ذم الاعتراض على أهل العلم - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ذم الاعتراض على أهل العلم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-04-18, 10:04   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ريحانة الجزائرية
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










Post ذم الاعتراض على أهل العلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





قال الإمام الشاطبي في الموافقات [835] :

ترك الاعتراض على الكبراء محمود، كان المعترض فيه مما يفهم أولا يفهم ، والدليل على ذلك أمور:

أحدها: ما جاء في القرآن الكريم؛ كقصة موسى مع الخضر، واشتراطه عليه أن لا يسأله عن شيء حتى يحدث له منه ذكرا؛ فكان ما قصه الله تعالى من قوله: {هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ} [الكهف: 78]، وقول محمد عليه الصلاة والسلام: “يرحم الله موسى، لو صبر حتى يقص علينا من أخبارهما” [1] ، وإن كان إنما تكلم بلسان العلم؛ فإن الخروج عن الشرط يوجب الخروج عن المشروط.
وروى في الأخبار أن الملائكة لما قالوا: {أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ} الآية [البقرة: 30]؛ فرد الله عليهم بقوله: {إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ} أرسل الله عليهم نارا فأحرقتهم [2] .
وجاء في أشد من هذا اعتراض إبليس بقوله: {أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ} [الأعراف: 12]؛ فهو الذى كتب له به الشقاء إلى يوم الدين لاعتراضه على الحكيم الخبير، وهو دليل في مسألتنا، وقصة أصحاب البقرة من هذا القبيل أيضًا، حين تعنتوا في السؤال فشدد الله عليهم.

والثاني: ما جاء في الأخبار؛ كحديث: “تعالوا أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده” [3] فاعترض في ذلك بعض الصحابة حتى أمرهم عليه الصلاة والسلام بالخروج ولم يكتب لهم شيئًا.
وقصة أم إسماعيل حين نبع لها ماء زمزم، فحوضته ومنعت الماء من السيلان؛ فقال عليه الصلاة والسلام: “لو تركت لكانت زمزم عينا معينا” [4] .
وفى الحديث أنه طُبخ لرسول الله صلى الله عليه وسلم قدر فيها لحم؛ فقال: “ناولني ذراعًا” . قال الراوي [5] : فناولته ذراعًا؛ فقال: “ناولني ذراعًا” . فناولته ذراعًا؛ فقال: “ناولني ذراعًا” . فقلت: يا رسول الله! كم للشاة من ذراع؟ فقال: “والذي نفسي بيده؛ لو سكت لأعطيت أذرعًا ما دعوت” [6].
وحديث علي قال: دخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى فاطمة من الليل؛ فأيقظنا للصلاة، قال: فجلست وأنا أعرك عيني وأقول: إنَّا والله ما نصلي إلا ما كُتِبَ لنا، إنما أنفسنا بيد الله، فإذا شاء أن يبعثها. بعثها، فولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: “وكان الإنسان أكثر شيء جدلًا” [ الكهف : 54] [7]
وحديث: “يا أيها الناس! اتهموا الرأي؛ فإنا كنا يوم أبي جندل ولو نستطيع أن نرد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم لرددناه”[8] .
ولما وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم حزنٌ جد سعيد بن المسيب فقال له: “ما اسمك؟” . قال: حزن. قال: “بل أنت سهل” . قال: لا أغير اسماً سماني به أبي. قال سعيد: فما زالت الحزونة فينا حتى اليوم” [9] ، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.

والثالث: ما عهد بالتجربة من أن الاعتراض على الكبراء قاض بامتناع الفائدة مبعد بين الشيخ والتلميذ، ولا سيما عند الصوفية (!!)؛ فإنه عندهم الداء الأكبر حتى زعم القشيري عنهم أن التوبة منه لا تقبل والزلة لا تقال (!!)، ومن ذلك حكاية الشاب الخديم لأبي يزيد البسطامي؛ إذ كان صائمًا؛ فقال له أبو تراب النخشبي وشقيق البلخي: “كُلْ معنا يا فتى، فقال: أنا صائم. فقال أبو تراب: كل ولك أجر شهر فأبى ، فقال شقيق: كل ولك أجر صوم سنة، فأبى؛ فقال أبو يزيد: دعوا من سقط من عين الله”. فأخذ ذلك الشاب في السرقة وقطعت يده .
وقد قال مالك بن أنس لأسد حين تابع سؤاله: “هذه سليسلة بنت سليسلة، إن أردت هذا؛ فعليك بالعراق”، فهدده بحرمان الفائدة منه بسبب اعتراضه في جوابه، ومثله أيضا كثير لمن بحث عنه.

