن كل الاجراءات المتشددة اللتي تقوم بها هي لمصلحتهم ولأن عدوهم جبار ويستغل طيبتهم لكي يدمر مجتمعهم .. ومع تكرار هذا الأسلوب ، وربطه بتعرض الناس لحادث إرهابي في وقت سابق او خوضهم حرب من فترة قريبة أو لكارثة أو حادثة كبيرة سوف يكون عندهم استعداد تام للتنازل عن جزء كبير من حرية اتخاذ قراراتهم، لماذا؟
.. لأن الناس تفكيرها المنطقي يشل ساعة الخطر، لأنهم بشكل غريزي يحسوا انهم محتاجين الأمان ومستعدين لان يتنازلوا عن حريتهم لاجل الاحساس بالامان اللذي انت اصلا من حرمتهم منه ببث رسائل تحذير منتظمة.
  • في ألمانيا النازية هتلر فهم الألمان أنه يتعين عليهم مهاجمة شعوب أوروبا والا انها هي اللتي ستهاجمهم.
  • وبوش فهم شعبه أن صدام يدعم الإرهاب وعنده أسلحة دمار شامل.
  • ولا داعي للتذكير بما تقوله الانظمة العربية اليوم
فلا تستغرب عندما تجد ان عامة الشعب ستصدق هذا الطرح خاصة مع استغلال الاعلام واللذي هوفي مجمله تحت سلطة هذه الانظمة
والطبيعي في أي مجتمع أن يكون فيه معارضة ، ليست معارضة سياسية فقط، لكن معارضة من المتعلمين والواعين ووسائل الإعلام المستقلة والناس اللتي تشك بطبيعتها في نوايا الحكومة .. الرد على هؤلاء يجب ان يكون هجومي وشامل .. اتهامات بالخيانة وبتعريض سلامة الوطن للخطر واتهامات بالعمالة لقوى خارجية أو لتمثيل “أجندات أجنبية” أو “أجندات محلية” أو وأنهم “قلة مندسة” حتى لوكان عددهم مليون واحد وحتى لو كان المعارضين يحاولون ان يعرضوا وجهة نظرهم على الناس في بلدهم من غير اللجوء لأي طرف أجنبي ولو بطريقة سلمية، طالما هم عكس وجهة نظري يبقوا "كفرة ولاد حركة عملاء خونة"وووو

الهجوم هنا هو خير وسيلة للدفاع "وهنا نجد الغاية وراء ثورة 17 سبتمبر المزعومة مثلا حيث انها تدخل في هذا الاطار اي الهجوم الاستباقي".. اطعنهم في مصداقيتهم ووطنيتهم واشغلهم بدفع الاتهامات لكي لا تكون عندهم فرصة لكي ينتقدوك أو على الأقل تضمن أن تأثيرهم على الناس يكون أقل في سرعة الاقتناع ومدى التأثير

الطريقة الثانية : اشغل انتباهم ليل نهار

الحكومة طوال النهار والليل تحاصر الناس بإصدار بيانات وتحاول شغل الإعلام التلفزيوني والجرائد والإذاعة ببياناتها الرسمية ومعلومات ترسخ استراتيجية الدولة وتوزع صور وفيديوهات تتعلق بالأحداث اللتي تحب ان تروج لها، وطبعا أول من سينشر هذا الكلام تكون وسائل الإعلام الحكومية أو وسائل الإعلام المستقلة المرتبطة بعلاقة قوية مع الحكومة.
الظريف أن جرائد وتلفزيونات الحكومة تأخد البيانات الرسمية الصادرة عن الوزارات المختلفة وتنشرها من غير ان توضح مصدرها كأنها معلومات فلكية مثل “الشمس تشرق من الشرق” ولا احد في الإعلام الرسمي الحكومي سيكلف نفسه ليحقق في صحة أي معلومة صادرة من الدولة ، يعني مثلا تجد خبر يقول “ساد الهدوء في منطقة كذا بعد أحداث كذا” بينما أي احد ينزل الى هذه المنطقة يجدها مضطربة أو فيها جيش وأمن فمن الطبيعي ان يسود الهدوء في وجود آلاف العساكر.
تجد المذيع التلفزيوني او الصحفي في جريدة ما يقول صرح مصدر مسؤول أن كذاو كذا وكذا أو أعلنت وزارة كذا وكذا .. كأن كلمة مصدر مسؤول هذه أو كلمة وزارة كذا معناها ان كل اللذي وراءها كلام مقدس لا يمكن ان يكون خطأ ولايحتاج حتى ان نتحرك ونذهب لأرض الواقع لنتأكد منه، و هنا نجد صحفيين كثر لا يكلفون انفسهم عناء التاكد من صحة المعلومة طالما انه يملىء مساحة جريدته او برنامجه بكلام جاهز " ولكم في ما تنشره وسائل الاعلام هذه الايام من اخبار عن تهريب الاسلحة وعن ازدياد قوة الارهاب عبرة".

  • الخدعة أنك ستجد المسؤول في ثاني يوم بعد نشر الخبر أو إذاعته يخرج ليقول لنا “شاهدنا في وسائل الإعلام تقارير عن كذاو كذا” .. بالرغم انه أصلا النظام هو اللذي اصدر هذه التقارير وبعث بها الى القناة او الجريدة؟؟
"وهنا يحضرني استشهاد بعض المدافعين عن النظام السوري والليبي بما تبثه قنوات مثل الرأي والدنيا والجماهرية واخواتها سابقا"
*
  • حكومة بوش كانت تسرب معلومات للجرائد الأمريكية الكبيرة وتنزل الأخبار على أنها من مصادر سرية وبعدها ثاني يوم تخرج الحكومة تستشهد بكلام الصحافة

والمسألة بسيطة جدا، فالمفروض لما واحد يقولك معلومة كل المطلوب منك تسأله ما مصدرها؟ لأننا لما نعرف مصدر المعلومة نستطيع ان نتأكد هل صاحبها يستحق الثقة ام لا و حتى أن كلامه يعبر عن رأيه الشخصي، انما أخطر شىء الخبر الغير معلوم مصدره أو الاتهام بدون دليل، ودائما اللذي يتهم ا حد من غير دليل عادة ما يكون يفتقر لهذه الادلة لأنها لو وجدت لكان كشف عنها فورا.

