![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() ردا على مقال حبك في ليل مظلم بإمضاء برلماني سابق
==يتبع==
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() حقيقة حب الوطن
كثيرٌ أولئك الَّذين سوَّدوا الصُّحف بوابل التُّهم والأراجيف، وصوَّبوا سهامهم الممزوجة بالسُّمِّ إلى نُحورِ من اصطلحوا على تسميتهم بـ"الوهَّابيِّين" أو "السَّلفيِّين"، يجرِّدونهم من أدنى ما اتَّفقت المخلوقات على حبِّه والحنين إليه والارتباط به، وهو الوطن ـ بأرضه وسمائه وساكنيه ـ، ويجعلونهم في خانة أعداء الأمَّة ومبغضي الوطن، وقليلٌ أولئك المنصفون الَّذين لا تستفزُّهم التُّهم الملفَّقة، ولا تُغير على عقولهم الأحكامُ المسبقة، إلّاَ بعد النَّظر في الدَّعوى وما بُنيت عليه من دلائل وحجج، وما حوته من حقائق أو أباطيل، ومع هذا القليل يستعذب الحديث، ويُثار النِّقاش، وتستبين الحقائق، ويزال الغمط. إنَّ غاية ما يرمي به الظَّالمون الأدعياء المظلومين الأبرياء، قولهم المرجف: "هؤلاء لا يحبُّون وطنهم"، وهي عبارة لو روعي فيها مجرَّد اللَّفظ لاستوجب إنزال العقاب الزَّاجر على من قال ذلك، لكن العاقل يبحث ما وراء الألفاظ من المعاني والمدلولات؛ إذ هي الحاكمة على المقاصد والنِّيَّات. وسرُّ الادِّعاء الآثم يرجع إلى مقولة يظنُّ الزَّاعمون المبطلون أنَّهم أحقُّ النَّاس بها، وبفهم معناها، وتجسيد مقتضاها، وأنَّ غيرهم ـ ممَّن يتَّهمونهم بالعمالة أو الخيانة ـ عازفون عن التَّرنُّم بها، زاهدون في الحديث عنها، بل يزعمون أنَّهم يُجهِّلون أو يبدِّعون أو يؤثِّمون كلَّ من نطق بها لسانُه أو خطَّها يراعُه مستشهدًا ومستدلّا بها، أو متحاكمًا إليها ومؤسِّسًا عليها حديثًا أو خطابًا، تلكم هي المقولة الشَّهيرة المنسوبة ـ كما قيل ـ لبعض السَّلف ي: "حبُّ الوطن من الإيمان". وهذا الزَّعم في غاية التَّهافت والبطلان، وهو شبيه بما نسبه "العلِيوِيُّون" للمصلحين من "جمعيَّة العلماء" حين نشروا مقالا في جريدتهم تحت عنوان: "المصلحون يحاربون لا إله إلَّا الله"، وذلك لمَّا تصدَّى علماءُ الجمعيَّة لبدعةِ القوم في رفع أصواتهم بالتَّهليل في تشييع الجنازة، فكان أن أنكروا عليهم فعلتهم المخالفة للسُّنَّة وما يُناسب جلال الموت ورهبته، وهو الخشوع والتَّذكُّر والاعتبار بمن حملوا على الأعناق. والخشوع معروف هو غير الصُّراخ والعويل والضَّجيج والتَّهويل، وقد كتب يومها العلاّمة البشير الإبراهيمي: مقاله الرَّائع بعنوان: "إمَّا سُنَّة وإمَّا بدعة"، وكان ممَّا سطَّره يراعه الجريء النَّاطق بالحقِّ: "إنَّ لا إله إلَّا الله لا توضع في غير مواضعها يا قوم! فمالكم إذا قيل لكم: لا تضعوها في غير محلِّها، ومنه الجهر بها في التَّشييع، قلتم متجرِّئين: إنَّنا نحارب لا إله إلَّا الله، كَبُرَت كلمة تخرج من أفواهكم" ["الآثار" (1/290)]. والحقيقةُ الَّتي ينشدها أهل الإنصاف، ويأباها أهل الإرجاف، ولا يرضونها إلَّا نقيصة يذمُّون بها من لا يريدون إشراكه في حبِّ الوطن، ولو كان من أبنائه، هي أنَّ مقولة: "حبُّ الوطن من الإيمان" ليست حديثًا عن