مشاعل خلف الشمس
في ساعات الغروب تنهمر الدموع
وتعود فيها الذكريات
لماض قريب ورجال كالشموع
لأحبة على العهد باقون
بالحق متمسكون
رجال أبو المذلة والخنوع
لهم هنا في الصدر محبة
وفخرا تحفظه الضلوع
رجال صمودهم أغصان
وعطاؤهم بستان
وصبرهم عنفوان وذكراهم ريحان
إخلاصهم الربيع
ووفاؤهم الينبوع
هم من أُلقوا خلف الشمس
أسرى، وأسيرات
لا لشيء إلا أنهم طالبوا بالحق المشروع
رهنوا أرواحهم للأرض للتراب للإنسان
رجال ما زالوا لنا القداسة
لأنهم باعوا النفس للوطن الموجوع
ورفضوا الملة والركوع
أولئك إخواني
فهل لغيبتهم رجوع
بقلم
ابن العروب
9/9/2011