الى النائمين في البيوت ...........مالكم لا تنفرون

[نقبيل]

خلال أطلالتي وكل ما رأيته وعشته في الرويسو من مشاهد تحز في النفس وما قراته اليوم في الشروق لو رآها من رأى لبكى والامر الذي احز في نفسي اكثر ان المطالبين الحاضيرين هو عشر 1/10 من الاساتذة ككل
رسالة موجهه الى القاعدين في البيوت
***____________________ ***

يا من قام الأحرارُفي ساحة الادماج من حوله في الرويسو وهو ما قام، يا من ينام في بيته وأخوه المتعاقد لا ينام: ماذا تنتظر؟ متى ستقوم؟ أحيٌّ أنت أم مَيْتٌ يمشي على رِجلَين؟ أم عاش فيك الجسد ومات الفؤاد؟ إذا لم تهزَّ أوتارَ قلبك هتافاتُ الهاتفين في الساحات، وإذا لم تهزّها آهاتُ المتعاقدين في المديريات، وإذا لم تهزّها أنّاتُ الأمهات الثاكلات المطالبات في الاعتصامات، فماذا يهزّها؟

يا أيها النائمون في بيوتكم، يا أيها الخائفون الخالفون في البيوت مع الخوالف: أصَمَمْتم فلا تسمعون الصريخ في رويسو، أم تسمعون صريخ وهتاف المتعاقد المستغيث ثم تنامون في بيوتكم آمنين؟ لا والله لا يفعلها جزائري أستاذ متعاقد حرّ أبِيّ! أعميتم فلا تبصرون أخوانكم؟ أم ترون هتافات من اساتذة متعاقدين تروي مطالب من اجل منصب دائم، ثم تقعدون راضين مستسلمين؟ لا والله لا يفعلها جزائري أستاذ متعاقد حرّ أبِيّ!

من استباح القعود بعد اليوم فلا يقولَنّ أنا متعاقد جزائري ولا يقولَنّ أنا استاذ، فلا طبائع المتعاقدين ترضى بالذل والهوان، ولا يقولَنّ أنا أستاذ ولا يقولَنّ أنا إنسان، فلا شرعة الإسلام ولا قِيَم الإنسانية تُجيز سكوتاً على ما نرى.

ألا أُفٍّ لعقل ثمنُه ضَياعُ آمالي! أُفٍّ لعقل ثمنُه هوان اخواني! أُفٍّ لعقل ثمنُه ذُلُّ أبنائي!

يا ناس يا اساتذة يا مثقفون يا متعاقدون: ألا تعقلون؟ فما لكم لا تنفرون؟