النَّبيِّ، يتواصى المسلمون بذيعه في مجالس الوعظ والتَّذكير، وتسطيره في كتب العلم مع التَّسليم بصحَّة نسبته إلى النَّبيِّ المعصوم؛ لأنَّ المرجع في قبول الأحاديث أو ردِّها هي الأصول المعتمدة عند أهل الصِّناعة الحديثيَّة، وقد حَكَمُوا بوَضْعِه، فلا نُخالف ما قالوه وهم العلماء، وغيرهم تَبَع لهم وآخذ منهم وعنهم. بيد أنَّهم ـ مع اعتقادهم عدم صحَّة الحديث ـ يؤمنون بمعناها، ويرون من أدلة الشَّرع ما يخدم مبناها. فهناك قدرٌ مشترك بين المسلم والكافر في حبِّ الوطن ـ مَهْد النَّشأة والولادة ـ فكلٌّ يحبُّ وطنه كحبِّه لنفسه وماله وأهله، وهذا لا يمكن أن يكون من لوازم الإيمان؛ لأنَّه غريزيٌّ في الإنسان، وقد فطر الله عليه جميع المخلوقات، فالإبل تحنُّ إلى أوطانها والطُّيور تحنُّ إلى أوكارها وهكذا كلُّ نفس مخلوقة، يقول شيخ الإسلام: "والنَّفس تحنُّ إلى الوطن إذا لم تعتقد أنَّ المقام به محرَّم أو به مضرَّة أو ضياع دنيا" ["المجموع" (27/463)]. وهناك ما يتميَّز به المسلم عن الكافر وعن الحيوان ـ وهذا سرُّ الحديث ـ وهو أنَّه يجتمع في المسلم الحبُّ الفطريُّ الغريزيُّ والحبُّ الشَّرعيُّ، باعتبار أنَّ حبَّه لوطنه نابعٌ من أنَّ أرضه موطنٌ لإقامة أكثر الشَّعائر كالجمعة والجماعات والأذان وغير ذلك، ومن حبِّ العلم ـ وإن كان ضئيلا ـ الَّذي يكتسبه المسلم فيه، ومن حبِّ اجتماع المسلمين وتنظيم أمورهم لعمارة الأرض على ترابه، ومن حبِّ الأهل والأقارب والجيران وما يتولَّد من ذلك من الطَّاعات والقربات؛ كَبرِّ الوالدين وصلة الأرحام وكفالة الأيتام والإحسان إلى الجيران ونحو ذلك. فحبُّ الوطن الإسلاميِّ مشروع، ولا يجوز لمسلم أن يتنكَّر له بحجَّة عدم ثبوت ما يفيد ذلك باللَّفظ الصَّريح أو المعنى الصَّحيح، فقد جاء من نصوص الشَّرع ما يدلُّ على أنَّ حبَّ الوطن مشروع، ومحبُّه مأجور غير مأزور إذا احتفت بهذا الحبِّ عوامل القيام بطاعة الله وعبادته وعمارة أرضه والإحسان إلى خلقه. فهذا الحافظ ابن حجر: يقول عند حديث أنس بن مالك: "كان رسول الله إذا قدم من سفر فأبصر درجات المدينة أَوْضَعَ ناقته ـ أي أسرع بها ـ وإن كانت دابَّة حرَّكها من حبِّها" [البخاري (1802)]. قال: "فيه دلالة على مشروعيَّة حبِّ الوطن والحنين إليه" ["الفتح" (3/782)]. وأشار العلامة المناوي في لَفْتَةٍ بديعة إلى حبِّ الأوطان عند شرحه لقول النَّبيِّ: "إِذَا قَضَى أَحَدُكُمْ حَجَّهُ فَلْيُعَجِّلِ الرُّجُوعَ إِلَى أَهْلِهِ؛ فَإِنَّهُ أَعْظَمُ لأَجْرِهِ"، "صحيح الجامع" (734)]. قال: "فليعجِّل" أي فليسرع ندبًا، "الرُّجوع إلى أهله" أي وطنه وإن لم يكن له أهل، "فإنَّه أعظم لأجره" لِما يدخله على أهله وأصحابه من السُّرور بقدومه؛ "لأنَّ الإقامة بالوطن يسهل معها القيام بوظائف العبادات أكثر من غيرها، وإذا كان هذا في الحجِّ الَّذي هو أحد دعائم الإسلام، فطلب ذلك في غيره من الأسفار المندوبة والمباحة أولى... وفيه ترجيح الإقامة على السَّفر غير الواجب" اهـ من "فيض القدير" (1/418). وقد نبَّه الحافظ ابن كثير وغيره في "سيرته" على "أنَّ دعاءه أنْ يحبِّب اللهُ إليهم المدينة كحبِّهم مكَّةَ أو أشَّدّ، إنَّما هو لِما جبلت عليه النُّفوس من حبِّ الوطن والحنين إليه، وفي قصَّة الوحي ـ وهي في "الصَّحيح" ـ أنَّ ورقة بنَ نَوْفَل لمَّا قال للنَّبيِّ: لَيْتَنِي أكونُ حيًّا إذْ يُخرجك قومك! قال: أَوَمُخْرِجِيَّ هُمْ؟! قال: نعم، قال السُّهيلي: "ففي هذا دليل على حبِّ الوطن، وشدَّة مفارقته على النَّفس" ["الرّوض الأنف" (1/413)]. فحبُّ الوطن ليس نشيدًا تستعذبه الألحانُ، وليس لافتة تَزْيين تعلَّق على الجدران، ولا وقفة تخشع لها الصُّور والأبدان، فالحبُّ رخيصٌ حين يكون زعمًا وكلامًا، ولكنَّه غالٍ وثقيلٌ حين يكون عملا وتضحيةً وإقدامًا. وإنَّما حبُّ الوطن المفعم بالإيمان والمشبَع بالتَّفاخر به والاعتزاز به ـ حقًّا وصدقًا ـ إنَّما يكون بالحفاظ على أَمْنِه وسلامته، والابتعاد عن ترويع أهله وإشاعة القتل والنَّهب والفوضى وجميع صور الإفساد في رُبُوعِه تحت أيِّ غطاء كان، ويكون بنبذ العصبيَّات والنَّعَرَات والتَّحزُّبات الَّتي تسعى إلى تَفْرِقَتِه وتشتيته، وتَحُول دون اجتماعه ووحدته، ويكون بلزوم جماعة المسلمين المنتظمة تحت لواء وليِّ الأمر، والانضمام في سِلْكِها والاجتماع على كلمتها وعدم التَّشجيع على مفارقتها وشقِّ عصاها ومخالفة سبيلها والافْتِيَاتِ عليها، ويكون بطاعة من أوكل له تسيير شؤون الأمَّة وإعانته على ما حمل القيام به وجمع الكلمة عليه، وردِّ القلوب النَّافرة إليه، والدُّعاء له ولأعوانه بالصَّلاح والتَّوفيق والسَّداد، كما يكون حبُّ الوطن باستغلال خيراته وثرواته وصيانتها من عبث المفسدين وخدمة أرضه ومن عليها من العباد والممتلكات والمكاسب والإنجازات؛ ليستغني عن غيره، ويعظم في عين أعدائه الطَّامعين فيه، والسَّعي به نحو الأكمل والعيش الأفضل، إذ ليس من شرط الوطن أن يكون كاملا لا نقصَ فيه، هذا أمر مستحيل، لكن حسبنا القرب من الكمال والتَّقدُّم نحو الأحسن. فهذه وطنيَّة أهل الإسلام، ليس فيها تدليس ولا إيهام، بل هي وطنيَّة تحفظ الثَّوابت وتقوِّي الارتباط بشرع الله تعالى، إذ هو المخرج من جميع الفتن والمصائب الَّتي تحلُّ بالأمَّة. واللهَ نسأل أن يحفظ أوطان المسلمين عامَّة ووطننا خاصَّة من كيد الكائدين وتربُّص المعتدين، وأن يعين ولاة أمورنا على استتباب الأمن وإقامة العدل ونشر الخير، وأن يهدي من ضلَّ عن سواء السَّبيل ويوفِّقه للتَّوبة والرُّجوع إلى الله، وصلَّى الله وسلَّم وبارك على نبيِّنا محمَّد وعلى آله وصحبه أجمعين. الموضوع منقول من جريدة الشروق |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() السلام عليكم اخي الحبيب
الشيخ الرمضاني لا يمثل في كلامه الى نفسه اولا حب الوطن اولا الدين ليس كلام ولا شعار اين كان الرمضاني ايام المحنة اين كان الرمضاني ايام فيضان باب الواد اين كان الرمضاني ايام زلزال بومرداس غم غائبون لا عن الصحوة ولا العمل ولا الدعوة ولا شيء اخر غير جلسات في ابراج عاجية بعيدا عن المجتمع هم لا يمثلون الى انفسهم السلفية اكبر من ان تقرن باشخاص لا يعملون للدعوة شيء الفساد والانحراف والمخدرات والفقر وانتشار الافات اين اولئك من هذا حب الوطن ليس علامة او شعار بل فعل فاين افعالهم واكثر سكان العاصمة يعرفونهم معرفة شخصية والسلام عليكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
