السلام عليكم
هذه قصة وقعت لأحد الأشخاص في مدينتنا وتناقل الناس أخبارها فأحببت أن أنقلها لكم لأرى تعليقاتكم عليها.
فقد كان هذا الشخص يستقل سيارته منفردا في ساعة متأخرة من الليل راجعا إلى بيته من إحدى القرى وقد كان يسلك طريقا خاليا يمر فيه بالمقبرة "المسماة بسيدي حيدر على أطراف مدينة سطيف" وبالقمامة العمومية ـ أكرمكم الله ـ ومستودع السيارات القديمة "الفيراي" وبينما هو كذلك إذا به يشاهد من بعيد شيخا كبيرا يقف على حافة الطريق يستوقفه ويطلب منه الركوب فتوقف هذا الشخص ليقدم خدمة لهذا الشيخ المسكين الذي يقف لوحده في الظلام فركب في المقعد الخلفي ولم يركب بجوار السائق فتركه ولم يرد إحراجه بالسؤال عن تصرفه وانطلقت السيارة يقول هذا الرجل: لقد كان الشيخ يطأطئ رأسه ويخفضه طول الطريق وحرصت كثيرا أيرى وجهه فلم أتمكن من ذلك فلما يئست تركته وانشغلت بالسياقة يقول: لما دخلنا المدينة سألته: أين تريد النزول؟ فأجاب: لابأس واصل السير فقط ، ثم واصل السير مسافة ما وكرر له نفس السؤال فأجاب بنفس الإجابة يقول حتى وصلت إلى بيتي فكررت له السؤال ، فقال: واصل السير فأجبته: الآن لابد أن تنزل لأنني وصلت إلى البيت والساعة متأخرة وأنا متعب أريد النوم يقول: فالتفت إليه فلم أجد شيئا ولم أسمع بابا فتح أو أي شيء يدل أنه نزل .هناك ثارت ثائرته ووقف شعره وأحس بخوف لا يعلمه إلا الله وبقي يرتعد ودخل البيت في حال يرثى لها ومرض من هذه الحادثة حتى زاره الناس.
فما تعليقكم؟
ومن يكون ذلك الكائن الغريب الذي ركب معه؟