الطريقة الثالثة : الإنكار دائما يفيد والتأجيل ايضا

عندما تتعرض لهجوم أو انتقادات “الإنكار هو الحل” .. المسؤول الحكومي ومعه الإعلام الرسمي يصر على بث تكذيب وإنكار لصحة الأخبار المتسببة في انتقاد الحكومة، حتى لو كانت المعلومة واضحة وضوح الشمس.

المسؤول هنا يعتبر أن المشكلة كأنها لم تحصل طالما الحكومة غير معترفة بها وطالما لا احد قادر على اعطاء دليل واضح،
وساعتها تبدأ الاستراتيجية الثانية بعد الإنكار هي التأجيل !
كيف ذلك؟ “سنحقق في الأمر بمنتهى الحزم” و “الجاني سيأخد عقابه ” و “سنشكل لجنة للفحص وتحديد المسؤولية”الى ان تنسى القضية أو الى ان تكون مبررات وحجج جديدة.

وهناك نوع من المسؤولين أول ما تسأله عن امر ما تجده ينكربقوة و يقوم بتغيير الموضوع ويعطيك معلومات لا تجاوب عن سؤالك لكنها معلومات عن موضوع آخر، وهنا يقوم بترحيل وصرف لانتباهك عن المشكلة الأصلية، ويشن حملة إعلامية سريعة ببث معلومات كثيرة عن قضية معينة تشغل الناس والصحفيين اللذين بطبيعتهم يجرون وراء الجديد وينسون القديم.

الطريقة الرابعة : كرر أكاذيبك

لما تفشل كل الحيل السابقة يكون الأسلوب الرابع تكرار الأكاذيب، نعم تكراااار الأكاذيب كلها بدون ملل لدرجة أن الناس ستستغرب وتقول “لايمكن ان تكون كل هذه اكاذيب”.

والأهم هنا هو منع وسائل الإعلام من العمل نهائيا بمعنى إضفاء سرية على اشياء الأصل فيها أنها تكون متاحة للناس، مثلا منع كاميرات التصوير ومنع الصحفيين من الدخول والمبرر طبعا سيكون هو أن المعلومات سرية للغاية وكشفها سيسفر عن مخاطر الناس في غنى عنها.

  • وقبل الحرب على العراق كان ديك تشيني نائب بوش أشهر واحد يأكد للصحافة أن المعلومات سرية وأنهم ممنوعين من التغطية وفي بلاد اخرى ممكن يمنع الصحفيين أوتغلق الانترنت والتليفونات المحمولة والأرضية لكي لاتكشف اكاذيبهم او العكس بحيث يستغلوا هذه الوسائل لفرض وجهة نظر معينة عن طريق الاغراق "البلطجة الاعلامية" وذلك حسب الوضع

والان عزيزي القاريء

أنا ساعطيك امتحان بسيط لكي ارى مدى فهمك لطريقة الحكومات في تضليل وشحن الناس وسأعطيك سؤال واحد :

صمم حملة شرسة للنيل من وطنية كاتب الموضوع مع الحرص على استخدام الأدوات التالية : خيانة .. عمالة .. أجندات ورق أبيض وملون حسب البلد المنتج .. لوبي صهيوني .. قلة مندسة .. مخرب .. جاسوس مغربي ..ليبي .. مصري .. اخواني ..حركي...


الموضوع منقول بتصرف












 


رد مع اقتباس
قديم 2011-10-08, 18:39   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
tarek1987
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية tarek1987
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ولنظامنا فزاعات الإرهاب والأمن والإصلاح ولجنة تحقيق ي الفساد وكل هذا تسويف تخويف
شكرا لك تلك هي الحقيقة الكاملة الغير منقوصة
كل ما ذكرت حقيقة كل من ينكر ذلك لا يرى الحقيقة أو لا يريد رؤيتها
سلام










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-08, 19:58   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
tarek22
مشرف منتديات الأخبار... التوظيف
 
إحصائية العضو










افتراضي

أراهنك على أن تصرفك في الموضوع كان من خلال هته الجملة : ... واستعملته بعدهم الانظمة الدكتاتورية في العالم الثالث ومن بينها الانظمة العربية منذ نشأتها وكان سببا لبقاءها طوال هذه السنين ....إلخ
لأنه ليس من المعقول أن تكون إنتقلت هته الطريقة لدول العالم الثالث أو أتقنتها حكومات أو أنظمة دول متخلفة ... لأن هته التقنيات التي تعتقد أنها بهته البساطة لا تتطلب رغبة و حنكة سياسيين فقط بل تحتاج لأرمادة من علماء الإجتماع والنفس والإعلام و الثقافة ... أما الأخ طارق 1987 فأقول له هل تعتقد فعلا أن دولة تعتمد على اليتيمة في إعلامها تدرك أهمية البروباغانتا الإعلامية .. النظام الجزائري يعيش العهد الحجري للإعلام وصديقنا يتكلم عن تقنيات دوخت الأمم العظمى










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-08, 20:18   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
tarek1987
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية tarek1987
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tarek22 مشاهدة المشاركة
... أما الأخ طارق 1987 فأقول له هل تعتقد فعلا أن دولة تعتمد على اليتيمة في إعلامها تدرك أهمية البروباغانتا الإعلامية .. النظام الجزائري يعيش العهد الحجري للإعلام وصديقنا يتكلم عن تقنيات دوخت الأمم العظمى
أخي الفاضل النظام لا يحتاج إلى قنوات مثل الجزيرة لتدويخ الخارج ونقل صورته
بل يستطيع فقط باليتيمة وبعض الجرائد كالشروق والنهار تدويخ البعض داخليا وهذاما انجزه .
سلام