عليكم فقط تحريك محرّك البحث: غوغل لتجدوا الجواب عن تساؤلاتكم الشيخ رمضاني وغيره من مشايخ الدعوة السلفيّة في الجزائِر كانوا ممن تصدّوا للفوضى أيام العُشرية السوداء برسائلهم وبدعوتهم وتوعييتهم للشباب |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم
عجيب مثل هذا الكلام قوقل ايام عشرية لم يكن فيها وجود للسيد قوقل ارجوا ان يكون للاي رد على الا قل خلفية فكرية وفهم للواقع ولا احب الابحار في موضوع حساس مثله للانه ليس اوانه فالذي يعيش في برج عاجي لا يحس بمن اكتوى من حر الحر ولا من اكل البرد جوانبه هم في واد ومنهج اهل الحديث في واد |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() يبدو أنك أفكارك مؤمّمة يا أبا الحسن واعذرني أخي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]()
اولا اخي الحبيب الغيرة على الدين ليست عيبا ونحن نلومهم على جمود احاسيسهم وسكوتهم على المنكر ولن اطيل الكلام واخبرك انهم اصحاب فضل عظيم في تفريق اهل المسجد واصبح الاخ لا يلقي السلام على اخيه وكثر الخلاف واصبح للاتباع ربيع جمع وللاتباع فالح جمع وجرى الخلاف حتى بلغ اشده للشجار وما وقع بين عبد الغاني وسمير ركاش في مسجد الرغاية سنة 2004خير دليل اخي العمل من لوازم المنهج والانتماء يعني العمل فاين عملهم ان كنت تريد كتاب يمشي على الارض يفتح ويغلق ويبلى فولئك هم وان كنا نريد الرجل الامة الذي يصنع الرجال وينصح ويكون في كل قضايا الامة فاظن اننا لا نتكلم عن اوئلك ولا اظنك يخفى عليك قصة ابو عبد الباري العيد شريفي لكن ليس هذا مكان الكلام عنها نسال الله الامن والامان لبلاد الاسلام عامة ولوطننا وان يرزقنا الحق واتباعه |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() انظر في نصف لكأس الممتلئ يا أخي ثم إن الأمر أكبر مني ومنك ومنهم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() بارك الله فيك على الموضوع
نحن مسلمون ولاننتظر من اي احد أن يعلمنا الاسلام لا وهابي ولا سلفي و لا شرقي ولا غربي علمنا خير خلق الله محمد صلى الله عليه سلم ربي يحفظ الجزائر وكل أبنائها المخلصين وحسبي الله ونعم الوكيل في كل من تسبب في إيذاء هذا الشعب ربي يرحم الشهداء الذين ضحوا بالنفس والنفيس من أجل استقلالنا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
آمين يا رب
أنصحك فقط بمعرفة معنى كل مصطلح قبل إطلاقه فالمسلم الحق هو السلفي نسبة الى تشبهه بخير القرون الصحابة والتابعين والسلفية والوهابية لم يأتوا بجديد في الدين لكي نحاربهم بل هي دعوة الى الرجوع الى الدين الصافي كما نزل بعيدا عن تشويهات المبتدعين على مر عصور التاريخ الإسلامي وفقنا الله وإياكم الى الحق |
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
السلفيون, الوطنية, يراها |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc