![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
حكم الصلاة خلف من يقيمون الموالد ويدفنون الأموات في المساجد ........
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم بارك الله فيكم المولد هنا لا يقصد به المولد النبوي ..ولكن مولد أصحاب الزردات ...لأوليائهم الصالحين كما يزعمون ...الأموات الصلاة خلف من يقيمون الموالد ويدفنون الأموات في المساجد ويرفعونها ويبنون عليها القباب ويعظمونها ويتوسلون بالأموات ويستغيثون بهم السؤال: نفيدكم حفظكم الله أن هناك طائفة يسيطرون على مسجد في بلدنا، وهم ممن يقيمون الموالد، ويدفنون الأموات في المساجد، ويرفعونها ويبنون عليها القباب ويعظمونها، ويتوسلون بالأموات ويستغيثون بهم، ويقيمون الموالد، فهل تصح الصلاة خلفهم؟ وهل لنا أن نقيم جمعة أخرى في هذا البلد ونترك الصلاة خلفهم؟ أفتونا مأجورين. الاجابـــة وبعد: لا تصح الصلاة خلف هؤلاء؛ فإن أفعالهم من أنواع الشرك؛ فإن التوسل بالأموات والاستغاثة بهم دعاء لهم، والأموات قد انقطع عملهم فلا ينفعون ولا يشفعون، ولا يسمعون لقول الله تعالى: {فَإِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى } ، فيدخل هؤلاء فيمن قال الله فيهم: {وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ } وفي قوله تعالى: { إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ } وهكذا لا يجوز دفن الأموات في المساجد؛ فإن النبي صلى اله عليه وسلم قال: "لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد" وثبت أنه صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة في المقبرة والحمام، ونهى أيضًا عن البناء على القبور والكتابة عليها. وقال لعلي رضي الله عنه: { لا تدع قبرًا مشرفًا إلا سويته } وأيضًا في اتخاذ الموالد من البدع، وكل بدعة ضلالة، فعلى هذا على أهل السنة أن يتركوا الصلاة خلف هؤلاء المشركين وأن يُقيموا جمعة أخرى في جانب من البلد بعد أن ينصحوا أولئك، فإذا لم يقبلوا لزم فراقهم في الصلوات جمعة وجماعة. والله أعلم. عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين .................................................. ....... إضافة (أمّ يحي ): قرأتها في : تفسير الطبري للآية (78) من سورة النّساء : أسأل الله أن تكون مفيدة القول في تأويل قوله : { فَمَالِ هَؤُلاءِ الْقَوْمِ لا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا } قال أبو جعفر: يعني جل ثناؤه بقوله: " فمال هؤلاء القوم "، : فما شأن هؤلاء القوم الذين إن تصبهم حسنة يقولوا: هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ، وإن تصبهم سيئة يقولوا: هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ =" لا يكادون يفقهون حديثًا "، يقول: لا يكادون يعلمون حقيقة ما تخبرهم به، من أن كل ما أصابهم من خير أو شر، أو ضرّ وشدة ورخاء، فمن عند الله، لا يقدر على ذلك غيره، ولا يصيب أحدًا سيئة إلا بتقديره، ولا ينال رخاءً ونعمة إلا بمشيئته. وهذا إعلام من الله عبادَه أن مفاتح الأشياء كلها بيده، لا يملك شيئًا منها أحد غيره. إنتهى التفسير .