رد مع اقتباس
قديم 2011-10-08, 20:42   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
haroune.samir
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tarek22 مشاهدة المشاركة
أراهنك على أن تصرفك في الموضوع كان من خلال هته الجملة : ... واستعملته بعدهم الانظمة الدكتاتورية في العالم الثالث ومن بينها الانظمة العربية منذ نشأتها وكان سببا لبقاءها طوال هذه السنين ....إلخ
لأنه ليس من المعقول أن تكون إنتقلت هته الطريقة لدول العالم الثالث أو أتقنتها حكومات أو أنظمة دول متخلفة ... لأن هته التقنيات التي تعتقد أنها بهته البساطة لا تتطلب رغبة و حنكة سياسيين فقط بل تحتاج لأرمادة من علماء الإجتماع والنفس والإعلام و الثقافة ... أما الأخ طارق 1987 فأقول له هل تعتقد فعلا أن دولة تعتمد على اليتيمة في إعلامها تدرك أهمية البروباغانتا الإعلامية .. النظام الجزائري يعيش العهد الحجري للإعلام وصديقنا يتكلم عن تقنيات دوخت الأمم العظمى
أراهنك على أن تصرفك في الموضوع كان من خلال هته الجملة : ... واستعملته بعدهم الانظمة الدكتاتورية في العالم الثالث ومن بينها الانظمة العربية منذ نشأتها وكان سببا لبقاءها طوال هذه السنين ....إلخ

اخي انا لم ادعي انني انا من كتب الموضوع وانا لست اكتب في هذا المنتدى لكي اتحدى او اراهن احد فقط للنقاش واثراء الموضوع وتصرفي في الموضوع هو انه كان مكتوبا باللهجة المصرية لذا اعدت كتابته بالعربية الفصحى حتى يفهمه الجميع بالاضافة الى اعطاء بعض الامثلة من ما يحدث من مستجدات في الساحة العربية
لأنه ليس من المعقول أن تكون إنتقلت هته الطريقة لدول العالم الثالث أو أتقنتها حكومات أو أنظمة دول متخلفة ... لأن هته التقنيات التي تعتقد أنها بهته البساطة لا تتطلب رغبة و حنكة سياسيين فقط بل تحتاج لأرمادة من علماء الإجتماع والنفس والإعلام و الثقافة
اكيد ان هذه التقنيات تطلبت حنكة سياسية وتظافرا لجهود ارمادة من العلماء من شتى التخصصات كالتاريخ وعلم الاجتماع وعلم النفس والكثير من العلوم ذات العلاقة كما قلت لكن ربطك هذا مع عدم امكانية تبنيها وتطبيقها وحتى تطويرها من انظمة متخلفة "كأنك تنفي استعمالنا لاخر التكنولوجيا اللتي يصنعها الغرب رغم اننا لا نعرف اسرارها"
وما عليك الا ان تشاهد ما يقوم به النظام السوري هذه الايام لتجد انه يطابق ما هو موجود في هذا الموضوع بل يفوقه خبثا وارجع الى التاريخ لتجد ان هذه الانظمة دأبت على نهج هذا الاسلوب منذ نشأتها وهناك الكثير والكثير من الامثلة
أما الأخ طارق 1987 فأقول له هل تعتقد فعلا أن دولة تعتمد على اليتيمة في إعلامها تدرك أهمية البروباغانتا الإعلامية .. النظام الجزائري يعيش العهد الحجري للإعلام وصديقنا يتكلم عن تقنيات دوخت الأمم
اما هذه فكانك تحصر الموضوع في الجزائر رغم ان الموضوع شامل وكل نظام حسب الوضع اللذي هوفيه ضف الى ذلك ان النظام لايعتمد فقط على اليتيمة بل يعتمد كذلك على الجرائد الوطنية واللتي لا يخفى على احد دورها في صناعة رأي عام وطني وبطريقة غير مباشرة
تقنيات دوخت الأمم
دوخت الشعوب حقا اما الانظمة فانها ساعدتها على البقاء وكما قلت سابقا ارجع الى التاريخ فقط لتجد الكثير من الامثلة وفي جميع الدول









رد مع اقتباس
قديم 2011-10-08, 20:57   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
haroune.samir
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

المصدر : https://nasryesmat.wordpress.com










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-08, 21:04   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
souhiel
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية souhiel
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

النظام الفاسد نجح ايضا في تفريق الشعب الجزائري اعطيكم مثال على ذلك
النظام المتعفن من خلال اهتمامه بفئة على حساب فئة اخرى فتجده يمنح فئة امتيازات ومنح ومحلات وعقارات و......و.....و......و...........والقائمة طويلة بينما الفئة الأخري فيمنحها التهميش والحقرة واللامبالات فتجد هذه الأخيرة تحقد على الفئة المستفيدة من النظام البدائي ومن النظام نفسه وتجد الفئة المستفيدة تدافع عن نفسها من خلال التزمير والتطبيل للنظام لأنها بطبيعة الحال مستفيدة منه لهذا تدافع عنه وتغير النظام ليس في صالحها .