فالذى تلخص من هذا أن العالم المعلوم بالأمانة والصدق والجري على سنن أهل الفضل والدين والورع إذا سئل عن نازلة فأجاب، أو عرضت له حالة يبعد العهد بمثلها، أو لا تقع من فهم السامع موقعها أن لا يواجه بالاعتراض والنقد، فإن عرض إشكال فالتوقف أولى بالنجاح، وأحرى بإدراك البغية إن شاء الله تعالى.



الهامش : ……………………………………
[1] : رواه الإمام البخاري برقم (122) و الإمام مسلم برقم (2380) و غيرهما .
[2] : قال محقق الكتاب : [ هذا الخبر متكلم فيه ... وحاشا عباد الله المكرمين الذين لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون أن يسألوا ربهم كذلك، بل سؤالهم إنما وقع لاستكشاف الحكمة، وإزالة الشبهة التي أثارها في نفوسهم ما فهموه من اسم الخليفة، وما يقتضيه اختلاف طبائعه وتركيب أمزجته، وليس المقصود منه التعجب والتفاخر والاعتراض حتى يضر بعصمتهم كما قيل، ولو كان كذلك؛ لما كان الجواب بهذا التلطف والإقناع المفيد، قال تعالى: {إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ} ؛ فقد أقرهم على ما فهموه من الاسم الشريف، وأرشدهم بقصور علمهم إلى ما انطوى تحت سره المنيف، وأظهر لهم من شأنه بتعليم آدم ما لم يعلموه ولن يعلموه؛ فازدادوا بذلك علمًا ويقينًا، وفهموا أنه الصالح للخلافة دونهم؛ فإن خليفة الله في عمارة أرضه وسياسة خلقه وتكميل نفوسهم وتنفيذ أمره فيهم يجب أن يكون جامعًا بين التجرد والتعلق، وحافظًا للنسبتين، وذلك لا يكون ملكًا وإنما يكون بشرًا.... الخ ] .
[3] : أخرجه الإمام البخاري برقم (4431) و الإمام مسلم برقم (1637) وغيرهما عن ابن عباس رضي الله عنهما .
[4] : أخرج القصة الإمام البخاري في “صحيحه” برقم 3362 و 3364 و غيره .
[5] : قال الإمام الألباني في مختصر الشمائل (143) : هو أبو عُبيد مولى للنبي صلى الله عليه وسلم و قد جاء أيضاً بالتاء ( أبو عبيدة )
[6] : صححه الإمام الألباني في مختصر الشمائل برقم (143) صفحة 96 .
[7] : أخرجها الإمام البخاري برقم (1127) و الإمام مسلم برقم (775) .
[8] : أخرجه الإمام البخاري (3181) و غيره عن سهل بن حنيف .
[9] : أخرجه الإمام البخاري برقم (6190) .


منقول









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-04-18, 10:45   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
التوحيد الخالص
عضو محترف
 
الصورة الرمزية التوحيد الخالص
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2012-04-18, 12:41   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ريحانة الجزائرية
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التوحيد الخالص مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك
وفيك بارك الله









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-18, 14:33   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
massil707
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شرعنة تكميم الأفواه باسم الدين . من حق الناس الإعتراض , اعترضت إمرأة على عمر فأقر بخطأة و أقر إعتراضها . من هؤلاء العلماء و من عمر .










رد مع اقتباس
قديم 2012-04-18, 15:43   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ريحانة الجزائرية
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة massil707 مشاهدة المشاركة
شرعنة تكميم الأفواه باسم الدين . من حق الناس الإعتراض , اعترضت إمرأة على عمر فأقر بخطأة و أقر إعتراضها . من هؤلاء العلماء و من عمر .
فقد روى أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجه وغيرهم واللفظ للترمذي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: ألا لا تغالوا صدقة النساء، فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا أو تقوى عند الله لكان أولاكم بها نبي الله صلى الله عليه وسلم، ما علمت رسول الله صلى الله عليه وسلم نكح شيئاً من نسائه ولا أنكح شيئاً من بناته على أكثر من ثنتي عشرة أوقية. صححه الترمذي والألباني.
أما زيادة أن امرأة اعترضت عليه، فقال عمر: أصابت امرأة وأخطأ عمر. فلها طرق لا تخلو من مقال، منها: طريق أبي يعلى وفيها مجالد بن سعيد، قال الإمام أحمد: يرفع كثيراً مما يرفعه الناس ليس بشيء، وقال ابن معين: لا يحتج به، وقال البخاري: ضعيف.
ومنها: طريق عند ابن المنذر وفيه قيس بن الربيع، وقد تكلم فيه غير واحد كالبخاري وابن مهدي وابن معين، وذكره البخاري في الضعفاء، وقال النسائي: متروك الحديث. ورواها أيضاً أبو حاتم البستي في مسنده من طريق أبي العجفاء، قال البخاري: في حديثه نظر. قال العلامة محمد بن إبراهيم: إن طرق القصة لا تخلو من مقال فلا تصلح للاحتجاج. اهـ
والله أعلم.









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-18, 15:46   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
aboumoadh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريحانة الجزائرية مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





قال الإمام الشاطبي في الموافقات [835] :

ترك الاعتراض على الكبراء محمود، كان المعترض فيه مما يفهم أولا يفهم ، والدليل على ذلك أمور:

أحدها: ما جاء في القرآن الكريم؛ كقصة موسى مع الخضر، واشتراطه عليه أن لا يسأله عن شيء حتى يحدث له منه ذكرا؛ فكان ما قصه الله تعالى من قوله: {هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ} [الكهف: 78]، وقول محمد عليه الصلاة والسلام: “يرحم الله موسى، لو صبر حتى يقص علينا من أخبارهما” [1] ، وإن كان إنما تكلم بلسان العلم؛ فإن الخروج عن الشرط يوجب الخروج عن المشروط.
وروى في الأخبار أن الملائكة لما قالوا: {أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ} الآية [البقرة: 30]؛ فرد الله عليهم بقوله: {إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ} أرسل الله عليهم نارا فأحرقتهم [2] .
وجاء في أشد من هذا اعتراض إبليس بقوله: {أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ} [الأعراف: 12]؛ فهو الذى كتب له به الشقاء إلى يوم الدين لاعتراضه على الحكيم الخبير، وهو دليل في مسألتنا، وقصة أصحاب البقرة من هذا القبيل أيضًا، حين تعنتوا في السؤال فشدد الله عليهم.

والثاني: ما جاء في الأخبار؛ كحديث: “تعالوا أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده” [3] فاعترض في ذلك بعض الصحابة حتى أمرهم عليه الصلاة والسلام بالخروج ولم يكتب لهم شيئًا.
وقصة أم إسماعيل حين نبع لها ماء زمزم، فحوضته ومنعت الماء من السيلان؛ فقال عليه الصلاة والسلام: “لو تركت لكانت زمزم عينا معينا” [4] .
وفى الحديث أنه طُبخ لرسول الله صلى الله عليه وسلم قدر فيها لحم؛ فقال: “ناولني ذراعًا” . قال الراوي [5] : فناولته ذراعًا؛ فقال: “ناولني ذراعًا” . فناولته ذراعًا؛ فقال: “ناولني ذراعًا” . فقلت: يا رسول الله! كم للشاة من ذراع؟ فقال: “والذي نفسي بيده؛ لو سكت لأعطيت أذرعًا ما دعوت” [6].
وحديث علي قال: دخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى فاطمة من الليل؛ فأيقظنا للصلاة، قال: فجلست وأنا أعرك عيني وأقول: إنَّا والله ما نصلي إلا ما كُتِبَ لنا، إنما أنفسنا بيد الله، فإذا شاء أن يبعثها. بعثها، فولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: “وكان الإنسان أكثر شيء جدلًا” [ الكهف : 54] [7]
وحديث: “يا أيها الناس! اتهموا الرأي؛ فإنا كنا يوم أبي جندل ولو نستطيع أن نرد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم لرددناه”[8] .
ولما وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم حزنٌ جد سعيد بن المسيب فقال له: “ما اسمك؟” . قال: حزن. قال: “بل أنت سهل” . قال: لا أغير اسماً سماني به أبي. قال سعيد: فما زالت الحزونة فينا حتى اليوم” [9] ، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.