والسلام عليكم
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() هذا كلام خطير اختي الكريمة فانظري ما تنقلين |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم بارك الله فيك أخي والظاهر هو طرحك الثاني وأنظر إلى قوله : ويعظمونها، ويتوسلون بالأموات ويستغيثون بهم، ويقيمون الموالد، فالظاهر أخي والامر بيّن أنّ السؤال حول اللذين يفعلون كلّ ذلك للأموات ، ولا دخل للمولد النبوي في هذا السؤال |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() السلام عليكم لا وربّ الكعبة ليس بأمر خطير ...والعنوان صريح والحمد لله ....ووالله قبل أن أنقل أقرأ الفتوى ألف مرّة ....ولا أدري صراحة أين الكلام الخطير ؟ علّنا إن وفقنا نراسل الشيخ حفظه الله ... ( المولد ليس بمولد النبوي ...بل مولد الزردات !!!) |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() اختي الكريمة انت تعلمين انه لا يوجد احد يدعو الموتى و لا يعبدهم و ما سر هذا الحقد على مولد رسول الله و على العادات الجزائرية املا يوجد الشرك الا عندنا كفنا من هذا الكلام المستورد من عند الوهابين |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
صراحة أخي أنا لم أضع الموضوع من أجلك ...فإن لم تعجبك الفتوى فهذا ليس ذنبي فانا لحدّ الآن لم أدخل موقع صوفي ولا أشاعري لكي أحدث فيه بلبلة ولن أدخله بإذن الله ...فافعلوا مثلنا بارك الله فيكم فأنا قرأت الفتوى فاقتنعت بها لما فيها من الأدلة الشرعية فأردت أن أفيد بها إخواني الذي تراهم أنت مبتدعة ...ولا دخل للمولد النبوي في هذا الموضوع .... وأمّا جملة المستوردة من الوهابية : أقول لك حسبكم الله ونعم الوكيل ..لأنّي اقتنعت حقا في هذه اللحظة أنّ لا الأدلة ولا أيّ شيئ ينفع خذ بوصيتي أخي وتضرع إلى الله في جوف الليل .... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() ما شاء الله بارك الله فيك وأحسن الله إليك ووفقة إلى طاعته وزددت حبا وشوقا إلى جنته أم يحيا إرفعي راية الحق عاليا ولا تخشي في ذلك أحدا قولي الحق بصوت مرتفع ليسمع الأصم ندائك جلي الحق للعيان ليراه المتعامي . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اقتباس:
ما تقول فيمن يذهب إلى أضرحة الأولياء ويستغيثون بهم ويستجيرون بهم ويطلبون منهم الرزق والولد وكشف الضر ؟ ربما ستجيب أن هذا لا يُعدّ تعبدا للولي وإنما تقرّبا إلى الله بالولي الصالح كما جاء قولك الصريح في مشاركة سابقة : اقتباس:
إن هذا هو عين الشرك الذي أرسلت لأجله الرسل إلى أقوامهم وهو الشرك الذي انقسم الناس فيه إلى شقي وسعيد. إن المستغيث بسيدي عبد القادر وسيدي عبد الرحمن وسيدي معمر وغيرهم إنما يعتقد ( في أقل تقدير) أن ذاك الولي سيكون له شفيعا عند الله ويكون الواسطة بينه وبين الله وهو الشرك الذي وقع فيه كل الأقوام التي أخبرنا الله بها. فهؤلاء الذين يزورون قبور الأولياء يقولون نحن لانشرك بالله حاشانا ذلك فنحن نلتجأ إلى هؤلاء الصالحين لأنهم أقرب إلى الله منا وصلاحهم يجعل الله يسمعهم أكثر منا تعالى الله عن ذلك علوّا كبيرا. فهم بذلك إنما شبّهوا الملك القدير بملوك الدنيا وكبرائهم حيث أن من عادة الناس أن يستشفعوا إلى كبير من كبرائهم بمن يكرم عليه ويقرّبه فيعطيهم مسألتهم. قال تعالى : " أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ " (الزمر 3) وقال تعالى : " أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلا يَعْقِلُونَ " (الزمر 43) وقال أيضا : " مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا شَفِيعٍ أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ " (السجدة 4). وختام هذا الرد المختصر قوله عزّ وجلّ : " وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُون " (البقرة 186).