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-08, 21:21   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
tarek1987
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية tarek1987
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة souhiel مشاهدة المشاركة
النظام الفاسد نجح ايضا في تفريق الشعب الجزائري اعطيكم مثال على ذلك
النظام المتعفن من خلال اهتمامه بفئة على حساب فئة اخرى فتجده يمنح فئة امتيازات ومنح ومحلات وعقارات و......و.....و......و...........والقائمة طويلة بينما الفئة الأخري فيمنحها التهميش والحقرة واللامبالات فتجد هذه الأخيرة تحقد على الفئة المستفيدة من النظام البدائي ومن النظام نفسه وتجد الفئة المستفيدة تدافع عن نفسها من خلال التزمير والتطبيل للنظام لأنها بطبيعة الحال مستفيدة منه لهذا تدافع عنه وتغير النظام ليس في صالحها .
نعم أول ئمة مستهدفة من النظام تلك التي تواليه لابد عليه من كسبها كيف ذلك
بتخويفها من التغيير وبالتالي قد تفقد الإمتيازات والغطاء على ممارساتها
سلام









رد مع اقتباس
قديم 2011-10-09, 12:51   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
المتنبــــي
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية المتنبــــي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

5/5 تحليل في محله










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-09, 13:33   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
شهد حنان
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية شهد حنان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تحليل جيد وهذا من بين ما قاله هتلر

إذا أردت السيطرة علي الناس فأخبرهم أنهم معرضون للخطر وحذرهم من أن أمنهم تحت التهديد ، ثم شكك في وطنية معارضيك


وهذا ما هو معملول به

شكرا










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-09, 15:10   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
اسراء نور
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية اسراء نور
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة haroune.samir مشاهدة المشاركة
هذه الرؤية تلخص وجهة نظر الدبلوماسي "دينيس جيت" عميد مركز العلاقات الدولية في جامعة فلوريدا الأمريكية الذي كان بحكم مناصبه السابقة عنصرا مؤثرا في المطبخ السياسي والإعلامي للإدارات الأمريكية المتعاقبة منذ عهد الرئيس ريتشارد نيكسون حتى بيل كلينتون، حيث كان عضوا في مجلس الأمن القومي وخدم بلاده كسفير في عدة دول من بينها إسرائيل.


جيت كان قد أعد ورقة عمل تشرح كيفية توظيف الإدارة الأمريكية لوسائل الإعلام لتحقيق أهدافها، وذلك لتقديمها إلى نخبة من أساتذة الإعلام وصحفيين من 18 دولة في جامعة فلوريدا وذلك بعد الحرب اللتي شنتها امريكا على العراق.
ونرى ان نفس هذا الاسلوب اللذي استعملته امريكا واستعملته المانيا النازية والاتحاد السوفياتي واستعملته بعدهم الانظمة الدكتاتورية في العالم الثالث ومن بينها الانظمة العربية منذ نشأتها وكان سببا لبقاءها طوال هذه السنين مسيطرة على هذه الشعوب فليس غريبا انها مازالت تتبع نفس الاسلوب هذه الايام في ظل هذا الحراك السياسي بل انها طورت فيه بحكم استفادتها من التجارب السابقة ومازال هناك الكثير من الناس من ينخدع به نظرا لقلة الوعي السياسي لدى الشعوب عامة وليس الشعوب العربية فقط وفيما يلي ملخص لما جاء في هذه المحاضرة
  • اذا أردت السيطرة على الناس أخبرهم انهم معرضون للخطر وحذرهم من أن أمنهم تحت التهديد، ثم شكك في وطنية معارضيك" .. بهذه الاستراتيجية الإعلامية الفعالة نجح أدولف هتلر في تعبئة ألمانيا النازية لدخول الحرب العالمية الثانية وبنفس الأسلوب نجحت الادارة الأمريكية الحالية بعد أكثر من نصف قرن في شن حملة إعلامية ضخمة لإقناع شعبها بضرورة خوض الحرب على العراق مهما كان الثمن.. وطبعا هذا غير انظمة كثيرة ومنها الانظمة العربية كلها ومنذ تاسيسها الى يومنا هذا تنتهج نفس الاسلوب ويتلخص هذا الاسلوب في اربع طرق
الطريقة الأولى : التخوين

خوف الناس .. وحسسهم ليل نهار أن هناك مؤامرات يتم تدبيرها ضدهم وأن أمنهم معرض للخطر، وأن كل الاجراءات المتشددة اللتي تقوم بها هي لمصلحتهم ولأن عدوهم جبار ويستغل طيبتهم لكي يدمر مجتمعهم .. ومع تكرار هذا الأسلوب ، وربطه بتعرض الناس لحادث إرهابي في وقت سابق او خوضهم حرب من فترة قريبة أو لكارثة أو حادثة كبيرة سوف يكون عندهم استعداد تام للتنازل عن جزء كبير من حرية اتخاذ قراراتهم، لماذا؟
.. لأن الناس تفكيرها المنطقي يشل ساعة الخطر، لأنهم بشكل غريزي يحسوا انهم محتاجين الأمان ومستعدين لان يتنازلوا عن حريتهم لاجل الاحساس بالامان اللذي انت اصلا من حرمتهم منه ببث رسائل تحذير منتظمة.
  • في ألمانيا النازية هتلر فهم الألمان أنه يتعين عليهم مهاجمة شعوب أوروبا والا انها هي اللتي ستهاجمهم.
  • وبوش فهم شعبه أن صدام يدعم الإرهاب وعنده أسلحة دمار شامل.
  • ولا داعي للتذكير بما تقوله الانظمة العربية اليوم
فلا تستغرب عندما تجد ان عامة الشعب ستصدق هذا الطرح خاصة مع استغلال الاعلام واللذي هوفي مجمله تحت سلطة هذه الانظمة
والطبيعي في أي مجتمع أن يكون فيه معارضة ، ليست معارضة سياسية فقط، لكن معارضة من المتعلمين والواعين ووسائل الإعلام المستقلة والناس اللتي تشك بطبيعتها في نوايا الحكومة .. الرد على هؤلاء يجب ان يكون هجومي وشامل .. اتهامات بالخيانة وبتعريض سلامة الوطن للخطر واتهامات بالعمالة لقوى خارجية أو لتمثيل “أجندات أجنبية” أو “أجندات محلية” أو وأنهم “قلة مندسة” حتى لوكان عددهم مليون واحد وحتى لو كان المعارضين يحاولون ان يعرضوا وجهة نظرهم على الناس في بلدهم من غير اللجوء لأي طرف أجنبي ولو بطريقة سلمية، طالما هم عكس وجهة نظري يبقوا "كفرة ولاد حركة عملاء خونة"وووو

