السلام عليكم.
بمناسبة الحديث عن فرحة النجاح اود ان اعرض عليكم تجربتي مع النجاح هاته السنة في مسابقة الماجستير.اولا بدايتي هاته القصة كانت قبل معرفتي لنتيجة المسابقة بيومين حيث انه بعد صلاة العشاء التقيت بصديقي ااذي كنت احضر معه في المسابقة وتكلمن عن ضرورة التحضير المبكر لمسابقة الموسم القادم على اعتبار ان الاجابة هاته السنة في المسابقة لم تكن مثل السنة السابقة نتيجة التحاقي بعمل جديد بعد اجتياز مسابقة المتصرفين. وفي مساء اليوم الموالي اتصل بي صديق مهنأ على النجاح فلم اصدقه وقلت في نفسي لاشك انها اشاعة وبعد خروجي من العمل التقيت بصديق اخر فسالني هل نجحت في الامتحان ام لا , مع العلم انه وصلت اخبار اني نجحت في الامتحان ولكن لم يريد ان يخبرني بذلك حتى لاتظهر اشاعة ونصحني ان اذهب للجامعة مباشرة لاتكد من النتيجة رغم انها تبعد عن مقر اقامتي بحوالي 300 كلم.وفي فجر اليوم الموالي ذهبت للجامعة بدون اخذ اذن بالغياب ممنيا النفس بالنجاح وان لايذهب تعبي سدى حيث كنت امام باب الجامعة على الساعة الـ9 صباحا وقبل الدخول قلت في نفسي ماهي اسوء الاحتمالات؟ والاجابة انه اكيد انه عدم النجاح. ولكن بالمقابل وفقت هاته السنة بالحصول على منصب عمل ممتاز.لكن تبقى الامل والرغبة في الحصول على هاته الشهادة هي حلمي على مر الثلاث سنوات الماضية. المهم انه بعد الدخول للجامعة وبعد عدة محاولات للوصول الى مكان نشر النتائج وجدت احد الاساتذة القدماء لي فاخبرته عن مكان نشر النتائج فاجابني هل تبحث عن الناجحين ام القائمة الكلية لان كلا منها نشر في مكان بعيد عن الاخر, فترددت وقلت له ايهما الاقرب لي الان , فقال قائمة الناجحين التي لاتبعد من هنا الا بحوالي 30 مترا , فذهبت الى الحائط المنشور به النتائج وهناك وجدت اسمي في قائمة الناجحين ومن الاوائل , فكبرت وحمدت الله ثم كلمت الاهل. ارجوا ان لااكون قد طولت في السرد ولكن هي تجربة ارجوا ان يمر بها كل مجتهد. والسلام