والثالث: ما عهد بالتجربة من أن الاعتراض على الكبراء قاض بامتناع الفائدة مبعد بين الشيخ والتلميذ، ولا سيما عند الصوفية (!!)؛ فإنه عندهم الداء الأكبر حتى زعم القشيري عنهم أن التوبة منه لا تقبل والزلة لا تقال (!!)، ومن ذلك حكاية الشاب الخديم لأبي يزيد البسطامي؛ إذ كان صائمًا؛ فقال له أبو تراب النخشبي وشقيق البلخي: “كُلْ معنا يا فتى، فقال: أنا صائم. فقال أبو تراب: كل ولك أجر شهر فأبى ، فقال شقيق: كل ولك أجر صوم سنة، فأبى؛ فقال أبو يزيد: دعوا من سقط من عين الله”. فأخذ ذلك الشاب في السرقة وقطعت يده .
وقد قال مالك بن أنس لأسد حين تابع سؤاله: “هذه سليسلة بنت سليسلة، إن أردت هذا؛ فعليك بالعراق”، فهدده بحرمان الفائدة منه بسبب اعتراضه في جوابه، ومثله أيضا كثير لمن بحث عنه.

فالذى تلخص من هذا أن العالم المعلوم بالأمانة والصدق والجري على سنن أهل الفضل والدين والورع إذا سئل عن نازلة فأجاب، أو عرضت له حالة يبعد العهد بمثلها، أو لا تقع من فهم السامع موقعها أن لا يواجه بالاعتراض والنقد، فإن عرض إشكال فالتوقف أولى بالنجاح، وأحرى بإدراك البغية إن شاء الله تعالى.



الهامش : ……………………………………
[1] : رواه الإمام البخاري برقم (122) و الإمام مسلم برقم (2380) و غيرهما .
[2] : قال محقق الكتاب : [ هذا الخبر متكلم فيه ... وحاشا عباد الله المكرمين الذين لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون أن يسألوا ربهم كذلك، بل سؤالهم إنما وقع لاستكشاف الحكمة، وإزالة الشبهة التي أثارها في نفوسهم ما فهموه من اسم الخليفة، وما يقتضيه اختلاف طبائعه وتركيب أمزجته، وليس المقصود منه التعجب والتفاخر والاعتراض حتى يضر بعصمتهم كما قيل، ولو كان كذلك؛ لما كان الجواب بهذا التلطف والإقناع المفيد، قال تعالى: {إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ} ؛ فقد أقرهم على ما فهموه من الاسم الشريف، وأرشدهم بقصور علمهم إلى ما انطوى تحت سره المنيف، وأظهر لهم من شأنه بتعليم آدم ما لم يعلموه ولن يعلموه؛ فازدادوا بذلك علمًا ويقينًا، وفهموا أنه الصالح للخلافة دونهم؛ فإن خليفة الله في عمارة أرضه وسياسة خلقه وتكميل نفوسهم وتنفيذ أمره فيهم يجب أن يكون جامعًا بين التجرد والتعلق، وحافظًا للنسبتين، وذلك لا يكون ملكًا وإنما يكون بشرًا.... الخ ] .
[3] : أخرجه الإمام البخاري برقم (4431) و الإمام مسلم برقم (1637) وغيرهما عن ابن عباس رضي الله عنهما .
[4] : أخرج القصة الإمام البخاري في “صحيحه” برقم 3362 و 3364 و غيره .
[5] : قال الإمام الألباني في مختصر الشمائل (143) : هو أبو عُبيد مولى للنبي صلى الله عليه وسلم و قد جاء أيضاً بالتاء ( أبو عبيدة )
[6] : صححه الإمام الألباني في مختصر الشمائل برقم (143) صفحة 96 .
[7] : أخرجها الإمام البخاري برقم (1127) و الإمام مسلم برقم (775) .
[8] : أخرجه الإمام البخاري (3181) و غيره عن سهل بن حنيف .
[9] : أخرجه الإمام البخاري برقم (6190) .


منقول
السؤال :
من هم أهل العلم ؟ هل هم علماء الوهابية فقط أم كل علماء الأمة ؟









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-18, 15:48   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
التوحيد الخالص
عضو محترف
 
الصورة الرمزية التوحيد الخالص
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboumoadh مشاهدة المشاركة
السؤال :
من هم أهل العلم ؟ هل هم علماء الوهابية فقط أم كل علماء الأمة ؟
قال بقية السلف الوالد فضيلة العلامة د. صالح بن فوزان الفوزان وفقه الله وأعانه على طاعته.


يقول الله - سبحانه وتعالى - : ( إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ) ، أخبر الله - سبحانه وتعالى - خبرًا مؤكدًا ومحصورًا : أن هؤلاء أهل خشية الله - سبحانه وتعالى - ، فالذين يخشون الله على الحقيقة ويخافون هم أهل العلم ، وذلك لمعرفتهم بالله تعالى ، ومن كان بالله أعرف كان منه أخوف .

والمراد بالعلماء - هنا - علماء الشريعة الذين هم ورثة الأنبياء ، فإن هؤلاء هم العلماء الذين يعرفون شرع الله - سبحانه وتعالى - ، ويعرفون عظمة الله - سبحانه وتعالى - بما أعطاهم الله من العلم الذي جاء به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مبلغًا عن الله .

وليس المراد بالعلماء ما يفهمه بعض الناس : أنهم أهل الاختراع ، وأهل الصناعات والاطلاع على أسرار الكون ، هؤلاء وإن كانوا علماء في مهنتهم ، لكن عملهم إضافي يخصص بتخصصاتهم ، فيقال : عالم طبيعة ، عالم كيميائي ، عالم هندسة .

أما إذا أطلق لفظ العلماء فإنه ينصرف إلى علماء الشريعة الذين هم ورثة الأنبياء ، وعلماء الاختراع والصناعات الغالب أنهم جهال بعلم الشرع الذي يبين عظمة الله - سبحانه وتعالى - وجلاله ، ومعرفة أسمائه وصفاته وأحكامه الشرعية .

وإن كان في الاطلاع على آيات الله دلالة على عظمة الله لكنها لا توصل إلى أحكام الله وتشريعاته - سبحانه وتعالى - التي يعرف بها العبد كيف يعبد ربه ويتقي ربه - عز وجل - ويعرف الحلال والحرام ، هذا من اختصاص علماء الشريعة ، وهذا العلم هو الذي يولد الخشية من الله ؛ لأنه جمع بين علم اللسان وعلم القلب ؛ لأن العلم على نوعين : علم اللسان ، وهذا حجة على الإنسان فقط ، وعلم القلب وهذا الذي يورث خشية الله تعالى ، وهو العلم الشرعي الذي عمل به صاحبه وأخلص عمله لله - عز وجل - ، والعلم الشرعي يزيد صاحبه تواضعًا وذلاً لله - عز وجل - .

وأما علم الاختراع والصناعة فالغالب أنه يزيد صاحبه تكبرًا وعتوًا وإعجابًا كما عليه الدول الصناعية اليوم كالشيوعية وغيرها .