الهجوم هنا هو خير وسيلة للدفاع "وهنا نجد الغاية وراء ثورة 17 سبتمبر المزعومة مثلا حيث انها تدخل في هذا الاطار اي الهجوم الاستباقي".. اطعنهم في مصداقيتهم ووطنيتهم واشغلهم بدفع الاتهامات لكي لا تكون عندهم فرصة لكي ينتقدوك أو على الأقل تضمن أن تأثيرهم على الناس يكون أقل في سرعة الاقتناع ومدى التأثير

الطريقة الثانية : اشغل انتباهم ليل نهار

الحكومة طوال النهار والليل تحاصر الناس بإصدار بيانات وتحاول شغل الإعلام التلفزيوني والجرائد والإذاعة ببياناتها الرسمية ومعلومات ترسخ استراتيجية الدولة وتوزع صور وفيديوهات تتعلق بالأحداث اللتي تحب ان تروج لها، وطبعا أول من سينشر هذا الكلام تكون وسائل الإعلام الحكومية أو وسائل الإعلام المستقلة المرتبطة بعلاقة قوية مع الحكومة.
الظريف أن جرائد وتلفزيونات الحكومة تأخد البيانات الرسمية الصادرة عن الوزارات المختلفة وتنشرها من غير ان توضح مصدرها كأنها معلومات فلكية مثل “الشمس تشرق من الشرق” ولا احد في الإعلام الرسمي الحكومي سيكلف نفسه ليحقق في صحة أي معلومة صادرة من الدولة ، يعني مثلا تجد خبر يقول “ساد الهدوء في منطقة كذا بعد أحداث كذا” بينما أي احد ينزل الى هذه المنطقة يجدها مضطربة أو فيها جيش وأمن فمن الطبيعي ان يسود الهدوء في وجود آلاف العساكر.
تجد المذيع التلفزيوني او الصحفي في جريدة ما يقول صرح مصدر مسؤول أن كذاو كذا وكذا أو أعلنت وزارة كذا وكذا .. كأن كلمة مصدر مسؤول هذه أو كلمة وزارة كذا معناها ان كل اللذي وراءها كلام مقدس لا يمكن ان يكون خطأ ولايحتاج حتى ان نتحرك ونذهب لأرض الواقع لنتأكد منه، و هنا نجد صحفيين كثر لا يكلفون انفسهم عناء التاكد من صحة المعلومة طالما انه يملىء مساحة جريدته او برنامجه بكلام جاهز " ولكم في ما تنشره وسائل الاعلام هذه الايام من اخبار عن تهريب الاسلحة وعن ازدياد قوة الارهاب عبرة".

  • الخدعة أنك ستجد المسؤول في ثاني يوم بعد نشر الخبر أو إذاعته يخرج ليقول لنا “شاهدنا في وسائل الإعلام تقارير عن كذاو كذا” .. بالرغم انه أصلا النظام هو اللذي اصدر هذه التقارير وبعث بها الى القناة او الجريدة؟؟
"وهنا يحضرني استشهاد بعض المدافعين عن النظام السوري والليبي بما تبثه قنوات مثل الرأي والدنيا والجماهرية واخواتها سابقا"
*
  • حكومة بوش كانت تسرب معلومات للجرائد الأمريكية الكبيرة وتنزل الأخبار على أنها من مصادر سرية وبعدها ثاني يوم تخرج الحكومة تستشهد بكلام الصحافة

والمسألة بسيطة جدا، فالمفروض لما واحد يقولك معلومة كل المطلوب منك تسأله ما مصدرها؟ لأننا لما نعرف مصدر المعلومة نستطيع ان نتأكد هل صاحبها يستحق الثقة ام لا و حتى أن كلامه يعبر عن رأيه الشخصي، انما أخطر شىء الخبر الغير معلوم مصدره أو الاتهام بدون دليل، ودائما اللذي يتهم ا حد من غير دليل عادة ما يكون يفتقر لهذه الادلة لأنها لو وجدت لكان كشف عنها فورا.

الطريقة الثالثة : الإنكار دائما يفيد والتأجيل ايضا

عندما تتعرض لهجوم أو انتقادات “الإنكار هو الحل” .. المسؤول الحكومي ومعه الإعلام الرسمي يصر على بث تكذيب وإنكار لصحة الأخبار المتسببة في انتقاد الحكومة، حتى لو كانت المعلومة واضحة وضوح الشمس.

المسؤول هنا يعتبر أن المشكلة كأنها لم تحصل طالما الحكومة غير معترفة بها وطالما لا احد قادر على اعطاء دليل واضح،
وساعتها تبدأ الاستراتيجية الثانية بعد الإنكار هي التأجيل !
كيف ذلك؟ “سنحقق في الأمر بمنتهى الحزم” و “الجاني سيأخد عقابه ” و “سنشكل لجنة للفحص وتحديد المسؤولية”الى ان تنسى القضية أو الى ان تكون مبررات وحجج جديدة.

وهناك نوع من المسؤولين أول ما تسأله عن امر ما تجده ينكربقوة و يقوم بتغيير الموضوع ويعطيك معلومات لا تجاوب عن سؤالك لكنها معلومات عن موضوع آخر، وهنا يقوم بترحيل وصرف لانتباهك عن المشكلة الأصلية، ويشن حملة إعلامية سريعة ببث معلومات كثيرة عن قضية معينة تشغل الناس والصحفيين اللذين بطبيعتهم يجرون وراء الجديد وينسون القديم.

الطريقة الرابعة : كرر أكاذيبك

لما تفشل كل الحيل السابقة يكون الأسلوب الرابع تكرار الأكاذيب، نعم تكراااار الأكاذيب كلها بدون ملل لدرجة أن الناس ستستغرب وتقول “لايمكن ان تكون كل هذه اكاذيب”.

