بيـــــــــــــــــــــــــــــــــان
بعد أسبوعين من الاحتجاج و دخولنا الأسبوع الثالث . و بعد الظروف المزرية التي يمر بها الأساتذة المتعاقدون نظرا لمبيتهم في العراء لخمسة ليالي متتالية .و تسجيل حالات صحية خطيرة لبعض الأساتذة .لم تستجب الوزارة الوصية و ضربت مطلبنا عرض الحائط. رغم أن قارا الإدماج قرار رئاسي .. و في نهار اليوم حاول ثلاثة أساتذة –منهم أستاذتان- الانتحار و ذلك برمي أنفسهم في الطريق العام أمام السيارات المارة. فتدخل الأساتذة و البالغ عددهم أكثر من 250 أستاذ قدموا من مناطق عدة. للتدخل لإنقاذ زملائهم. حيث قاموا بإغلاق الطريق.بعدها تدخلت قوات الأمن لتفريق الأساتذة و تعاملت بعنف معهم. حيث أصيبت أربعة أستاذة بانهيار عصبي. و تم نقلهم للمستشفى .كما تم الاعتداء على أستاذة حامل. فقدت على إثرها جنينها و هي مازالت ترقد بالمستشفى. كما قام رجل من رجال الأمن بنزع قبعة الشرطة.و بدأ ينهال على الأساتذة بوابل من الشتائم متخليا عن مبادئ مهنته في حماية المواطنين.حيث هددوا الأساتذة بالحبس و اتهموهم بالتحريض و الإخلال بالنظام العام. و التهديد بطردهم من المكان.
بعدها قرر مدير الموارد البشرية بالوزارة السيد محمد بوخطة باستقبال أعضاء المكتب الوطني للأساتذة المتعاقدين و بعد التشاور قرر المجلس برئاسة محمد كباش انه لا تفاوض بعد الآن و مطلبنا الأساسي هو الإدماج دون قيد او شرط.خاصة بعد تصريح مدير الموارد البشرية بالوزارة أن هذه الأخيرة كانت بحاجة لخدماتنا و تم استغلالنا مقابل اجر تلقيناه مقابل هذه الخدمات.رغم أن منهم من قضى 14 سنة في التعليم.
و بعد هذا قرر المجلس تصعيد الحركة الاحتجاجية و نقلها لاماكن أخرى حتى يكون لها آذان صاغية لدى المسئولين.و التشديد على مطلبهم الوحيد و هو الإدماج دون قيد أو شرط.
قوتنا هي وحدتنا من اجل الإدماج دون قيد أو شرط
الجزائر في : 18/09/2011 عن المجلس الوطني:
كباش محمد