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-18, 15:49   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
التوحيد الخالص
عضو محترف
 
الصورة الرمزية التوحيد الخالص
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قد انتهيت بحمد الله من كتاب الكتروني يتضمن محاضرة مفرغة للشيخ عبد السلام بن برجس -رحمه الله- بعنوان " من هم العلماء ؟ "، حدد فيها المفهوم الصحيح لمن يُطلق عليهم العلماء، وفضلهم ومكانتهم في الشرع وحقوقهم وآثارهم على البلاد والعباد.

حجم ملف البرنامج : 500 كيلو بايت

رابط التحميل:
https://www.ebooks-ce...ck/go.php?id=21










رد مع اقتباس
قديم 2012-04-18, 16:12   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التوحيد الخالص مشاهدة المشاركة
أما إذا أطلق لفظ العلماء فإنه ينصرف إلى علماء الشريعة الذين هم ورثة الأنبياء ، وعلماء الاختراع والصناعات الغالب أنهم جهال بعلم الشرع الذي يبين عظمة الله - سبحانه وتعالى - وجلاله ، ومعرفة أسمائه وصفاته وأحكامه الشرعية .

وإن كان في الاطلاع على آيات الله دلالة على عظمة الله لكنها لا توصل إلى أحكام الله وتشريعاته - سبحانه وتعالى - التي يعرف بها العبد كيف يعبد ربه ويتقي ربه - عز وجل - ويعرف الحلال والحرام ، هذا من اختصاص علماء الشريعة ، وهذا العلم هو الذي يولد الخشية من الله ؛ لأنه جمع بين علم اللسان وعلم القلب ؛ لأن العلم على نوعين : علم اللسان ، وهذا حجة على الإنسان فقط ، وعلم القلب وهذا الذي يورث خشية الله تعالى ، وهو العلم الشرعي الذي عمل به صاحبه وأخلص عمله لله - عز وجل - ، والعلم الشرعي يزيد صاحبه تواضعًا وذلاً لله - عز وجل - .

.
صدقتِ وكفيت شرحا ....ومثلا على ذلك الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي
حفظه الله...









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-18, 16:30   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
aboumoadh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التوحيد الخالص مشاهدة المشاركة
قال بقية السلف الوالد فضيلة العلامة د. صالح بن فوزان الفوزان وفقه الله وأعانه على طاعته.


يقول الله - سبحانه وتعالى - : ( إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ) ، أخبر الله - سبحانه وتعالى - خبرًا مؤكدًا ومحصورًا : أن هؤلاء أهل خشية الله - سبحانه وتعالى - ، فالذين يخشون الله على الحقيقة ويخافون هم أهل العلم ، وذلك لمعرفتهم بالله تعالى ، ومن كان بالله أعرف كان منه أخوف .

والمراد بالعلماء - هنا - علماء الشريعة الذين هم ورثة الأنبياء ، فإن هؤلاء هم العلماء الذين يعرفون شرع الله - سبحانه وتعالى - ، ويعرفون عظمة الله - سبحانه وتعالى - بما أعطاهم الله من العلم الذي جاء به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مبلغًا عن الله .

وليس المراد بالعلماء ما يفهمه بعض الناس : أنهم أهل الاختراع ، وأهل الصناعات والاطلاع على أسرار الكون ، هؤلاء وإن كانوا علماء في مهنتهم ، لكن عملهم إضافي يخصص بتخصصاتهم ، فيقال : عالم طبيعة ، عالم كيميائي ، عالم هندسة .

أما إذا أطلق لفظ العلماء فإنه ينصرف إلى علماء الشريعة الذين هم ورثة الأنبياء ، وعلماء الاختراع والصناعات الغالب أنهم جهال بعلم الشرع الذي يبين عظمة الله - سبحانه وتعالى - وجلاله ، ومعرفة أسمائه وصفاته وأحكامه الشرعية .

وإن كان في الاطلاع على آيات الله دلالة على عظمة الله لكنها لا توصل إلى أحكام الله وتشريعاته - سبحانه وتعالى - التي يعرف بها العبد كيف يعبد ربه ويتقي ربه - عز وجل - ويعرف الحلال والحرام ، هذا من اختصاص علماء الشريعة ، وهذا العلم هو الذي يولد الخشية من الله ؛ لأنه جمع بين علم اللسان وعلم القلب ؛ لأن العلم على نوعين : علم اللسان ، وهذا حجة على الإنسان فقط ، وعلم القلب وهذا الذي يورث خشية الله تعالى ، وهو العلم الشرعي الذي عمل به صاحبه وأخلص عمله لله - عز وجل - ، والعلم الشرعي يزيد صاحبه تواضعًا وذلاً لله - عز وجل - .

وأما علم الاختراع والصناعة فالغالب أنه يزيد صاحبه تكبرًا وعتوًا وإعجابًا كما عليه الدول الصناعية اليوم كالشيوعية وغيرها .
كلام عام لا يرد على سؤالى:
عندما تكتبون "علماء أو أهل العلم " هل هذا ينحصر في علماء الحركة الوهابية أم يشمل كل العلماء؟









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-18, 16:34   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
التوحيد الخالص
عضو محترف
 
الصورة الرمزية التوحيد الخالص
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboumoadh مشاهدة المشاركة
كلام عام لا يرد على سؤالى:
عندما تكتبون "علماء أو أهل العلم " هل هذا ينحصر في علماء الحركة الوهابية أم يشمل كل العلماء؟
انا بدات بجواب عام ثم خصصت فتفطن اخي









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-18, 16:40   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ريحانة الجزائرية
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboumoadh مشاهدة المشاركة
السؤال :
من هم أهل العلم ؟ هل هم علماء الوهابية فقط أم كل علماء الأمة ؟
بالله عليك يا أبا معاذ ألا تمل من هذه النبرة علماء الوهابية ...
ألا تعرف بهذا أنك تزيدهم رفعة فوق رفعة الا تعرف مجدد التوحيد وهذا
وبعدما انتقضتْ عُرى الإسلام, وعُبِدَتْ النجومُ والكواكب, وعُظِّمَتْ القبورُ وبُنِيَتْ عليها المساجد, وعُبِدَتْ تلكَ الأضرحةُ والمشاهد, واعْتُمِدَ عليها عند المصائبِ دون الصمدِ الواحد, ونأتي بحديثِ أنَّ اللهَ جلَّ وعلا يبعثُ لهذه الأمةِ على رأسِ كلِّ قرنٍ من يجددُ لها أمرَ الدين, فبعثَ في القرنِ الثاني عشر شيخَ الإسلامِ الإمامَ المجددَ لِمَا اندرسَ من معالمِ الدين: محمدَ بنَ عبدِ الوهابِ رحمَهُ اللهُ وغفرَ له, فشمَّرَ عن ساعدِ الجِدِّ والاجتهاد, وأعلنَ بالنصح للهِ ولكتابِه ولرسولِه ولسائرِ العباد, ودعا إلى ما دعتْ إليه الرسلُ من توحيدِ اللهِ وعبادَتِه, ونهى عن الشركِ ووسائلِه وذرائعِه...ألا نفتخر بهذا الوهابي ؟؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-18, 16:45   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
التوحيد الخالص
عضو محترف
 
الصورة الرمزية التوحيد الخالص
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ترجمة مختصرة لمحمد بن عبد الوهاب المجدد شيخ الاسلام
لمن لا يعرفه
(بسم)
(سلام)

المقدمة
الْحَمْدُ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ :
(قرآن
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ"
" يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا "

" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا ، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ")



أَمَّا بَعْدُ :

فَإِنَّ خَيْرَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ وَخَيْرُ الْهُدَى هُدَى مُحَمَّدٍ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ـ وَشَرُّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ، و كل ضلالة في النار






نسبه

هو شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن علي بن محمد بن أحمد بن راشد بن بريد بن محمد بن مشرف بن عمر من بني تميم

مولده

ولد هذا العالم في بلدة العيينة ، سنة 1115 هجرية في بيت علم و شرف و دين ، فأبوه عالم كبير ، و جده سليمان عالم نجد في زمانه.

