هل نبدأ من المقدمة حتى النهاية لكي نفهم؟؟.......وأنت ماهي نظريتك؟

[نظام الفوضى]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

-بسرعة 140 كم في الساعة ..........أجبته

:حينها لم يجد الوالد ما يقول الا هته الكلمات : ومالذي دهاه ليفعل ذلك ....انه لا ينصت ابدا الى الكلام

.
.
.
.
.
.

خرج الطبيب من الغرفة فذهبنا اليه نسأله عن حالة (مروان)
فجوابه كان بعدم المعرفة ان كان يبقى على قيد الحياة فحالته جد خطرة
.
.
.
.

إلتفتنا نحو الضجيج الذي عم من الجهة التي توصل الى هته الغرفة غرفة الإنعاش فإذا بالأم جد قلقة وفي حالة يرثى لها

لأن ما سمعته كان صحيح لكنها لم تعلم بعد مالذي يجري

فذهب زوجها يهدئها ويخبرها

وطبعا انتم تعرفون حال النساء كبيرات السن
وخوفهن على اولادهن فلذات كبدهن ..بدأت بالبكاء

نعم نعم ....الخبر صحيح يا بنيتي وهو الآن في المشفى

هكذا رد الأب على ابتنه المتصلة في الهاتف

قلت للوالد : تعالى نسأل عن حالة المصاب الآخر

فللمرضة سألناها السؤال ...وعند دخولنا كما ارشدتنا الى رقم الغرفة


اندهشنا لرؤية هذا الأخير


فقد كان ابـــــــــــــــــــــــنه هو الذي لم يُصَب كثيرا بالردوح الخطيرة كما قيل لهم

لم اعرف ولا الوالد ماذا نقول
لكن الوالد بدأ يعاتب في ابنه
لأن حالته الطبيعية من القلق دفعته لذلك

لم يفهم الإبن (مروان ) ماذا دهى والده ليقول مثل هذا الكلام
لكنه تفهمه حتى هدأ الأب وقال : الحمد لله على سلامتك


حنا عندبالنا راك مت







ازداد استغراب مروان لكنه قال موضحا :

يا أبت هي عمليةجراحية بسيطة وناجحة ومعظم الناس يجرونها

وتنجح ...لم كل هذا الخوف والعتاب الدي لا افهمه

استغربت وابي استغرابا فقال الأب :
ألست الذي وقعت له حادثة سير ؟ ودخلت غرفة الإنعاش؟

مروان : لا أبدا ..........فأنا هنا لأجل عملية جراحية لا غير

حينها نظر اليّ والده وقال :

يا فارس لم كذبت علينا كل هته الأكاذيب ؟


وانتم تعرفون نبرته الحادة دائما مع القلق

اجبته :

يا عمي لقد نقلت لك الخبر كما سمعته من زوجة ابنك

حينها قال مروان : زوجتي؟؟؟





فقلت : نعم..............لنحادثها الآن ونستمع

ردت الزوجة بنبرة جد حزينة والصوت متغير

ونحن نسمع شهقات البكاء من الدموع الذارفة :


لقد كذبت عليك لتخبر والد مروان ..لأني كنت أظن انه لن يسامح ابنه على ما ارتكبه في العامين الماضيين

وانت تعلم انه لم يزر والده كل هته المدة بسبي

فأنا كنت حينها عاصية وقد غرتني دنياي وها أنا الآن عدت الى ربي طالبة عفوه

فقاطعتها وقلت : وكيف حدث كل هذا؟
كيف ان الطبيب اخبرنا و الممرضات وو و

فقالت : أنا اعرف ممرضة هي كانت لي زميلة ذات وقت

فأخبرتها بالخطة واتفقَت معي ...لأني ظننت ان اخبرتك بكل هذا

فأعلم ان والد مروان سيأتي لزيارة ابنه

وربما يصفح عني

تنسفت نفسا عميقا


واب مروان يضرب كفيه

ومروان ازداد حيرة على حيرة

-راني نهدر كيما هذوا الروج هنا-

وانتم ماهي نظريتكم؟





لتفهم قليلا الموضوع تابع الرد