للجزائريين فقط!

bmokhtar · 2011-08-25, 07:44

يقول المعتوهون سياسيا عندنا: لابد من أن تبادر الجزائر لإصلاح علاقاتها مع المجلس الانتقالي في ليبيا! ولا يقولون: على المجلس الانتقالي أن يبادر بإصلاح علاقاته مع الجزائر! كيف نطلب من دولة أن تبادر بإصلاح حالها مع مشروع دولة وليس العكس؟! اللهم إلا إذا كانت هذه الدولة حالها أسوأ من مشروع الدولة هذه!؟
نعم لقد استقوى المجلس الانتقالي بسركوزي على القذافي وأطاح به وهذا شأنه.. وينبغي أن يبقى هذا شأنا داخليا لا دخل للجزائر وغير الجزائر به! لكن ما لا يبنغي أن يكون مقبولا أبدا هو أن يستقوي أمثال الشمام وعبد الجليل وغيرهم بسركوزي وقطر والجزيرة والعربية على الجزائر.. ففي هذه الحالة لا أعتقد أن يكون هناك أي جزائري يقف مع هؤلاء ضد حكومة الجزائر على تعاستها وبؤسها؟!
لقد كدت أن أخنق روحي وأنا أسمع شخصا مثل "شمام بعره" يحذر الجزائر من مغبة استقبال القذافي على أراضيها! ويقول: إن له معلومات استخباراتية تقول بأن القذافي يتواجد على الحدود الجزائرية! ولكنه لم يقل لنا من أعطاه هذه المعلومات هل (d.s.t) أم (c.i.a)؟! ومتى كانت الجزائر تأخذ رأي أمثال الشمام في ممارسة سيادتها على حدودها وعلى أراضيها؟!
أنا شخصيا أرفض أن يدنس القذافي وعصابته تراب الجزائر.. لكن أرفض أن يكون ذلك بأوامر من الشمام وجماعته!
أن يضع (ثوار) ليبيا بلدهم منذ البداية تحت الوصاية الدولية فهذا شأنهم.. لكن أن يحاول هؤلاء تصدير ذلك إلى جيرانهم فلن يكون مقبولا أبدا! فنحن في الجزائر قتلنا من بعضنا البعض 200 ألف ضحية ولم يجرؤ أي واحد منا على طلب استقواء بالخارج على الآخر.. فكيف نقبل أن يستقوي علينا (ثوار) ليبيا بسركوزي أو غير سركوزي؟! وهذه ليست عنتريات.. بل لأننا لم نشبع بعد من الاستقلال والسيادة؟!
أعرف أن وزير خارجية الجزائر افتعل "سبة" اجتماع لجنة المتابعة العربية لينتقل إلى الدوحة لإسماع أمير قطر ما ينبغي أن يسمعه بخصوص التحرش الذي تتعرض له الجزائر في ليبيا.. لكن كنت أفضل أن يناقش وزير خارجية الجزائر هذا الأمر مع السيد الجديد لطرابلس وهو سركوزي وليس أمير قطر الذي هو أيضا مجرد مفعول به! لكن لجوء الجزائر إلى هذه الأساليب الديبلوماسية المتخلفة هو الذي جعل البلاد لا تحترم من طرف هؤلاء! وتحرق سفارتها في طرابلس دون خوف أو خجل من الفاعلين! وقد كانت مصالحها في أتون الحروب لا تمس! وأتذكر أنني في جوان 1982 عندما اجتاح الإسرائيليون بيروت عبرت أحد الحواجز الإسرائيلية في جبل لبنان بسيارة ديبلوماسية جزائرية ولم تمس بسوء.. كما لم تمس السفارة في بيروت بسوء! فهل عداوة (الثوار) في ليبيا للجزائر أكبر من عداوة إسرائيل للجزائر؟! وهل الجزائر أساءت للثوار أكثر مما أساءت لإسرائيل؟!
ما أعيبه شخصيا على الجزائر هو أنها لم تقم بواجبها نحو ليبيا قبل سركوزي وأمير قطر.. وتركت (ثوار) آخر الزمان والقذافي يفعلون بليبيا ما فعلوا ويسلمونها لسركوزي؟!
بقلم: سعد بوعقبة

