هل ارتحتم أيها الثوار
هل ارتحتم الآن بعد دخول بني تلموذ و احتلال ليبيا من جديد بعد أن تمّ إخراجهم و غلق معابدهم من طرف الرّجال ، فأبيتم ألا أن تخلطوا الحرث و تسبوا الملل و تقتلوا الأبرياء ، فأبتم إلى أن تعيدوا اليهود إلى ارض العرب فيسكنوها سالمين .
حتى وصل الحال بأطفال يحملون آلات الحرب و السلاح و بدأتم في تصفية كل من كان لكم عدوا برغم انه يشهد أن لا اله إلا الله و يقيم الصلاة .
و اليهود أحببتموهم و أتيتم بهم إلى ليبيا و احتضنتموهم يا من تسمون أنفسكم ثوار.
من يقول لي الآن من هم الثوار و لأجل من بدأت هذه الثورة لأقول له بدأت كل هذه الملابسات لأجل إدخال بني تلمود اليهود إلى ارض حررها عمر المختار.
من بقى فيكم أيها الأعضاء ليدافع عن حلف الناتو برعاياه الذين هم في الباطن كفّار و في الظاهر حزباً ملتحين فحسبتموهم مجاهدين و هم للدين مهدمين .
اليهود تحتفل أول مرّة منذ قرنين من الزمن و تبكي فرحا لهذا الانتصار العظيم و ها هي المعابد في ليبيا تفتح من جديد
هل بقى فيكم واحداً ليقول لي كلاما آخر فأجيب عليه بأن الذي كان و الذي هو الآن يحدث في ليبيا نتاج حرقة قديمة تكنها بني تلمود للعرب
و أن الذي سيحدث في سوريا هو فقط احتلال بلاد النهرين و ستضرم النيران في الأردن لان النهر الأسطوري يبدأ من هناك
أنا انتظر فهل فيكم أحد يقول كلاماً أجابيا عمّا خلفته ثورة الكفّار