نعم اخوتي لقد حصلت في ولايتي حادثة يقشعر لها البدن راحت ضحيتها زميلة اختي في العمل
حيث ان هذه الاخيرة كانت تعاني مشاكل عائلية والاختلاف كثيرا مع زوجها مع ان لديهم اولاد في مقتبل العمر وفي سن المراهقة الاانهم كانو يختلفون كثيرا حتى ان اختي نصحتها بان تطلب منه الطلاق لانه لايعاملها بما يرضي الله ابدا
وتخيلو لقد كان هذا الاخير زوجها وكانه يتصيد لها الوقت المناسب لينفذ فعلته الشنيعة اذ كانو في منزلهم يقومون ببعض الصيانة في المنزل وترتيبه فكان هو في المستودع يعمل بما يسمى(chalumou)الاداة التي يستخدمها الحداد التي فيها النار
وكانت هي ترتب من حوله وما ان راها حملت بدلو البنزين الذي كان في المستودع لتضعه في مكان ما فلم يضيع ذلك الزوج الفرصة على نفسه وقام بتصويب الاداة التي فيها النار عليها وهي حاملة للبنزين فاحترقت هذه الاخيرة بدون سابق انذار .ومتى ؟في رمضان شهر الرحمة والغفران
وبعد صراع في المستشفى لفضت انفاسها الاخيرة على اثر الجروح البيلغة جدا التي اصابتها
وقد كان نصيب الزوج من الحريق انه اصيب في يديه وهو الان في المستشفى والارجح انه قد يصبح مشلول اليدين
فالتساؤل المطروح لماذا تترك الامور لتصل الى هذا الحد فالله سبحانه وتعالى قد شرع الطلاق في حالة استحالة الحياة الزوجية ؟
فلماذايكابر بعض الازواج حتى تكون النتائج سلبية ولايحمد عقباها؟
اترك لكم اخوتي مجال التعليق كيفما اردتم