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() اخيabh3 انصحك لله تبارك وتعالى وما اريد اجرا ان اجري الا على الله |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() شكرا للاخت ام يحي اما اخي abh3 ليس عيبا ان نستورد الافكار من اي مكان فالحكمة ظالة المؤمن اين وجدها فهو احق بها كما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]() اقتباس:
https://alsoufia.com/video/kubur1.wmv ![]() https://alsoufia.com/video/kubur2.wmv |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() السلام عليكم : الفتوى رقم: 168 الصنف: فتاوى الصـلاة ما حكم الصلاة وراء من يمارس أعمال السحر والكهانة السؤال: إمام مسجدنا يقوم بأعمال شركية ![]() ونحيطك علما أنّه في بلدتنا يوجد مسجد واحد وإذا لم نصلّ الجماعة فيه يترتب على ذلك فتنة حيث إنّ العامّة سيظنون أنّنا نكفر الإمام دون سبب لجهلهم بالعقيدة الصحيحة(فهم يجهلون أنّ الذي يقوم بكتابة الطلاسم والاستغاثة بالجنّ يفقده أصل الإيمان، وبالتالي يجهلون حكم الصلاة وراءه، ولقد سألناك من قبل على هذا الأمر فأجبتنا بالصلاة وراءه ثمّ إعادتها. ولقد امتثلنا لهذا الأمر لمدة ثمّ تهاون البعض منّا، والبعض الآخر نظر نظرة أخرى، وهي أنّنا يجب أن لا نصلي وراءه لنهجره هجرا تامّا ليتضح أمره للناس. وبسبب هذا كلّه ترتب ما يلي: - عدم التقاء الإخوة وبالتالي انتفاء مجالس العلم. - عدم التناصح بين الإخوة. - التهاون في أوقات الصلاة. - نظرة العوام للإخوة أصبحت نظرة سلبية حيث قالوا: إنّ الإخوة متهاونون في صلاة الجماعة، ووصل بعضهم إلى رمي الإخوة بالنفاق. - التأثير سلبيا في الدعوة إلى الله (فقد العوام الثقة في الإخوة). - تأثر بعض الإخوة سلبيا بحيث أصبحوا يتهاونون في أوقات الصلاة، وبعض الواجبات مثل إعفاء اللحية، وبعض الليالي(حتى في رمضان) في قاعة الإنترنت ومع الألعاب وغير ذلك. شيخنا إذا كانت نفس الفتوى أي الصلاة معه ثمّ إعادتها، فتترتب عليها كذلك بعض الأسئلة منها: - إذا دخل أحدنا المسجد والإمام يصلّي فهل يصلي تحيّة المسجد حيث إنّها واجبة في حقه، أم يدخل مباشرة مع الإمام ؟ - إذا صلينا وراء هذا الإمام هل نصلّيها صلاة عادية(بالتكبير وقراءة الفاتحة...) أم بمجرد حركات دون ذكر؟ - هل نردد الأذان وراء الإمام أم لا؟ - هل الأفضل صلاة الفريضة أولا في المسجد منفردا ثمّ الصلاة وراء هذا الإمام، أم العكس؟، مع العلم أنّ هذا الإمام يتغيّب في بعض الأحيان. وبارك الله فيك ونفعنا بعلمك. الجواب:الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين أمّا بعد: فاعلم أن السحر والكهانة والعرافة من جهة ما فيها من دعوى علم الغيب ومشاركة الله في علمه وسلوك الطرق المفضية إليه، فإنّ ذلك كلّه من شعب الشرك والكفر، فهي شركيات من عمل الشيطان يفعله في الإنسان بنفثه ونفخه وهمزه ووسوسته، وما عليه أكثر أهل العلم أنّ الساحر كافر وهو المنقول عن الصحابة رضي الله عنهم، وبهذا قال أبو حنيفة ومالك وأحمد وغيرهم(١)، وقد جاء التصريح في كتاب الله بأنّ السحر كفر قال تعالى: ﴿وَاتَّّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا...﴾ [البقرة:102] فكفر الشياطين الذي صرحت به الآية منوط بتعليم السحر للناس، ذلك لأنّ ترتيب الحكم على الوصف ينبه على عليته ويومئ إليها، وبيّنت الآية أنّ:﴿ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَق﴾ [البقرة:102] أيّ حظ ولا نصيب ومثل هذا لا يكون مفلحا كما في قوله تعالى:﴿ وَلاَ يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى﴾ [طه:69]، لأنّ الفلاح لا ينفى بالكلية نفيا شاملا لأنواع الفلاح ولا لسائر الأمكنة إلاّ عمّن انتفت الخيرية عنه وهو الكافر، وفي الحديث: "إنّ الرقى والتمائم والتولة شرك"(٢)وفي قوله صلى الله عليه و سلم:"من أتى عرافا، أو ساحرا أو كاهنا فسأله وصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه و سلم"(٣)وفي الحديث أيضا: " ليس منّا من تطيّر أو تطيّر له، أو تكهن أو تكهن له، أو سَحَر أو سُحر له"(٤) ومعلوم أنّ الصحابة رضي الله عنهم أمروا بقتل أولئك السحرة ولا يتقرر هذا الأصل إلاّ إذا كان الساحر كافرا