تراجيدي تخبرني على التواء أنك أنت من لأجلها تقلبت دهرا باحثا عنها فوق سفود الوله و الغرام كي أراها
و أنك من جعلتني أفتش عنك فيّ فأجدني دوما فيك..
اقرئي رجاءا ما خلف سطوري ..
كي تدركي أنني أخاطبك أنت تحديدا
أنايا صغيرتي خليط حب وافر العزف
مترف الرياش و المجاز
أتعمد دوما حملك في قواس هويتي و الإلقاء بقلبك المدهش
في دواليب الارتياب
اليوم و بعد أن رأيتك اغتالتني ذاتي
و أحسست حينها وكأنّي غيري قد لمحت ما ليس لي...؟
قد سقطت أشرعت اختيالي و أحسست و كأني دونما أناي
أتقلب سهدا و أموت شهقا و ولها
اليوم و بعد أن رأيتك اندست محاوري
و أيقنت أنك ريتاج لممالكي
و أنك ذات الطوق الذي ظل مهاجرا عن عنقي
و الوسامة التي ما لبثت أن عادت مضرجة لطولي ..
استسمحك سيدتي
سأنفصل شاكراا رب صغيرة
قد منحتني إطلالة جعلتني أقف خلف الخيال
و بين خطان
أولهما للوله و آخر للرجاء
لا يحد تراجيديهما لا نهايات
و لا تقاسيم عبوس
بقلمي و على عجالة
خالد نور الدين شاهين