امير19 · 2011-08-25, 09:36

الجواب على تساؤلاتك لماذا دعمت دول مثل تونس ومصر والمغرب المجلس الانتقالي وقدمت المساعدات الانسانية للشعب الليبي في بداية ازمته في حين الجزائر تخلت عن الشعب الليبي واختارت معسكر القدافي من المرة الاولى ثانياا الجزائر وحدها فقط من بين الدول العربية هي من اساءت للثور على عكس كل الدول العربية التي ساندت قضيتهم في مجلس الامن مثل الاردن قطر الامارات مصر تونس لكن الغباء الدبلوماسية الجزائرية هذه المرة جاء جلياا للعيان وراهنو على رهان خاسر هو استمرار نظام القدافي ثالثااا لماذا الجزائر منذ الثمانينيات تدعم مقاتلي البوليزاريو المدعومين هم بدورهم من اسبانيا وامريكا وتهدد بذلك السلامة الترابية لبلد جار شقيف هو المغرب ولم تدعم مقاتلي الثوار بحجة انهم مدعومون اجنبياا ما سر هذا التناقض

bmokhtar · 2011-08-25, 10:23

في الحقيقة،المشكل بدأ من اتهامات المجلس الانتقالي،و مع ذلك سنرى اعتراف وطننا بالمجلس الانتقالي،لكن تهمة المرتزقة ستبقى و سيلبسها الشعب زد خطاب بلخادم الشهير و بن عياط
ملاحظة:أي إعتراف دون اعتذار بالمجلس اعتراف بتهم شمام

souhiel · 2011-08-25, 12:38

كل دول العالم اعترفت بالمجلس الإنتقالي بما فيها الدول الكبرى والدول العربية والجزائر مجبرة على الإعتراف بالمجلس الإنتقالي العروبة طوبة مخروبة لا ناتو ولا الغرب ولكن غباء الأنظمة العربية هو من اوصلنا الى هذا الذل والعار

زهرة 29 · 2011-08-25, 12:52

كلام معقول جدا

الدول التي دعمت المجلس الاانتقالي لها مصالح وليس لسواد عيون الشعب الليبي و تحت ضغط امريكا

الجزائر تلعب لمصلحتها كما يلعب غير ها لمصلحته

الجزائر لا تملك قاعدة عسكرية امريكية والفاهم يفهم

لن تحدث ثورة في الجزائر ولن نسلم اراضينا للحكومة المغربية ولن نسمح لفرنساا وحلفائها بنهب ثرواتنا.

نتمنى من دولة قطر والامارات ان تنقذ الشعب الفلسطيني وتدعمه بالسلاح

اه عفوا نسينا امريكا قد يزعجها الامر

شكرا

زهرة 29 · 2011-08-25, 12:54

الجزائر لم ينقذ احد من الاشاقاء العرب في العشرية السوداء

لانريد علاقة مع ثوار الناتو

mahdi28 · 2011-08-25, 12:58

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امير19

الجواب على تساؤلاتك لماذا دعمت دول مثل تونس ومصر والمغرب المجلس الانتقالي وقدمت المساعدات الانسانية للشعب الليبي في بداية ازمته في حين الجزائر تخلت عن الشعب الليبي واختارت معسكر القدافي من المرة الاولى ثانياا الجزائر وحدها فقط من بين الدول العربية هي من اساءت للثور على عكس كل الدول العربية التي ساندت قضيتهم في مجلس الامن مثل الاردن قطر الامارات مصر تونس لكن الغباء الدبلوماسية الجزائرية هذه المرة جاء جلياا للعيان وراهنو على رهان خاسر هو استمرار نظام القدافي ثالثااا لماذا الجزائر منذ الثمانينيات تدعم مقاتلي البوليزاريو المدعومين هم بدورهم من اسبانيا وامريكا وتهدد بذلك السلامة الترابية لبلد جار شقيف هو المغرب ولم تدعم مقاتلي الثوار بحجة انهم مدعومون اجنبياا ما سر هذا التناقض

الاخ الكريم عليك اولا ان تفرق بين المحتل والشعب المضطهد
وبين الشعي الذي يسعى لاضطهاد نفسه
وسولت له هاته الاخيره .نفسه .ان يتطاول على خير الاوطان وخير الشعوب...كيف لا لاننا حررنا يبلادنا بدماء شهداءنا الابرار
لا بدعم من الناتو.

والويل ثم الويل لمن يمس كرامتنا بسوء
وكرامتنا هي وطنيتنا

حذاري ....لاداعي للعب بالنار فهي خطيره يا صغيري

ابومحمدالسعيد · 2011-08-25, 12:59

كل دولة ترعى مصالحها كيف تشاء

ولا يهم المجلس الانتقالي او غيره المهم مصالحة الجزائر فقط

ثانيا المجلس الانتقالي بدأ بالاتهامات للجزائر و تشويه صورتها بكلام فارغ و غير مسؤول

ثالثا هذه سياسة الجزائر ولن نخسر شئ ان قطعنا العلاقة من المجلس الانتقالي لانه ليس دولة مهمة او منتجة حتى نتظرر

ان ارادو صلحا فلااعتقد ان الجزائر ستمانع

و ان اردو غير ذلك بالجزائرية ادزو معاهم

نحب بلادي · 2011-08-25, 14:29

ما نكذبوش على رواحنا خوتي
اقذافي راح وجاو اللي كثر منه
وكي كاين اللي راه داير الثقة العمية في ثوار الناتو شوفو هاد لفيديو

https://www.youtube.com/watch?v=wW3WT...el_video_title

وهو حاجة طبيعية بسبب قواد المجلس الانتقالي اللي في الطالعة والهابطة يتاهمو الجزائر
وما جابو حتى دليل

tlemceniens · 2011-08-25, 15:17

الجزائر تنتظر تقديم اعتذار من المجلس الانتقالي على اساس انها هي التي تسير العالم و هي المتحكمة في كل شيئ
المجلس النتقالي معترف به من طرف كبرى الدول و لا اضن ان الجزائر ستنفعه في شيئ
فالنظام الحزائري لم ينفع شعبه لا اعرف كيف سينفع غير

وسام المؤمنة · 2011-08-25, 15:33

ربي يجيب الخير

زهرة 29 · 2011-08-25, 15:38

ردا على الحاقدين من مواطن جزائري

لجزائر عقدة من أراد أن تكون عقدته..الشعب الجزائري يؤيد موقف الدولة الجزائرية و إن تأخر أو تحتم الأمر أن لا نعتر ف بهذا المجلس فهذا شيئ عادي حدا ، بمن نعترف ؟ نعترف بمن أغتالوا و بوحشية اللواء يونس؟ نعترف بمن جلبوا فرنسا لشمال إفريقيا بعد أن دفعت الجزائر ثمنا باهضا في ضربها على قفاها؟ نعترف بمن أعتدى غلى حرمة سفارتنا؟ نعترف بمن خانوا وطنهم ؟الأمر ليس بالأمر السهل الذي يتصوره البعض..رئيس المجلس الإنتقالي هدد بالإستقالة..لماذا؟ثم أن زمن حكايات الجنارات في الجزائر قد ولى.. و أقول للشوافين غبر الفضائيات الذين يريدون للجزائر الشر لا تنتظروا و لا تتمنوا فالشعب الجزائري تعلم لأنه عاش و راى بأم عينه ما لم يخطر على بالككم أنتم الموجودون في أفخم الفنادق في قطر...أنا مواطن بسيط و من عامة الشعب الجزائري..اقول الجزائر ستتغير بإدن الله و بذون إراقة قطرة دم حزائري حر.لا حول و لا قوة إلا بالله. كلمة للإخوة الجزائريين لا تأخدكم العاطفة و الحماسة لأمور لا بعد نظر لكم فيها..الدولة الجزائرية تقوم بدورها بأتم معنى الكلمة و بكل مهارة لا تستهينوا ما يقاسيه إخواننا من الجيش و الدرك و الجمارك عبر الآلاف من الكيلومترات لأجل وحدة و أمن هدا الوطن الغالي..ثم يجب أن تطالعوا كيف و متى و من كون المجلس الإنتقالي ... اللهم أصلح أمور المسلمين في فلسطين و ليبيا و تونس و مصر و سوريا و اليمن و ووحد صفوفنا و أنصرنا على القوم الكافرين يا رب في هاته الأيام المبارك.

هامتارو · 2011-08-25, 16:03

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bmokhtar

يقول المعتوهون سياسيا عندنا: لابد من أن تبادر الجزائر لإصلاح علاقاتها مع المجلس الانتقالي في ليبيا! ولا يقولون: على المجلس الانتقالي أن يبادر بإصلاح علاقاته مع الجزائر! كيف نطلب من دولة أن تبادر بإصلاح حالها مع مشروع دولة وليس العكس؟! اللهم إلا إذا كانت هذه الدولة حالها أسوأ من مشروع الدولة هذه!؟
نعم لقد استقوى المجلس الانتقالي بسركوزي على القذافي وأطاح به وهذا شأنه.. وينبغي أن يبقى هذا شأنا داخليا لا دخل للجزائر وغير الجزائر به! لكن ما لا يبنغي أن يكون مقبولا أبدا هو أن يستقوي أمثال الشمام وعبد الجليل وغيرهم بسركوزي وقطر والجزيرة والعربية على الجزائر.. ففي هذه الحالة لا أعتقد أن يكون هناك أي جزائري يقف مع هؤلاء ضد حكومة الجزائر على تعاستها وبؤسها؟!
لقد كدت أن أخنق روحي وأنا أسمع شخصا مثل "شمام بعره" يحذر الجزائر من مغبة استقبال القذافي على أراضيها! ويقول: إن له معلومات استخباراتية تقول بأن القذافي يتواجد على الحدود الجزائرية! ولكنه لم يقل لنا من أعطاه هذه المعلومات هل (d.s.t) أم (c.i.a)؟! ومتى كانت الجزائر تأخذ رأي أمثال الشمام في ممارسة سيادتها على حدودها وعلى أراضيها؟!
أنا شخصيا أرفض أن يدنس القذافي وعصابته تراب الجزائر.. لكن أرفض أن يكون ذلك بأوامر من الشمام وجماعته!
أن يضع (ثوار) ليبيا بلدهم منذ البداية تحت الوصاية الدولية فهذا شأنهم.. لكن أن يحاول هؤلاء تصدير ذلك إلى جيرانهم فلن يكون مقبولا أبدا! فنحن في الجزائر قتلنا من بعضنا البعض 200 ألف ضحية ولم يجرؤ أي واحد منا على طلب استقواء بالخارج على الآخر.. فكيف نقبل أن يستقوي علينا (ثوار) ليبيا بسركوزي أو غير سركوزي؟! وهذه ليست عنتريات.. بل لأننا لم نشبع بعد من الاستقلال والسيادة؟!
أعرف أن وزير خارجية الجزائر افتعل "سبة" اجتماع لجنة المتابعة العربية لينتقل إلى الدوحة لإسماع أمير قطر ما ينبغي أن يسمعه بخصوص التحرش الذي تتعرض له الجزائر في ليبيا.. لكن كنت أفضل أن يناقش وزير خارجية الجزائر هذا الأمر مع السيد الجديد لطرابلس وهو سركوزي وليس أمير قطر الذي هو أيضا مجرد مفعول به! لكن لجوء الجزائر إلى هذه الأساليب الديبلوماسية المتخلفة هو الذي جعل البلاد لا تحترم من طرف هؤلاء! وتحرق سفارتها في طرابلس دون خوف أو خجل من الفاعلين! وقد كانت مصالحها في أتون الحروب لا تمس! وأتذكر أنني في جوان 1982 عندما اجتاح الإسرائيليون بيروت عبرت أحد الحواجز الإسرائيلية في جبل لبنان بسيارة ديبلوماسية جزائرية ولم تمس بسوء.. كما لم تمس السفارة في بيروت بسوء! فهل عداوة (الثوار) في ليبيا للجزائر أكبر من عداوة إسرائيل للجزائر؟! وهل الجزائر أساءت للثوار أكثر مما أساءت لإسرائيل؟!
ما أعيبه شخصيا على الجزائر هو أنها لم تقم بواجبها نحو ليبيا قبل سركوزي وأمير قطر.. وتركت (ثوار) آخر الزمان والقذافي يفعلون بليبيا ما فعلوا ويسلمونها لسركوزي؟!
بقلم: سعد بوعقبة

النظام الجزائري لم يطلب المساعدة من الناتو في التسعينات لانه اكتفى بقتل 250 الف جزائري ليسكتهم.