نشأته

حفظ القرآن قبل بلوغ عشر سنين ، و درس في الفقه حتى نال حظا وافرا و كان موضع الإعجاب من والده لقوة حفظه ، و كان كثير المطالعة في كتب التفاسير و الحديث ، و جد في طلب العلم ليلا و نهارا ، فكان يحفظ المتون العلمية في شتى الفنون ، و رحل في طلب العلم في ضواحي نجد و في مكة و قرأ على علمائها ، ثم رحل إلى المدينة النبوية فقرأ على علمائها ، و منهم العلامة الشيخ عبد الله بن إبراهيم الشمّري ، كما قرأ على ابنه الفَرَضِيِّ الشهير إبراهيم الشمّري مؤلف كتاب العذب الفائض في شرح ألفية الفرائض ، و عرّفاه بالمُحَدِّث الشّهير محمد حياة السندي فقرأ عليه في علم الحديث و رجاله و أجازه بالأمهات . و كان الشيخ محمد بن عبد الوهاب –رحمه الله تعالى – قد وهبه الله فهماً ثاقباً و ذكاءً مفرطاً و أَكَبّ على المطالعة و البحث ، و التأليف و كان يثبت ما يمر عليه من الفوائد أثناء القرىْة و البحث و كان لا يسأم من الكتابة و قد خط كتباً كثيرة من مؤلفات ابن تيمية و ابن القيم – رحمهما الله – و لا تزال بعض المخطوطات الثمينة بقلمه السَّيَّال موجودة بالمتاحف.
و لما توفى والده – سنة 1153 ه – أخذ يعلن جهرا بالدعوة السلفية إلى توحيد الله و إنكار المنكر و يهاجم المبتدعة أهل الأوثان و الأصنام ، و قد شدّ أَزْرَهُ الوَلاة من آل سعود و قويت شوكته و ذاع خبره.

مؤلفاته

و له - رحمه الله تعالى – مؤلفات نافعة نذكر منها

1. كتاب التوحيد.
2. كشف الشبهات
3. الكبائر
4. ثلاثة الأصول
5. مختصر الإنصاف و الشرح الكبير
6. مختصر زاد المعاد
7. و له فتاوى و رسائل جُمعت باسم مجموعة مؤلفات الإمام محمد بن عبد الوهاب تحت إشراف جامهة الإمام محمد بن سعود.

وفاته

توفى رحمه الله تعالى عام 1206 ه فرحمه الله رحمة واسعة و جزاه عن الإسلام و المسلمين خير الجزاء إنه سميع مجيب ، والحمد لله رب العالمين و صلى الله و سلم على نبينا محمحد و على آله و صحبه أجمعين.










رد مع اقتباس
قديم 2012-04-18, 16:52   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
ريحانة الجزائرية
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboumoadh مشاهدة المشاركة
كلام عام لا يرد على سؤالى:
عندما تكتبون "علماء أو أهل العلم " هل هذا ينحصر في علماء الحركة الوهابية أم يشمل كل العلماء؟
يا أبا معاذ تعرف الجواب لما السؤال ؟؟؟؟
لا داعي لذكر اسمائهم لانك تعرفهم جيدا وخلال متابعتك لمواضيعنا ...نحن مع الحق مع من يوافق كلامه كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم دون زياده ولا نقصان كما كان عليه السلف لا تؤويل ولا تتعطيل ولا بدع ولا محدثات ولا احزاب ولا فرق ...

يُروى عن الشافعي أنه قال: ما ناظرتُ أحدًا إلَّا قلتُ: اللَّهمَّ أجرِ الحقَّ على قلبِهِ ولسانه، فإن كان الحقُّ معي اتَّبعني، وإذا كان الحقُّ معه اتَّبعتُه .اهـ

اللهم أَرِنا الحقَّ حقًّا وارزقْنا اتِّباعه، وأرِنا الباطل باطلًا وارزقْنا اجتنابه.









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-18, 17:00   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
التوحيد الخالص
عضو محترف
 
الصورة الرمزية التوحيد الخالص
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الاعتراض, العلم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:11

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc