الصوفية هم أصل الإسلام وعمقه.ابتعدوا في جميع عصورهم عن الفتن واشتغلوا بالعبادات والطاعات التي هي أصل
الدين وركنه وهم أهل الرباطات والثغور منذ ان كان للإسلام اعداء وخصوم اشتغلوا بتزكية أنفسهم وتربيتها
على النهج الصحيح الذي رسمه الدين في التوحيد.
هم من حافظوا على القرآن والحديث وعلومهما في الزوايا والتكايا وشتى المعاهد ولا ينكر ذلك الا عدو ناكر جاحد
انتشر الإسلام في مجاهل افريقيا وآسيا بفضل الله وبهم بما لهم من سماحة وتربيه وتقى ووقار الصالحين.
حتى ظهر في الزمن الأغبر فرق الحشوية المتطرفين القتلة الدمويين.الذين سلكوا منهج القتل والسلب والنهب
من أجل اعلاء راية الأسلام في زعمهم.
أيهم أفضل وأقرب الى الصواب الصوفية بما سبق الحديث عليهم باستثناء أهل الحلول والاتحاد وهم في كل دين وملة
أم من استحلوا أموال الناس وأرواحهم واغتصبوا نساء المسلمين وبناتهم بحجة الجهاد المقدس ويفعلون ذلك الى الآن
حتى صار دم كل مسلم مهدور .لايأمن على حياته في كل زمان ومكان.
لماذا الهجوم والإرهاب على الصوفية والسخرية منهم وتسميتهم بأقبح الأسماء كالسوبرمان والبهيمة وغيرها.
اليس معلوما أن درجة التدين واتجاهه تضبطهما أمريكا والغرب و أصبح يسوق بيننا ما يسمى اسلام العولمة
يسوقه من له سلطة المال والإعلام في أوطاننا العربية والإسلامية والأسماء معروفة لا داعي لكشفها.
ما يعرف بالصحوة ليس صحوة بقدر ما هو غفلة و أول من أطلق هذا المصطلح هو الإعلام الغربي ونحن ترجمناه
فقط كما نفعل دائما بفضلاتهم وفتاة موائدهم في عقيدة هؤلاء المجرمين القتلة والتكفيريين الدمويين حقد رهيب
على الصوفية درع الإسلام الصحيح وهم أعداء المسلمين على وجه الجملة فهم لا يميزون في القتل بين دين أو جنس
أو لون أو وطن