@@@نهـــــــــار الي كان عقلنا مع الشبيبة شوفو ولد بلادنا غزالووووووو واش دار

_صراحة كنا ظالمينو وانا الاولى كنا دايرينو فاشل بصح اثبت العكس لبارح شفتو لعب روعة _يعني المركز الي يلعب فيه في المنتخب **مش مطاوعو ** مش كيما يلعبو فيه في باري
ونهار الاحد كان هو بطل المباراة كيما شفناه كامل _لكن سوء الخطة مخلاهش يلقى روحو
_
_وهذا في أولى مباريات الفريقين في البطولة الإيطالية لهذا الموسم، وكان أصحاب الضيافة الأفضل والأكثر إقناعا على مدار دقائق المواجهة، بمساهمة من الدولي الجزائري عبد القادر غزال صاحب الأداء المذهل أمس، حيث ساعد الدولي الجزائري فريقه على بسط السيطرة، لكن على حساب منصبه مع المنتخب الوطني كمهاجم، فـ غزال أثبت مجدّدا أنه ليس هدّافا بما أنه ضيّع كرتين من ذهب، بينما أكد قوته في وسط الميدان وعلى الطرفين.
لعب في الرواق الأيسر ومهمته كانت التوغل وليس التوزيع
ودخل غزال أساسيا وفي الرواق الأيسر يدعم ثنائي الهجوم البرازيلي باريتو والبيلاروسي غوتوزوف. غزال لم يكن لاعب جناح أيسر بالمواصفات التقليدية بل بالإمكان وصفه بالمهاجم المساعد القادم من الخلف، فامتلاكه للكرة على الرواق وصعوده بها لم يكن للتوزيع في غالبية اللقطات بل لمد ثنائي الهجوم بتمريرات حاسمة أو لمحاولة التوغل من خلال الكرات الثنائية أو المراوغة، ولم يكن هذا الموقع ارتجاليا من غزال بل بدا واضحا أنه بتوصية من مدربه فانتورا الذي ربما وجد الوضعية المناسبة للدولي الجزائري.
نسقه ارتفع في الشوط الثاني، أهدى كرات ذهبية وكاد يضاعف النتيجة
وعرفت المرحلة الثانية من اللقاء ارتفاعا نوعيا من الدولي الجزائري، حيث تواصلت الخطورة من الجهة اليسرى من هجوم “باري“ بلمسة واضحة من غزال، وقد كانت أبرز تمريرات غزال في (د55) لما ضرب دفاع “السيدة العجوز“ مهديا إنفرادا لزميله ألفاريز الذي ضيع هدية قيّمة، كما كانت للدولي الجزائري فرصة ذهبية لتسجيل الهدف الثاني لفريقه في (د74)، لكن الفرصة التي صنعها لنفسه بمساعدة أحد الزملاء ذهبت بين يدي حارس “اليوفي“. كما أرهق غزال كثيرا دفاع جوفنتوس في آخر الدقائق حين دفعه لارتكاب الأخطاء ما أكسب فريقه ثوان من ذهب.