مرتدا إذ أنّ دماء المسلمين محرمة إلاّ ما استثناه الشرع لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا يحلّ دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني والنفس بالنفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة"(٥) فإذا لم يكن زانيا محصنا، ولا قاتل نفس فلم يبق أن يتعين بالكفر والارتداد. هذا وإن ثبت عن هذا الإمام هذه الأعمال الشركية -ولم يرجع عنها بعد البيان- فإنّ الصلاة خلفه لا تصح لنفسه ولا لغيره إذا ما أقامها العالم بحاله، ولا تؤكل ذبيحته، والواجب أن ينصح إلى الخير ويرشد إلى الحق، فإن تاب وقطع الأعمال الشيطانية التي يمارسها فالحمد لله، وإلاّ فليسع جماعة المسجد إلى تغييره لدى نظارة الشؤون الدينية، فإن ثبتوه على ما هو عليه، فليصلوا في مسجد إمامه سني إذا وجدوا إلى ذلك سبيلا، فإن تعذر عليهم إقامة صلاة الجماعة إلاّ في ذلك المسجد فما عليهم إلاّ التأسي بقول إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام في قوله تعالى:﴿ وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِِ اللهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَنْ لاَ أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيّاً﴾ [مريم:48] ويكون لهم عذر خاص، وقد ذكر السيوطي رحمه الله في الأشباه والنظائر الأعذار المرخصة في ترك الجماعة على نحو أربعين عذرا(٦)، وممّا ذكره ابن القيم رحمه الله قال: "هجران المسلمين عذر يبيح له التخلف عن الجماعة"(٧)، [أي إذا كان هجرانهم له بحق]،"لأنّ هلال بن أمية، ومرارة بن الربيع قعدا في بيوتهما، وكانا يصليان في بيوتهما ولا يحضران الجماعة"(٨). هذا، والانقطاع عن الجماعة بهذا العذر أو بغيره من الأعذار المبيحة للتخلف عن الجماعة لا يترتب عليه إثم، بل يسقط الإثم مع حصول فضيلة الجماعة وثوابها لقوله صلى الله عليه وسلم: "إنّك لن تدع شيئا لله عز وجلّ إلاّ أبدلك الله به ما هو خير لك منه"(٩) وقوله صلى الله عليه وسلم: "إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيما صحيحا"(١٠). أمّا ما نقلتم عنّي بدوام الصلاة وراءه ثمّ إعادتها بعد ذلك محافظة على الجماعة، فإنّ المعلوم عندي وجوب إعادتها لمن صلّى خلفه وهو يعلم بحاله لا دوام الصلاة معه ثمّ إعادتها إذ ليس من المشروع الأمر بالصلاة مع العلم بفسادها كالصلاة بغير طهارة. هذا وأخيرا فإنّه لا يسعني إلاّ أن أنصح ما نصح به لقمان لابنه وهو يعظه في قوله تعالى: ﴿يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاَةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ المُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ﴾ [لقمان:17] . والعلم عند الله، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلّى الله على محمّـد وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين. الجزائر في: 28 شوال 1425هـ الموافق لـ: 11 ديسمبر 2004 م ![]() ٢- أخرجه أحمد: (1/381) وأبو داود: (3883) وابن ماجة: (3530) من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وصححه الألباني في: «السلسلة الصحيحة» (1/2/648) وفي: « صحيح الجامع » رقم: (1632). ٣- أخرجه البزار وأبو يعلى، قال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب(رقم3048): "صحيح موقوف" عن ابن مسعود رضي الله عنه. ٤- أخرجه الطبراني في الكبير(ق73/1- منتقى) والبزار(ص169- زوائده)، من حديث عمران بن الحصين رضي الله عنه. وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة(2195)، وصحيح الجامع(5435). ٥- أخرجه البخاري في الديات(6878)، ومسلم في القسامة(4470)، والنسائي في تحريم الدم(4033)، والدارقطني في سننه(3134)، من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه. ٦- الأشباه والنظائر للسيوطي ![]() ٧- زاد المعاد لابن القيم ![]() ٨- المصدر السابق. ٩- أخرجه أحمد(23776)، وصححه الألباني في السلسلة الضعيفة(1/61). ١٠- أخرجه البخاري في الجهاد(2996)، وأحمد(20209)، والبيهقي(6785)، من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() السلام عليكم : |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc