الاستقامة في تزكية النفس - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام > أرشيف القسم الاسلامي العام

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الاستقامة في تزكية النفس

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-10-30, 22:11   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
قدوري رشيدة
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية قدوري رشيدة
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2 الاستقامة في تزكية النفس

1-عيشة الغرباء

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

بدأ الإسلامُ غَريبا وسيعودُ كما بَدأ ، فطوبى للغُرَباء

(رواه مسلم وإبن ماجه والنسائي والترمذي وأحمد)

حين بدأ سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دعوته في مكة ، كان منهجه ودعوته أقرب ما تكون إلى فطرة الله التي فطر الناس عليها ، ومع هذا كانت دعوته كلها وخاصة دعوة التوحيد ، أغرب ما يكون بالنسبة للكفار حتى قالوا: ” أجَعَلَ الآلهَةَ إلها واحدا ، إنّ هذا لَشيء عجاب ” (32). وهكذا كلما إبتعد الناس عن نهج الصراط المستقيم رأوا هذا الدين غريبا ورأوا أصحابه غرباء.

كان المسلمون الأولون غرباء في أهليهم . الوالد مسلم والولد كافر ، والزوجة مؤمنة والزوج كافر ، والولد مؤمن وأبواه كافران . غربة حقيقية للمؤمن في بيته. وحين كان المؤمن يقصد بيت الله الحرام ليؤدي صلاته يجد حوله ثلاثمائة وستين صنما تعبد هناك من دون الله ، فيؤدي صلاته ثم يعود أو يخرج إلى البادية وحيدا او مع أخ له أو أخوين بعيدا عن أعين الكفار ليؤدي صلاته ويناجي ربه. ثم يعجب كيف يرى هذا الدين واضحا قريبا من فطرته ، ثم يجد غيره أبعد ما يكونوا عن رؤية الحق وتصديقه ، أليست تلك غربة ؟ وكان بعد تلك الغربة عزة ونصر مبين.

ويعود الإسلام غريبا كما بدأ... ويلتفت المسلم حوله اليوم ليرى مصداق حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم... فطوبى للغرباء... فمن هم الغرباء...؟ هم إخوان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذين قال عنهم: ” وددتُ أنّا رأينا إخواننا ” ، قيل أولسنا إخوانك يارسول الله؟ قال: ” أنتُم أصحابي وإخواننا الذين لم يأتوا بعدُ ” (33)... هؤلاء الغرباء إخوان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم... هم الذين استقاموا على طريقته ، فاتمروا بأمر الله وساروا على نهج نبيه واشتاقوا للقاء ربهم والشرب من حوض الكوثر من يد رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ، سواء عندهم الحياة أو الممات ، يستغفرون إن أخطأوا ويشكرون ربهم على نعمائه ، ويصبرون على قضائه ويعبدونه حتى يأتيهم اليقين ، يفرّون من المعاصي فرارهم من وحوش الغاب ، ويرجون رحمة ربهم يدعونه خوفا وطمعا ، تتقلب الدنانير والدراهم بين أيديهم وليس في قلوبهم شيء منها ، فهي أموال الله هم مستخلفون في هذه الدنيا برعايتها ، يعيشون مع الناس بأجسادهم وقلوبهم محلقة في علياء ربهم ، يعيشون مع ملائكته ، يعمرون أرض الله بذكر الله وإعلاء كلمته ، لو علم الملوك بحالهم وسعادتهم لقاتلوهم على تلك السعادة بالسيوف...وهم لا يخافون في الله لومة لائم... إنهم غرباء بين لائميهم... فطوبى لأولئك الغرباء...

مقتطف من كتاب للدكتور محمد زكي محمد خضر









 


قديم 2008-10-30, 22:17   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
قدوري رشيدة
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية قدوري رشيدة
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2 إجتناب العجب والكبر

2- اجتناب الكبر والعجب



عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

" لا يَدخُلُ الجَنَّةَ مَن كانَ في قلبه مثقالُ حَبّة من خَردَل من كِبر ، ولا يَدخُلُ النارَ مَن كانَ في قَلبه مثقالُ حَبَّة من خَردَل من إيمان " (رواه مسلم)
الكبر والإعجاب بالنفس من الذنوب المهلكة . وعلاج الكبر التواضع. والعجب بالنفس محبط للأعمال أو مسبب للعقوبة الدنيوية والأخروية ، قال الله تعالى: ” ويوم حنين إذ أعجَبَتكُم كَثرَتُكُم فَلَم تُغن عَنكُم شيئا ”(8).ـ

