
الاثنين 29 اغسطس 2011
أعلنت الخارجية الفرنسية، أن السفارة الفرنسية في طرابلس أعيد فتحها للمرة الأولى منذ إغلاقها قبل ستة أشهر، في أعقاب اندلاع الانتفاضة الشعبية ضد نظام معمر القذافي، في خطوة تأتي بعد أيام من سيطرة الثوار على معظم مناطق العاصمة والاستيلاء على "باب العزيزية" الحصن الضخم للعقيد الليبي.
وأضافت الوزارة في بيان إن فريقًا دبلوماسيًا برئاسة بيار سيلان نائب ممثل فرنسا في بنغازي أنطوان سيفان، وصل صباح الاثنين إلى طرابلس واستقر على الفور في مقر السفارة، بحسب وكالة "يونايتد برس انترناشيونال".
وأشارت إلى أن "هذا الفريق موكل تنشيط ممثليتنا وإعادة إرساء وجود فرنسا في العاصمة الليبية"، لافتى إلى أن الممثل الخاص لفرنسا لدى المجلس الوطني الانتقالي سينتقل إلى طرابلس عندما تنتقل الهيئات العليا بالمجلس – الهيئة السياسية للثوار - إلى العاصمة الليبية.
يذكر أن فرنسا هي أول دولة تعترف بالمجلس الانتقالي الذي شكله الثوار ببنغازي في مارس الماضي، باعتباره "الممثل الشرعي" للشعب الليبي، وقد لعبت دورا محوريا في العملية العسكرية بليبيا، إثر قرار مجلس الأمن في مارس بفرض حظر طيران في الأجواء الليبية لحماية المدنيين.