السلام عليكم ورحمة الله :
الكل يعلم أن امريكا والغرب لم يساعدوا الثوار حتى أوهموهم بأن لا وجود لأنصار الشريعة بينهم أو ما يعرفون " بالمتطرفين "
وأوهموهم بأن ليبيا ستكون دولة يحكمها العملاء من طينة حكامنا اليوم يعملون لصالح الناتو ولا بأس ان حصل الغرب على ثرواتنا فهذا عين " التسامح الدولي "
وأوهموهم أن ليبيا ستكون ديمقراطية على شكل "الاسلام الأمريكي " الانبطاح بدعوى التسامح والخذلان وترك البلاد ليعيث بها فئران بني علمان
لكن هيهات هيهات وبينهم أسد درنة وليوث طرابلس وشجعان البيضا وأبطال بنغازي وسباع الزنتان ونالوت .
لكن هيهات هيهات فبعد مقتل عبد الفتاح يونس عميل الناتو وواجهة المجلس الانتقالي بيد .........
سنعلمكم أن القيادة العسكرية بيد آمنة وأن الثمرة لن تكون بيد أنصار الديمقراطية الشركية وأنصار الشريعة على وجه البسيطة .
فالاثنا عشر لواءا للثوار أمراؤهم أشرف الناس وانقاهم
فآمر لواء طرابس "أبو عبد الله الصادق " كان أميرا للجماعة الاسلامية المقاتلة سابقا
وآمر لواء الزنتان من المطلوبين لأمريكا في قائمة الارهاب
وأمر لواء نالوت وما أدراك ما هو فهو الأسد الهمام ..........
أما درنة فكان معتقلا في غوانتنامو والبيضا فأنعم بهم من أسد أميرهم كان سائق أسامة بن لادن تقبله الله
فهل هؤلاء يمكنهم بأي حال من الأحوال أن يتركوا ليبيا للغرب أو يلتقوا معهم في أي زاوية من الزوايا
فيديو هدية للناتو (جلسة الموحدين )
https://www.youtube.com/watch?v=ej5wun9xSWA