السلام عليكم و رحمة الله :
لقد استنجد بكم أخونا منير العاصمي في قسم الإستشارات الطبية ، للمساهمة في علاج إبنة أخته المسكينة ، و المفجأة ، بل الطامة الكبرى لا أحد رد على الموضوع و لو بدعاء ، يا إخواني إغتنموا الفرصة لتجمعوا الحسنات زاد الآخرة ، يومها سنلهث وراء جمع الحسنات و لن نجدها .
أود منكم مساعدة هذه الطفلة البريئة ، عل و عسى ربي يحفظلكم أولادكم . لا تنسوا قد تكون إبنتي أو إبنة أحد فيكم تعاني من نفس المشكل أو أخطر . و تذكروا كما تدين تدان .
" إرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء "
لنساعد أخونا و لو بالقليل ، إن اجتمعنا يدا واحدة سنحقق المستحيل و ستشفى الطفلة ، أقترح جمع تبرعات للطفلة .
ابنة أختي الرضيعة ، وُلدت مشوّهة الخلقة ، حيث أن شفتها العليا مشقوقة بالكامل ، و تحتاج إلى مساعدة لكي نعيد لها الوجه الوضيء البريء
و قد تبيّن أن هذا المرض يتطلّب عدّة عمليات معقّدة و طويلة إذ قد تدوم إلى ما بعد سن المراهقة
و قد اتصلنا بجرّاح هنا في العاصمة ، لكننا فوجئنا أنه لم يمارس مثل هذه العملية من قبل
و امتنعت أم الطفلة المسكينة من تسليم ابنتها لهذا الطبيب خوفا على سلامتها ، و لكننا الآن في حاجة ماسّة إلى من يتكفّل برعاية هذه الطفلة
و قد اطّلعت في بعض المنتديات على هذا المرض و إليكم صورة تشبه تماما حالة ابنة أختي ( و قد سمّيناها سيرين )
https://up.br2h.com/uploads/8ab9841912.jpg
تعد الشفة الأرنبية وشق سقف الحلق من أكثر التشوهات الخلقية التي تصيب منطقة الوجه، وتشير الأرقام العالمية إلى أن نسبة حدوثها تبلغ واحدا في الألف من المواليد الأحياء، وفي المملكة لا توجد دراسة شاملة للمرض، ولكن هناك بعض الدراسات المحدودة التي تشير إلى أن نسبة الإصابة تبلغ واحدا من كل ستمائة مولود حي.
وقد يشعر غالبية الوالدين اللذين رزقا بأطفال يعانون من انشقاق الشفة أو الحنك بالقلق بشأن كيف سيبدو الطفل بعدما يكبر، ولذلك فإنه من المهم أن يتقبل الوالدان حقيقة أن طفلهما يعاني من تشوه خلقي من الممكن تصحيحه، وأن هذا الطفل يحتاج إلى تشجعيهما دون الإفراط في حمايته، حيث أن من أكثر الأمور أهمية للنمو العاطفي السليم للمصاب أن يعرف أن والديه يتقبلانه ويحبانه. وحين يولد طفل بمثل هذا التشوه فإن أكثر الأسئلة المطروحة تكون حول إمكانية تصحيح هذا التشوه، والوقت الذي ستجرى خلاله العملية، وعن شكل الطفل في المستقبل.
ما هي الشفة الأرنبية؟
هي عبارة عن انفصال أو شق يحدث في الشفة العلوية وتتفاوت درجة الشق من شرم صغير على السطح الخارجي للشفة قد يصل إلى اللثة العلوية أو الأنف شاملاً عظام الفك العلوي، ويمكن أن تكون الشفة مشقوقة في أحد الجانبين أو كليهما. أما الحنك المشقوق فهو عبارة عن انشقاق في سقف الفم قد يمتد من الحنك الصلب إلى الحنك الرخو من سقف الفم. وتشتمل المضاعفات المصاحبة للمرض على تغير في الشكل الخارجي للوجه وتشوه في نمو الأسنان والفك العلوي، والإصابة بالتهابات الأذن المتكررة، وضعف السمع، كما تتأثر عملية الرضاعة وتغذية الطفل.
تشير بعض الدراسات العالمية إلى وجود ارتباط بين الإصابة بالمرض وبعض العوامل المحيطة بالحامل، كالتدخين وتناول بعض الأدوية، لكنها دراسات ضعيفة لم تثبت دلالتها.، إذا كان هذا التشوه حدث سابقاً في عائلة الأب أو الأم فإن هناك احتمالا أكبر لإصابة أحد الأبناء بهذا التشوه، أو تكرار حدوثه.
وإذا كانت الشفة الأرنبية أو شق سقف الحلق غير مرتبط مع أي متلازمة مرضية، فمن الممكن إصلاح هذا الشق جراحياً، وبالتالي يعيش الطفل حياة طبيعية.
العلاج:
يحتاج علاج الشفة الأرنبية والحنك المشقوق لفترة طويلة من العلاج بحسب نوعية الشق، ويتم ذلك تدريجياً على عدة مراحل من الطفولة إلى مرحلة البلوغ. وخلال فترة العلاج يحتاج الطفل إلى زيارات دورية متعددة تبدأ بالجراحة التجميلية للشفة العلوية من الفم، ثم عملية لإصلاح سقف الحلق، ثم علاج مكثف للنطق ومتابعة عيادة الأسنان وتقويم الأسنان بجانب عيادة الأنف والأذن والحنجرة.
وبالنسبة لجراحة الشفة الأرنبية فإنها تجرى عندما يبلغ الطفل ما بين 4إلى 6شهور على مرحلة أو مرحلتين بناء على نوع التشوه. أما جراحة الحنك المشقوق فيتم إصلاح الحنك عندما تبدأ الأسنان الدائمة في الظهور، وطريقة العلاج تختلف من حالة إلى أخرى.
كما تجرى عمليات جراحية تجميلية لتحسين المظهر الخارجي للشفة والأنف بحسب الحاجة، وذلك عندما يكون الطفل في سن 4إلى 6سنوات من عمره. وقد يحتاج بعض المريض إلى عمليات تجميلية اضافية في منطقة التشوه لإزالة أية ندوب في الوجه، ويتم ذلك في مرحلة المراهقة
رجاء من كان على استعداد لمساعدة هذه الفتاة ، فليطلب إميلي و سوف أتواصل معه بأي طريقة يريدها ، و إذا أراد مقابلتي في أي مكان فأنا على استعداد ، حتّى نرجع البسمة إلى شفاه هذه الفتاة ، و نعيد الأمل إلى أمها المفجوعة
و قد كان من المفروض أن نبحث عن سبيل لكي نرسل الفتاة إلى تونس لإجراء العملية هناك لكن التكاليف باهضة ، و نحن على انتظار الفرج من الله سبحانه و تعالى