العلويون ينشئون «السوق السنية» للغنائم في حمص - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

العلويون ينشئون «السوق السنية» للغنائم في حمص

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-06-22, 20:17   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
jadid
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي العلويون ينشئون «السوق السنية» للغنائم في حمص

يسمونه «السوق السنية» للغنائم بنغمة ساخرة مغلفة بنزعة سوداء.

فمع تساقط الصواريخ وتردد أصوات إطلاق النار في مدينة حمص يسرق موالون متشددون من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السوري بشار الأسد بضائع من أحياء محطمة يعيش فيها السنة الذين يشكلون أغلبية في سورية ويقودون الانتفاضة ضد الأسد.

وأصبحت محلات البقالة والمتاجر أسواقا للبضائع المنهوبة.

وقالت امرأة تبلغ من العمر 50 عاما وهي تسير في متجر يبيع الآن أثاثا مسروقا «قد اقتنص صفقة، وجدت طاولة مطبخ جيدة بالفعل ومصنوعة من خشب قديم رائع، لكنه يريد 200 دولار ليبيعها».

وعادة ما تكون أسعار قطع الأثاث حول 50 دولارا أو أقل، وتباع الملابس والأحذية بسعر يتراوح بين خمسة دولارات و20 دولارا، وكل شيء قابل للمساومة.

تجادل المرأة البائع وتقول له «هذه هي غنائم الحرب ومن حقنا أخذها».

حتى التسوق أصبح له بعد طائفي في حمص قلب الانتفاضة السورية التي اندلعت ضد الاسد قبل 15 شهرا حيث انتشرت أعمال القتل والخطف الطائفي.

ويقول البعض في الطائفة العلوية وهي القوة المسيطرة على النخبة في سورية إنهم يدافعون عن أنفسهم فحسب، ويقولون إن السنة يريدون سحقهم وليس إقامة نظام ديموقراطي كما يقول النشطاء. وقال أيمن وهو شاب يبلغ من العمر 25 عاما «هذه ليست سرقة، إنه حقنا، هؤلاء يدعمون الارهاب وعلينا القضاء عليهم».

وساعد أيمن شبانا آخرين خارج المحل في نقل أجهزة تلفزيون من شاحنات.

وبعد أن تقصف قوات الأمن السورية مناطق في حمص ويهرب سكانها السنة تقتحم عصابات موالية للأسد تعرف باسم الشبيحة الاحياء لانتشال البضائع من تحت الركام، وقال أيمن «أرسلنا قائدنا في اليوم التالي إلى مكان بالقرب من المركز الثقافي، كان متجرا لبيع الأجهزة الالكترونية مثل أجهزة التلفزيون والثلاجات وما شابه».

وأضاف «عملنا فيه لثلاث ساعات ننقل الأشياء ونخزنها، حصلنا على عشرة آلاف ليرة (147 دولارا) وجهاز تلفزيون فلم لا؟» ويقول محمود وهو بائع خضراوات خارج المتجر الذي يبيع سلعا مسروقة إنه ليس الكل سعيدا بهذا الأمر وارتسم العبوس على وجهه.

وقال «إنهم حثالة المجتمع، والان سينظر إلى العلويين على أنهم لصوص».

لكن مع تضرر الاقتصاد السوري بالصراع المحتدم يقول بعض الباعة العلويين إنهم سعداء لأنهم وجدوا طريقة لجني بعض النقود.

وقال حسن وهو بائع أثاث «جاء رجل أعمال من (ميناء) طرطوس الأسبوع الماضي واشترى بضائع بقيمة ثلاثة مليون ليرة من السلع المسروقة ونحن سعداء بهذه الصفقة، ففي نهاية المطاف انا رجل أعمال والناس تشتري».









 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
للغنائم, السنية», العلويون, يوزنون, «السوق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:39

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc