بسم الله القائل " لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم "
والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه اجمعين والقائل " لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر ، وذراعا بذراع ، حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه . قلنا : يا رسول الله ، اليهود والنصارى ؟ قال : فمن "
السلام عليكم يا من تسمع قلوبهم وتصغي افئدتهم لصوت الحق المبين
هذا ربكم قال وقوله الفصل وليس بالهزل وذاك رسولكم الكريم اردف قائلا فبين ما خفي عنكم من شأن دينكم وهو من قال شارحا " يوشك الأمم أن تتداعى عليكم ، كما تتداعى الآكلة إلى قصعتها ، فقال قائل : ومن قلة بنا نحن يومئذ ؟ ! قال : بل أنتم يومئذ كثير ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم ، وليقذفن في قلوبكم الوهن ، قال قائل : يا رسول الله ! وما الوهن ؟ ! قال : حب الدنيا ، وكراهية الموت . "
وهذا ما نحن فيه اليوم فصار استمراء المسلم بالغربي امرا ليس بمشين بل بات من المنطق وهذا دونه خرط القتاد والصواب
فكيف بعاقل ان يستصيغ كلام المستحمر ساركوزي عليه من الله ما يستحق وهو يتكلم عن ليبيا وكانه يتكلم عن كولون من الكولونات او مزرعة ورثها عن ابيه انه الذل والعار والطير والشنار
يا اهل ليبيا يا كل حر ابي قد ورث العزة من دينه ونبيه وشرب لبن الجهاد من عمر المختار انفض عنك غبرة ساركوزي المستحمر ولا تستكن لما يمليه عليك بعض من هم يحسبون انهم يحسنون صنعا فدفيد كامرون المستبغل عاث في بني جلدتك الدمار واراد بكم الخسران المبين ولولا ان عصم الله دماءكم وعجل بفرار الجرذ الاكبر القذافي لسالت اودية من الدماء الحار القاني المسال غدرا وذلا ومهانة
لا تسفكوا دماءكم بايديكم واستنهضوا الهمم على مشارف كل حي ومدينة واطردوهم ولا تبقوا منهم ولو قطمير فالخنزير اذا وضع روثه في قنواتكم فانى له ان يتزعزع واسالوا التاريخ ينبيكم عنهم فهم اطواد الكفر وما بحبكم سحروا حتى يمدوا لكم يد العون ولكنه الطمع وهي الصفقة التي بثت عقاقيرها لتلثمها اناف الناس حتى يصير الامر لديهم محتما
احزموا امركم ولا تنشؤوا عراقا اخر بين اظهركم وربنا يحفظ عليكم بلادكم وحوزتكم السنية الحصينة والمنيعة ضد كل تسريب فكري منحرف او عقائدي زائف