جلسات التقييم

[bouameldj]

في اطار جلسات التقييم التي يقوم بها رئيس الجمهورية لمختلف قطاعات التنمية وهي طبعا سنة حميدة في عهد الرئيس عبد العزيز بو تفليقة لمعرفة مدى تطبيق البرامج المسطر, بغية تلبية حاجيات المجتمع والاستجابة لانشغالاته المشروعة قام مؤخرا بتقييم قطاع هام وهو قطاع السكن و العمران اين تم تقديم حوصلة عن السكنات المنجزة والتي في طور الانجاز او تلك المبرمجة خلال الخماسي 2010/2014 ويتعلق الامر بالسكن بكل صيغه اجتماعي ترقوي ريفي كما ابدت الدولة حرصها الشديد على تدعيم السكن قصد استفادة اكبر شريحة في المجتمع و ذلك عن طريق التوفيق بين العرض و الطلب غير ان جلسة التقييم هذه لم تتطرق الى اهم نقطة تعاني منها شريحة واسعة من المواطنين ويتعلق الامر بالقانون المحدد لقواعد مطابقة البنايات واتمام انجازها الذي صدر منذ سنة 2008 وسينتهي نفاذه في2013 ولحد الان وحسب مختلف الاخبار التي اطلعتنا عليها مختلف الصحف الوطنية و المحلية فان نسبة تنفيذه في مختلف جهات الوطن لم تتعد في احسن الاحوال نسبة 2 بالمئة ;واذاكنا نعلم ان الدة المتبقية لصلاحية هذا القانون اقل من 03 سنوات فهل يمكن خلال هذه المدة رغم قصرها استدراك ما ضاع من وقت وتحقيق نسبة 98 بالمئة المتبقية طبعا مستحيل والتساؤل الذي يبقى مطروحا هو ما سر تاخر السلطات المكلفة تطبيقه اهو جهل السلطات المحلية واقصد بها الجماعات المحلية المكلفة باتطبيق لمحتوى هذا القانون لنصوصه وصعوبة فهمها ام هناك عراقيل وبيروقراطية من مختلف اجهزة الدولة المتعاملة معها ام ان هذه السلطات لاتدرك غبن شريحة كبيرة من المواطنين التي تعاني من صعوبة تسوية سكناتها وعقود ملكيتها مما جعلها تمل تياس تسام من مجرد سماع كلمة عقار لارتباط هذا الاسم بتعقيدات وبيروقراطية الادارة اظن ان الادارة التي تحترم نفسها فان عملية التسوية هذه لايمكن ان تتجاوز سنة واحدة تخيلوا ذات مرة كنت اتحدث مع احد الجزائريين المقيمين بالخارج قام بتجديد جواز سفره هناك فلما اخبرني كم استغرقت العملية تعجبت ولم اصدق انها دقيقتين 02 فقط اما نحن ومع الاسف اضرب الدقيقتين في كم من مرة حتى تكره حياتك. حتى وان كنا نعلم علم اليقين ان هذا القانون قنن اساسا لفائدة الحيتان الكبرى فعلى الاقل نرمي للحيتان الصعرى قليلا من الفتات وعليه نرجو من فخامة رئيس الجمهورية التفطن لهذا التاحر الملحوظ وتبسيط اجراءات تطبيق هذا القانون ليمس اكبر عدد ممكن من المواطنين الذين طال غبنهم ولم ياتفت اليهم احد