السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرا ما شاهدته من مواضيع حول المسابقات على أساس الشهادة ....حول المحسوبية، الرشوة ... حظوظ الإناث في النجاح وما إلى ذلك من الأسباب .
لم أستغرب ولا أنكر أنني فكرت هكذا مرات عديدة ... كنت أجتاز المسابقات الكتابية ولم أوفق ... تحججت بالمحسوبية وغالبا ما قلت أنني لا أحلم حتى بالحصول على وظيفة في زمن كهذا.
في آخر مسابقة وضعت فيها ملفي فكرت مرارا وتكرارا...
أين الله في حياتنا ؟؟؟؟؟؟
لماذا لا نطلب من خالقنا أن يوفقنا؟؟؟؟؟
وهو الذي بيده كل شيء...
من تاريخ استلامي للاستدعاء وأنا أدعو الله في كل صلاة إن رأى في مطلبي خيرا لي أن ييسره لي.
في يوم المقابلة صليت صلاة الحاجة.
دعوت الله إلى يوم إعلان النتائج ....
حين تم الاتصال بي وإعلامي بنجاحي...
أقسم أنني لم أفرح بالوظيفة بقدر فرحي بإحساسي أن ربي راض عني ولو القليل واستجاب لدعائي
توكلت عليه ووثقت به ولم يخيبني والحمد لله رب العالمين.
لا أعني بكلامي أنه لا يوجد رشوة وغيرها ولكن ما أردت إيصاله لكم أن هناك فرص للنجاح.
وددت أن أنقل لكم تجربتي البسيطة بكل عفوية... لعلها تكون أملا لكم إخواني فأنا إنسانة لا نفوذ لها منّ عليها الله وكتب لها النجاح الذي أتمناه لكم جميعا.
تحيااااااااتي...