والأهم هنا هو منع وسائل الإعلام من العمل نهائيا بمعنى إضفاء سرية على اشياء الأصل فيها أنها تكون متاحة للناس، مثلا منع كاميرات التصوير ومنع الصحفيين من الدخول والمبرر طبعا سيكون هو أن المعلومات سرية للغاية وكشفها سيسفر عن مخاطر الناس في غنى عنها.

  • وقبل الحرب على العراق كان ديك تشيني نائب بوش أشهر واحد يأكد للصحافة أن المعلومات سرية وأنهم ممنوعين من التغطية وفي بلاد اخرى ممكن يمنع الصحفيين أوتغلق الانترنت والتليفونات المحمولة والأرضية لكي لاتكشف اكاذيبهم او العكس بحيث يستغلوا هذه الوسائل لفرض وجهة نظر معينة عن طريق الاغراق "البلطجة الاعلامية" وذلك حسب الوضع

والان عزيزي القاريء

أنا ساعطيك امتحان بسيط لكي ارى مدى فهمك لطريقة الحكومات في تضليل وشحن الناس وسأعطيك سؤال واحد :

صمم حملة شرسة للنيل من وطنية كاتب الموضوع مع الحرص على استخدام الأدوات التالية : خيانة .. عمالة .. أجندات ورق أبيض وملون حسب البلد المنتج .. لوبي صهيوني .. قلة مندسة .. مخرب .. جاسوس مغربي ..ليبي .. مصري .. اخواني ..حركي...


الموضوع منقول بتصرف




انت راااااااااااااائع وذكي ايضا ومحتاااااال ,,, وشرير









رد مع اقتباس
قديم 2011-10-09, 17:08   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
haroune.samir
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسراء نور مشاهدة المشاركة
انت راااااااااااااائع وذكي ايضا ومحتاااااال ,,, وشرير
شكرا اختي على هذا الاطراء لكن الموضوع لايستحق الكثير من الذكاء لكي يعرف خبث الانظمة الشمولية فهو واقع معاش ومجرب وهناك الكثير من الامثلة فيستطيع اي واحد منا ان يأتي بعشرات الامثلة عن كل خطوة من الخطوات اللتي ذكرت في الموضوع وعلى مدار تاريخ هذه الانظمة ,لكن للاسف هناك من لايعمل عقله في فهم الاشياء فيكتفي بما يراد له ان يفهمه
او انه يكتفي بمصدر واحد للمعلومة وهذا خطأ ايضا "فكل يأخذ من قوله ويرد" و"الاشياء بأضدادها تعرف" فلو كل واحد منا اخذ هتين النقطتين اسلوبا لفهمه للاحداث لما استطاع احد
ان "يضلله
"
سلام









رد مع اقتباس
قديم 2011-10-09, 17:59   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
قــاهر اليـأس
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية قــاهر اليـأس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

إن في هذا الموضوع تناقضات كبيرة وكبيرة جدا ولكي أوضح لكم هذا التناقض سنأخذ حالة حرب امريكا على العراق.
وقد إخترت هذه العينة لان الموضوع ذكر هذه الحالة واعتبرها خير دليل على صحة مافيه من أقوال .
-النظام الامريكي استعمل الطرق الاربعة4 لسيطرة على الناس وتوجيه افكارهم الى ما يريد .
-والنظام العراقي السابق يستعمل نفس الطريقة لسيطرة كذلك على عقول الناس وتوجيه تفكيرهم الى مايريد(الحرب صارت اذن حرب اعلامية) على حسب ماجاء في الموضوع فهو يقول ان الدول الغربية ودول العالم الثالث وبالاخص منها الدول العربية تستعمل هذه الطرق.
المشكل في الموضوع انه هناك شخص صادق والاخر كاذب ولا يمكن اعتبار الطرفين صادقين فيما يقولان :
فالاول اقصد امريكا تعتبر العراق او بالاحرى عراق صدام خطرا عليها وهي توهم الناس بأن هذا النظام خطير عليهم ويجب اعلان الحرب عليه وتستعمل الطرق الاربعة التي وردت في الموضوع لحشد الناس والرأي الامريكي وراء هذه الخطوة
والثاني اقصد العراق يعتبر امريكا دولة خطيرة وانها تريد الاحتلال وسلب الممتلكات ويستعمل ايضا الطرق الاربعة لكسب الناس والرأي العراقي في هذا الموضوع
وفي هذا الحال نجد انفسنا امام واقع لا نستطيع الهروب منه وهو:ان أحد الطرفين صادق والاخر كاذب
وبهذا نجد ان الموضوع الذي يسرد الطرق الاربعة المزعومة التي تستعملها الانظمة الغربية والمتطورة والانظمة العربية وكذا انظمة العالم الثالث بصفة عامة لسيطرة على اراء الناس غير صحيح فهي طرق يستعملها طرف واحد فقط والمتمثل في العالم الغربي المتمثل في انظمته اليبرالية بمساعدة بعض الدول من العالم الثالث كقطر وهذا لسبب التالى:
امريكا والعالم الغربي الليبرالي الراس مالي عندما يريد السيطرة على عقول الناس في العالم العربي يحتاج الى من يساعده في ذلك من العرب وذلك باستعمال طريقة توصل الافكار الامريكية الى كل فرد عربي وذلك بوسيلة يفهمها العرب كالجزيرة مثلا.ولها تجد هناك علاقات سرية وخطيرة بين امريكا وقطر على سبيل المثال في الحالة العربية وتجد دولة اخرى في حالات اخرى مثل شرق اسيا ....الخ
اذن لا نستطيع ان نقول بان الجاني أي انظمة العالم الغربي تستعمل طرق لتحقيق اهدافها الاستراتيجية والسياسية... وفي نفس الوقت الانظمة الضحية تستعمل نفس الطرق فهذه قمت التناقض
فالضحية عندما يقول ان دولته تتعرض الى مؤامرة فهذا صحيح وليس غرضه تخويف الناس, وعندما يصف الناس الذين يساعدون الغرب في تحقيق اهدافهم لغرض شخصي يصفون بالعملاء فهذا ايضا صحيح وليس تخوينا
وصاحب الموضوع اراد ان يغطي الشمس بالغربال .وكل مايحدث في المطابخ السياسية صار واضحا.










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-09, 19:18   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
haroune.samir
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

الى الاخ موسى89

إن في هذا الموضوع تناقضات كبيرة وكبيرة جدا ولكي أوضح لكم هذا التناقض سنأخذ حالة حرب امريكا على العراق.
وقد إخترت هذه العينة لان الموضوع ذكر هذه الحالة واعتبرها خير دليل على صحة مافيه من أقوال .
-النظام الامريكي استعمل الطرق الاربعة4 لسيطرة على الناس وتوجيه افكارهم الى ما يريد .
-والنظام العراقي السابق يستعمل نفس الطريقة لسيطرة كذلك على عقول الناس وتوجيه تفكيرهم الى مايريد(الحرب صارت اذن حرب اعلامية) على حسب ماجاء في الموضوع فهو يقول ان الدول الغربية ودول العالم الثالث وبالاخص منها الدول العربية تستعمل هذه الطرق.
المشكل في الموضوع انه هناك شخص صادق والاخر كاذب ولا يمكن اعتبار الطرفين صادقين فيما يقولان
فالاول اقصد امريكا تعتبر العراق او بالاحرى عراق صدام خطرا عليها وهي توهم الناس بأن هذا النظام خطير عليهم ويجب اعلان الحرب عليه وتستعمل الطرق الاربعة التي وردت في الموضوع لحشد الناس والرأي الامريكي وراء هذه الخطوة
والثاني اقصد العراق يعتبر امريكا دولة خطيرة وانها تريد الاحتلال وسلب الممتلكات ويستعمل ايضا الطرق الاربعة لكسب الناس والرأي العراقي في هذا الموضوع
وفي هذا الحال نجد انفسنا امام واقع لا نستطيع الهروب منه وهو:ان أحد الطرفين صادق والاخر كاذب
اكيد ان الطرف الامريكي هنا هو الكاذب وهل عندك شك في ذلك والموضوع اصلا كتب في هذه النقطة أي ليبين كذب الطرف الامريكي اما عن استعمال الطرف العراقي لنفس الطريقة في هذه الحالة فهذا منطقي لانه في حالة حرب حقيقية وكل المبررات اللتي يسوقها هي واقعية وخطورة وشر وعداوة واطماع امريكا اشياء معروفة ولا تحتاج للتبرير

وبهذا نجد ان الموضوع الذي يسرد الطرق الاربعة المزعومة التي تستعملها الانظمة الغربية والمتطورة والانظمة العربية وكذا انظمة العالم الثالث بصفة عامة لسيطرة على اراء الناس غير صحيح فهي طرق يستعملها طرف واحد فقط والمتمثل في العالم الغربي المتمثل في انظمته اليبرالية
ما تقوله ليس دليلا على ان الانظمة اليبرالية وحدها من ينتهج هذا الاسلوب فكل الانظمة تستعمل هذا الاسلوب والادلة موجودة وواضحة كما قلت سابقا وهي بالمئات وعلى مر التاريخ ولايستطيع احد ان ينكرها وحتى لا نذهب بعيدا هاهو امامك المثال السوري خير دليل
بمساعدة بعض الدول من العالم الثالث كقطر وهذا لسبب التالى:
امريكا والعالم الغربي الليبرالي الراس مالي عندما يريد السيطرة على عقول الناس في العالم العربي يحتاج الى من يساعده في ذلك من العرب وذلك باستعمال طريقة توصل الافكار الامريكية الى كل فرد عربي وذلك بوسيلة يفهمها العرب كالجزيرة مثلا.ولها تجد هناك علاقات سرية وخطيرة بين امريكا وقطر على سبيل المثال في الحالة العربية وتجد دولة اخرى في حالات اخرى مثل شرق اسيا ....الخ
وكان قطر فقط من لها علاقات مشبوهة بأمريكا والله كل الانظمة" في الهوا سوا" كما يقال لكن بنسب متفاوتة
اذن لا نستطيع ان نقول بان الجاني أي انظمة العالم الغربي تستعمل طرق لتحقيق اهدافها الاستراتيجية والسياسية... وفي نفس الوقت الانظمة الضحية تستعمل نفس الطرق فهذه قمت التناقض فالضحية عندما يقول ان دولته تتعرض الى مؤامرة فهذا صحيح وليس غرضه تخويف الناس, وعندما يصف الناس الذين يساعدون الغرب في تحقيق اهدافهم لغرض شخصي يصفون بالعملاء فهذا ايضا صحيح وليس تخوينا

أي تناقض يا اخي ومنذ متى كانت الانظمة ضحية انما الشعوب هي الضحايا وهي اللتي تدفع الثمن فكيف يكون بن على مثلا ضحية لفرنسا وهو اول ماسقط كانت وجهته الاولى لولا انها رفضته الا تسمع بشىء يسمى تلاقي المصالح الم تكن امريكا تدعم مبارك ثم اصبحت ضده عندما تبين لها انه زائل لامحالة و نفس الشىء قامت به فرنسا مع بن علي وهل تنفي ان الغرب لن يجد احسن من هذه الانظمة لحماية مصالحه

وصاحب الموضوع اراد ان يغطي الشمس بالغربال .وكل مايحدث في المطابخ السياسية صار واضحا.
والله صاحب الموضوع امريكي وهو يفضح نطام بلده وكيف قام بخداع الشعب الامريكي ليدخل في الحرب بسب نزوات شخصية لبعض الحاقدين لذا استغرب كيف تصفه بانه يغطي الشمس بالغربال ما ان كنت تقصد ناقل الموضوع فانا ارى ان هذا الاسلوب ينطبق تماما على ماتقوم به الانظمة العربية المتساقطة هذه الايام بل زادت فيه نتيجة لاستفادتها من التجارب السابقة وكل من لايلاحظ هذا فهو حر
سلام









رد مع اقتباس
قديم 2011-10-09, 21:38   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
قــاهر اليـأس
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية قــاهر اليـأس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة haroune.samir مشاهدة المشاركة




...اكيد ان الطرف الامريكي هنا هو الكاذب وهل عندك شك في ذلك والموضوع اصلا كتب في هذه النقطة أي ليبين كذب الطرف الامريكي اما عن استعمال الطرف العراقي لنفس الطريقة في هذه الحالة فهذا منطقي لانه في حالة حرب حقيقية وكل المبررات اللتي يسوقها هي واقعية وخطورة وشر وعداوة واطماع امريكا اشياء معروفة ولا تحتاج للتبرير...

بماأنك تقول أن كل المبررات التي يسوقها النظام العراقي هي واقعية وخطورة وشر وعداوة واطماع امريكا اشياء معروفة ولا تحتاج لتبرير.فلماذا إذن تسمي المخاوف التي يعلنها النظام العراقي انها عبارة عن اداة لتخويف الشعب العراقي ،وعندما يتهم النظام اشخاص عراقيين بالخونة والعملاء ويشكك في وطنيتهم لانهم يمهدون او يساعد او ينادون سمها كما شئت لدخول الامريكان بدعوى اسلحة الدمار الشامل او لمساعدة انسانية او لنشر الحرية والدمقراطية ...الخ من المسميات التي تجعلها امريكا كذريعة لدخولها ،والنظام العراقي لم يخطئ عندما سماهم بالعملاء لانه عملاء حقا فلماذا تسمي هذا اسلوبا لتشكيك في الوطنية.
وبما ان النظام العراقي قد توفر فيه الاساليب التي ذكرت في الموضوع الذي كتبه الامريكي هل يعني ان النظام العراقي كان مخطأ وكان كل مايقوم به من تخويف الناس -لكي ينتبهو- وتشكيك في وطنية المعارضين- الذين سعوا لادخال امريكا لان مصلحتهم في دخولها -هي عبارة عن وسائل ليبقى في السلطة.أنا لا ارى بان الاساليب التي جاءت في الموضوع لا تنطبق إلا على الغرب في تعاملاتهم مع الأخرين وحتى مع بني جلدتهم في الداخل ....والحالة العراقية ليست إلا مثالا....
أي تناقض يا اخي ومنذ متى كانت الانظمة ضحية انما الشعوب هي الضحايا وهي اللتي تدفع الثمن فكيف يكون بن على مثلا ضحية لفرنسا وهو اول ماسقط كانت وجهته الاولى لولا انها رفضته الا تسمع بشىء يسمى تلاقي المصالح الم تكن امريكا تدعم مبارك ثم اصبحت ضده عندما تبين لها انه زائل لامحالة و نفس الشىء قامت به فرنسا مع بن علي وهل تنفي ان الغرب لن يجد احسن من هذه الانظمة لحماية مصالحه


أريد ان اقول لك أنا لست ضد الثورات العربية ،فما حدث في تونس ومصر أعتبره انا ثورة شعبية خالصة لا تشكيك فيها ،أما في حالة الدول الاخرى ليبيا وسوريا فأنا أراها ثورات ناقصة .لماذا؟
لأن الثورة في تونس ومصر كانت ثورات من إرادت الشعوب،والغرب والمتمثل اساسا في امريكا لم تتدخل بل كان الغرب يسميها حالات فوضى وكان يتمنى انتهائها ببقاء كل شئ على حاله (الرئيسين في مكانهما) لكنها جاءت عكس ذلك .ولان الغرب لا يتوافق مع نظامي القذافي وسوريا في عدة اشياء إستغلو الموقف ولعلمهم بأنه هناك مشاكل أسميها أنا بالبسيطة في سوريا وليبيا بإستطاعتهم اي الغرب وبمساعدت قطر (الجزيرة) جعلها مشاكل كبيرة بل ضخمة في عيون المجتمع الدولي ويدخلون هم في الازمتين الليبية والسورية كناصرين للحرية ومعلنين كلمة الحق وبذلك يستغلون المشاكل البسيطة في الدولة التي يجعلون منها قضايا عالمية ويدخلون لتحقيق اهدافهم الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية (لنهب النفط .وتولي السلطة من يرضون به)
فأنا لا أصنف الثورة في ليبيا وسوريا ورغم تحفظي على الحالة السورية لانه حسب رايي الشخصي تمادت في الوضع نفس التصنيف مع ثورتي تونس ومصر وذلك بسبب تدخل الغرب ولأني اُسَلِمْ بفكرة ان الغرب (امريكا.فرنسا.بريطانيا...) لا يريدون إلا مصالحهم الشخصية حتى مع بعضهم البعض ولا يهمهم حال العرب ومنذ متى اهتموا لحالنا والله لإن في الأمر شيء اخشى وقوعه وإن كان كل هذا الكلام عبارة عن توقعات لي اخشى حدوثها .لكن يبدو ان الوضع في ليبيا يؤول للثوار والحمد لله وهذا ما نتمناه لاخوتنا الليبيين ونحن ندعوا لهم بنصرهم على الغرب في معركتهم الحقيقية التى تلعب تحت الطاولة وإن كنت من الذين أرادو بقاء القذافي في السلطة لا لشيئ إلا خوف من دخول حته الحسابات المخيفة مع الغرب ونحن نرى ثورتي مصر وتونس الشعبيتين والسلميتين تسرق ان لم يتحرك الشعبين هناك فما بالك بالثورة في ليبيا .
الله يحفظ وطننا وسائر بلاد المسلمين وان يجعلب كيد اعداء الامة في نحورهم انه على ذلك قدير ولا حول ولا قوة الا بالله العظيم









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
كيف تخدع شعبك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:30

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc