السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلام على من قال ببنت الأصل آتوني... ابنة عم أكفيها وتكفيني ... تحصن فرجها
فتسعدني في دنياي وفي ديني ... تشاركني أفراحي وفي حزني تواسيني ...وبين شقاء
وسعادة تثنّيني ...تؤدي ماعليها فتكون قرّة عيني ...
ولا سلام على الذي حلم بحياة وراء البحار، وظن نفسه محبوبا عند ساركوزي
فسعى بكل مايملك لكي يضحي من أجل هذا الحب .
فمنهم من اختار الأمواج العاتية مع عمي "البحــري" فإما قبّل تراب فرنسا وإما أصبح
وجبة خفيفة لحيتان البحر المتوسط
والآخـــــر :
ينتظر فصل الصيف على أحر من جمر لكي يملأ عينه بجمال الميقريات
فيسعى لشراء كتاب
"الفرنسية للمبتدئين"
وتعلم بعض الكلمات مثل:
bonjour,
Bon soir ,
ja taime
ويكررها مرات ومرات
ولا ينسى أن يذهب إلى محل "الكوسميتيك" فيشتري أجود أنواع الجال، لأنه كلما سما
شعره نحو الأعلى زادت نسبة المعجبات، ناسيا أن الجال الذي اشتراه نوعية رقم "3"
Made in china
أو
Made in algerie
وعليه فالنتيجة الحتمية ستكون : رأس أصلع بعد عشر سنوات
ثم يزور محل الأقمشة فيشتري بنطالا ب 500.000 وبال 1.000.000 باسكات
وقميصا ثمنه خُمُسُ المشتريات
فيلبسها ويضيف لجماله نظارات
وعندما وقعت عينه على فتاة ...إغرورقت أعين الناس لها دموع الإعجاب ... أما هو
فقد وصل إلى حد النحيب ...
وفي يوم من الأيام، أتي هذا الفارس المقدام، فاستند على جدار من جدران بيتها
يستنشق غاز الفحم الذي يطرحونه والذي هو بمثابة أكسجين فرنسي له ... وينتظر
خروج أميرته
وبعد ثلاث ساعات خرجت الأميرة ، فاستعد لها إستعداد الجزائري لتحية العلم الوطني
... ثم تتبع خطواتها ، وصارحها بحبه الشديد ورغبته في الزواج منها لأنه وجد فيها كل مواصفات بنت الحلال
آه..عفوا بنت ساركوزي
ومالذي يهمها ؟
شاب يصغرها بعشر سنوات، يشاركها الحياة، يربي أولادها ويطبخ لها كل الوجبات
فقالت له: عليك بأمك وأبيك إلى بيتنا، لنعلن عن يوم عرسنا، ثم نذهب إلى دارنا
فدفعت له مهرا وخاتما ، وزعمته وكل أهله للعرس
ومن يومها عانى مشقة الفيزا والباسبور ليقطع البحور ويرى بعد الظلام نور
وعندما ذهب هناك .. وجد أولادها في انتظارالأب الجديد
فقالت له: اهتم بالأولاد، فأنا لدي الكثير من المواعيد، وربما لن آتي اليوم
فلا تنسى وجبات الأطفال
وإذا لم آتي إلى البيت، عليك بغلق الباب بالمفتاح
ولا تفتح لأي شخص كان ...
تبّــــــــا لكل رجل تحكمه إمرأة