الرّجلة رأس مال الجزائري

[tiout]

أذكر أيام طفولتي. أن ثعبانا كان يجوب الشارع. فهب رجال الحي للقضاء عليه. فهرب إلى بيت أحدهم. فرجع الرجال ولم يريدوا قتله. لأنه استجار برجل منهم.
إذا كان إيواء إمرأة حامل، يعد عملا عدائيا.
مهما كان هذا الشخص الذي استجار بنا.
والله لو استجارت بي زوجة السفاح شارون. لأجرتها. فهذا من أسمى أخلاقنا. ونحن الجزائريين لا رأسمال لنا إلا أنفتنا.

سؤال:
فبماذا كانت سترد تونس على السعودية التي آوت بن علي..؟
نحن نعاني من ازدواجية في المعايير التي يعاني منها الفلسطينيون مع إسرائيل لما يموت 1000 فلسطيني لا شيء حدت ولما يموت إسرائيلي تقوم الدنيا في الإعلام.
ما عليش احنا مكتوب عليلنا على مر التاريخ ان نبقى دائما في المواجهة.
ملاحظة:
هذا رأيي من باب الانسانية. ومن باب الرُّجلة. رغم أنني أكره القذافي الطاغية، وحاشيته الفاسدة.

[نحب بلادي]

وزير تونسي سابق كان محكوم عليه بالإعدام
وقفت معاه الجزائر بعد فراره


قمرت على رجولة الجزائريين نعرفهم رجال عندهم شهامة ومروءة

https://www.youtube.com/watch?v=pO_VFMLLed4

[tiout]

لا حديث لوكالات الأنباء وكبريات القنوات الفضائية العالمية إلا عن استقبال الجزائر آل القذافي الذين لجأوا إلى أراضيها.. واجتهد المجتهدون في إبداء التخمينات والتحاليل عن سبب قبول الجزائر بعائشة وإخوتها المطاردين، رغم أن حادثة كهذه تكررت مع الدكتاتور المخلوع زين العابدين بن علي عندما فر لاجئا إلى السعودية أين ينعم بالأمان، ولم يتم مضايقة الرياض البتة بهذا الشكل الممارس على الجزائر.
إن الداعي الانساني الذي رفعته الجزائر في "نجدة" أبناء القذافي ربما يرد على السلطات الجزائرية في نظر البعض وهذا منطقي، غير أن رفض استقبال لاجئ لمجرد أنه محسوب على طرف في النزاع الدائر في ليبيا ربما يفتقر إلى سند موضوعي، إذ من المعلوم أن أيا من الفارين من آل القذافي إلى الأراضي الجزائرية لم تصدر في حقه أي مذكرة توقيف دولية، بيد أن زين العابدين بن علي أصدر في حقه القضاء التونسي مذكرة توقيف لم تكترث لها العربية السعودية، والسبب هو أن المملكة لم توقّع على المواثيق الدولية الخاصة بتسليم المطلوبين!