
انتقد رئيس المكتب التنفيذي في المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا محمود جبريل "قلب الأولويات" لدى بعض الأطراف المنضوية تحت عباءة المجلس، معتبرًا أن كثيرين بدأوا الصراع على الكعكة السياسية قبل أن تدخل الفرن.
وقلّل من نفوذ بعض الأطراف في صفوف الثوار، وقال: "كل التيارات السياسية مفلسة وتساوم باسم الثوار لكن الشباب سيرجحون الكفة بعد انتهاء المعارك مع بقايا نظام العقيد المخلوع معمر القذافي".
وفي مقابلة مع صحيفة "الحياة" في نيويورك على هامش مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد جبريل ضرورة أن تكون الحكومة المقبلة ممثلة لجميع المناطق.
وقال: "هناك اختلافات في الرأي في شأن أولويات الحقائب بالنسبة إلى هذه المرحلة لكن هذه الحكومة لو اتسعت لتشمل كل ألوان الطيف وكل المناطق الليبية ربما تساعد على إحداث الاستقرار واستتباب الأمن في تلك المرحلة".
وأضاف جبريل: "المجلس الانتقالي والحكومة الموقتة ليسا جهة اتخاذ قرارات، بل هذا الأمر يجب أن يترك للحكومة المنتخبة التي لن أكون جزءًا منها".
وكان رئيس المكتب التنفيذي في المجلس الوطني الانتقالي الليبي محمود جبريل قد ذكر أنه سيتم تشكيل حكومة جديدة للبلاد خلال الأيام العشرة القادمة.
وقال محمود جبريل "لا يقلقني الوقت من أجل الوصول إلى توافق وطني".
وتحدث جبريل عن اتفاق بشأن "عدد كبير من الحقائب الوزارية". وأوضح أيضا أن نساء وشبانا سيكونون في منصب نائب وزير.
وفي نيويورك دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى إجراء "انتخابات حرة وعادلة" في ليبيا من دون تحديد مهلة زمنية.
ووعد أوباما بمواصلة عمليات الحلف الأطلسي "طالما ظل الليبيون مهددين". كما أقر بأن الفترة الانتقالية ستكون شاقة وقال "بعد عقود من حكم متسلط لرجل واحد سيستغرق بناء المؤسسات الضرورية لليبيا ديمقراطية وقتا".
و تسمونها .......................ثورة و لا تستحوا ...........................
ستكون ثورة ناجحة من طرف اوباما و ساركوزى
انه التحرر فى سنة 2011 يا له من تحرر.................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