عن مطرف بن عبد الله الشخير(9) قال: لئن أبيت نائما وأصبح نادما أحب إليّ من أن أبيت قائما (أي يقوم الليل بالعبادة) فأصبح معجبا . إن العجب يدعو إلى نسيان الذنوب أو إستصغارها ، والمعجب يغتر بنفسه وبرأيه ويأمن مكر الله وعذابه ويظن أنه عند الله بمكان وأن له على الله منّة وله عنده حقا بأعماله التي نسي أنها هي نعمة وعطية من عطاياه جل جلاله وقد يخرجه العجب إلى أن يثني على نفسه ويحمدها ويزكيها ، وقد نهى الله تعالى أن يزكي المرء نفسه فقال: ” فَلا تُزَكّوا أنفُسَكُم هُوَ أعلَمُ بمَن أتَّقى ”(10) ، فمن أعجب برأيه وعمله وعقله منعه ذلك من الإستفادة من الإستشارة والسؤال فيستبد برأيه ويعجب بالرأي الخاطئ الذي خطر له فيفرح بكونه من خواطره ولا يفرح بخواطر غيره فيصرّ عليه ولا يسمع نصح ناصح ولا وعظ واعظ بل ينظر إلى غيره بعين الإستجهال والإزدراء ويصرّ على إخطائه. فلذلك كان العجب من المهلكات ومن أعظم آفاته أن يغتر في السعي (والعمل الصالح) لظنه أنه قد فاز (بالجنة) وأنه قد استغنى (عن المزيد من الصلاح) وهو الهلاك الصريح الذي لا شبهة فيه. وعلى المرء أن لا يرى لنفسه فضلا على أحد وأن لا يزدري أحدا ، فرُبّ رجل هو على الكفر اليوم يكون أفضل منك غدا ، ولا تزدري حتى الكلب فإن الله تعالى قادر على أن يجعل المرء شر منه كما قال: ” إن هُم إلاّ كالأنعام بَل هُم أضّل سَبيلا ” (11).ـ

ومن الأسباب المؤدية إلى العجب بالنفس سماع المديح من الغير ، ومثل هذا المدح منهي عنه ، قال صلى الله عليه وآله وسلم: ” أحثوا التُرابَ في وُجوه المدّاحينَ ” (12) ، ويستحب لمن سمع مديحا من غيره أن يقول: اللهم إجعلني خيرا مما يظنون ، ولا تفتنّي بما يقولون ، واغفر لي ما لا يعلمون.

يتبع بحول الله










قديم 2008-10-31, 14:51   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
قدوري رشيدة
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية قدوري رشيدة
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2 محاسبة النفس

محاسبة النفس

عن شداد بن أوس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

” الكيّسُ مَن دانَ نَفسَهُ وعَملَ لما بَعدَ الموت والعاجزُ مَن أتبَعَ نَفسَهُ هواها وتَمَنّى على اللّه الأماني ” (رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد والحاكم)ـ

قال الله تعالى: ” قَد أفلَحَ مَن زَكّاها وَقَد خابَ مَن دَسّاها ” (13) ، فالمحاسبة خير وسيلة لتقويم إعوجاج النفس بين حين وآخر لغرض تزكيتها . ويكون أساس المحاسبة هو مقارنة ما تفعله النفس مع ما يطلبه الشرع. فإن كانت قد وفّتْ ، فهل يمكنها أن تزيد إحسانا ؟ وإن كانت مقصّرَةً ، فما السبيل إلى تقويم اعوجاجها ؟ والوسيلة إلى تنفيذ ذلك هو مخالفة هواها . قال الله تعالى: ” وأمّا مَن خافَ مَقامَ رَبّه ونَهى النَّفسَ عَن الهوى فإنّ الجَنَّةَ هيَ المأوى "(14).ـ

قال الإمام علي رضي الله عنه: إنما أخشى عليكم اثنين: طول الأمل ، وإتباع الهوى ، فإن طول الأمل ينسي الآخرة وإن اتباع الهوى يصد عن الحق ، وإن الدنيا قد إرتحلت مدبرة وإن الآخرة مقبلة ، ولكل واحدة منهما بنون فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا ، فإن اليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل . إن على المرء أن يقاوم شهوات نفسه ولا يستسلم لها أبدا فكل شهوة يستسلم لها يمكن أن تؤدي به إلى نار جهنم . فشهوة الطعام والشراب إن إستسلم لها أكل الحلال والحرام وربما ترك الصيام ، وشهوة الفرج إن إستسلم لها قادته إلى الفاحشة ، وشهوة الإنتقام إن إستسلم لها قادته إلى الظلم ، وشهوة التسلط إن إستسلم لها قادته إلى العجب والطغيان وشهوة التكاثر بالأموال والأولاد إن استسلم لها قادته إلى اكتساب االمال الحرام وحسد الناس وظلمهم وعدم دفع الزكاة ، وشهوة النوم والخمول والكسل تقوده إلى تَرْكِ الصلاة وترك الإكتساب ، وحب الحياة إن إستسلم لها تَرَك الجهاد. ويريد الله أن يُعِينَ المسلم على أن يكون حاكما لأهواء نفسه بمخالفتها فيما ليس من صالحها . إسمع قوله تعالى: ” لَن تَنالوا البرَّ حَتّى تُنفقوا مما تُحبّون ” (15) ، وبَيَّن ” إن النَّفسَ لأمّارَة بالسوء ” (16)ـ. وقد أوضحت السنة المطهرة حدود مخالفة الهوى لأن هذه المخالفة ليست مقصودة بذاتها بل لتقويم إعوجاج النفس وتطويعها ، وإلاّ إن زادت عن حدها إنقلبت إلى رهبانية مبتدعة ليس للمرء فيها من ثواب.

قيل لأحد الصالحين(17): إن فلانا يمشي على الماء ، فقال عندي أن من مكنّه الله تعالى من مخالفة هواه فهو أعظم من المشي في الهواء. وقال أبو سليمان الدارني(18): من أحسن في ليله كوفئ في نهاره ، ومن أحسن في نهاره كوفئ في ليله ، ومن صدق في ترك شهوة كوفئ مؤنتها ، والله أكرم من أن يعذب قلبا ترك شهوة لأجله. قال الله تعالى: ” والّذينَ جاهَدوا فينا لَنَهديَنَّهُم سُبُلَنا وإن اللّهَ لَمَعَ المُحسنينَ ” (19.










قديم 2008-10-31, 15:07   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
قدوري رشيدة
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية قدوري رشيدة
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2 الخوف من الذنوب

الخوف من الذنوب

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:

ـ” إن المُؤمنَ يَرى ذَنبَهُ كأنَّهُ في أصل جَبَل يَخافُ أن يَقَعَ عَليه وإنّ الفاجرَ يَرى ذُنوبَهُ كَذُباب وَقَعَ عَلى أنفه فقال لَهُ هكذا ” رواه الترمذي وأحمد

قال الله تعالى : ” فَلا تُزَكّوا أنفُسَكُم هُوَ أعلَمُ بمَن اتَّقى ” (20) ، فالمؤمن لا ينظر إلى نفسه إلاّ بعين اللوم والمحاسبة ولا ينظر إليها بعين الفخر والتزكية والعجب . وهكذا فهو بذلك يرقى في مراتب القرب من الله غير ملتفت إلى ما حصل عليه من ثواب آملا المزيد ، بل يخاف من الذنوب والخطايا مهما كانت صغيرة فرب مهلكة صغيرة أحبطت أعمال خير كثيرة ، ولسان حاله يقول : لا تنظر إلى صغر ذنبك ولكن إنظر لمن عصيت!! وإن أكبر عقبة في إكتساب درجات القرب من الله تعالى هو التهاون في المعاصي. فالمؤمن يخاف ذنوبه مهما كانت صغيرة و يراقب نفسه ، ويستغفر الله مما ألمّ به من ذنوب على الدوام ، فرب صغائر اجتمعت على صاحبها فأهلكته ، كما سبق في الحديث(63). لذلك فالمؤمن يخشى الله ويَتَّقْهِ ويرجو رحمته وثوابه ولا يتَّكِلَ إلى عمله مهما قدم من أعمال صالحة . فرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ” لايَدخُلُ أحد الجنَّةَ بعَمَله ” ، قيل ولا أنت يارسول الله!! قال: ” ولا أنا إلاّ أن يتَغَمَّدَني اللّهُ برَحمَته ” (21). وهذا الأسلوب وسيلة لتزكية النفس وتطهيرها مما يلمّ بها من ذنوب ومعاصي مهما كانت صغيرة . وفي مقابل ذلك إن رأى ذنبا من غيره ستره والتمس لصاحبه العذر فذلك دأب الصالحين دوما.










قديم 2008-10-31, 17:00   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
zembla
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية zembla
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بدأ الإسلامُ غَريبا وسيعودُ كما بَدأ ، فطوبى للغُرَباء
نسأل الله أن نكون منهم










قديم 2008-10-31, 17:46   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
تواضعي يانفس
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

...ومن صدق في ترك شهوة كوفئ مؤنتها ...
لم افهم قصد منها فهل من تفصيل
موضوع قيم بارك الله فيك










قديم 2008-10-31, 19:33   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
قدوري رشيدة
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية قدوري رشيدة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zembla مشاهدة المشاركة
بدأ الإسلامُ غَريبا وسيعودُ كما بَدأ ، فطوبى للغُرَباء
نسأل الله أن نكون منهم

شكرا على مرورك أختي

تحياتي









قديم 2008-10-31, 19:35   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
قدوري رشيدة
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية قدوري رشيدة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة h2h2 مشاهدة المشاركة
...ومن صدق في ترك شهوة كوفئ مؤنتها ...
لم افهم قصد منها فهل من تفصيل
موضوع قيم بارك الله فيك


وفيك بركة أخي ..ومن صدق في ترك شهوة كوفئ مؤنتها

معناها :عوضه الله ثقل تلك الشهوة التي تركها

تحياتي









قديم 2008-10-31, 19:40   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
علي النموشي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية علي النموشي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

معك حق . فطوبى للغرباء










قديم 2008-10-31, 19:47   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
قدوري رشيدة
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية قدوري رشيدة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي النموشي مشاهدة المشاركة
معك حق . فطوبى للغرباء

شكرا على حضورك









قديم 2008-10-31, 20:09   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
عامر1988
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اختنا الكريمة










قديم 2008-10-31, 21:31   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
بنت الغزلان
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية بنت الغزلان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك اختي الكريمة على هذه المعلومات










قديم 2008-10-31, 21:59   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
قدوري رشيدة
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية قدوري رشيدة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عامر1988 مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك اختنا الكريمة

وفيك بركة

شكرا على المرور









قديم 2008-10-31, 22:01   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
قدوري رشيدة
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية قدوري رشيدة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الغزلان مشاهدة المشاركة
شكرا لك اختي الكريمة على هذه المعلومات
لا شكر على واجب

تحياتي أختي









قديم 2008-11-01, 17:54   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
قدوري رشيدة
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية قدوري رشيدة
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2 إجتناب الظن

-إجتناب الظن

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

إيّاكُم والظَن ، فإنّ الظَنّ أكذَبُ الحَديث ” (متفق عليه)

قال الله تعالى: ” يا أيُّها الّذينَ آمَنوا اجتَنبوا كَثيرا منَ الظَنّ إنّ بَعضَ الظَنّ إثم ” ). يجب على المسلم أن يحسن الظن بالمسلمين فلا يتّبع عوراتهم لأدنى شبهة ، خاصة فيما لايعنيه. أما الحذر فهو غير الظن: قال تعالى: ” وخُذوا حذرَكُم ” ـ كما أن المؤمن كيِّسٌ فَطِن ، ولايُلدغ من جُحْرٍ مرتين ، فإذا ما استنتج من ظواهر معينة أمورا خفية فيها مصلحة للمسلمين ، فذلك غير الظن السوء المنهي عنه.

إن من الناس من لا يثق بأحد ، فهو على الدوام يظن بهم سوءا ولا يتصور حسن نية من أحد. وهذا داء لصاحبه يقلب حياته شقاء ولا ينعم بساعة من حياته. أما الخطرات التي تخطر ببال الإنسان فلا يتبعها بتحقق الأمور التي خطرت له ولا يتحدث بها ولا يبالي بها فهي من حديث النفس المعفو عنه ما لم يتبع ذلك بتجسس وتتبع لعورات المسلمين . وكثيرا ما يكون الظن معبِّرا عما في داخل نفس المرء نفسه ، فإن كان منافقا ظن أن كل الناس منافقون ، وإن كان غشاشا ظنهم كذلك ، وإن كان مرائيا ظن أن الناس كذلك . أما المؤمن فيحسن الظن بالمسلمين ويفسر الأمور على أصلح وجه ويلتمس الأعذار لغيره ، فإن أخطأ في حسن الظن مائة مرة خير من أن يخطئ بسوء الظن مرة واحدة].










 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:45

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc