هكدا تشوه صورة المجاهدون في العراق.

[الصادع بالحق]

الصورة التي رسمها العدو عن المجاهدين

الحمد لله ناصر المؤمنين بامره ومذل الكافرين بجنده والصلاة والسلام على محمد ابن عبد الله عبده ونبيه وعلى اله وصحبه وعلى التابعين المعتصمين بكتابه الموفين بعهده
قال تعالى{أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} [يونس : 62]
وقال النبي ((صلى الله عليه وسلم))قال تعالى((من عادى لي وليا فقد اذنته بالحرب))
الاعلام المعادي للاسلام يعمل ليل نهار بلا كلل او ملل ومن ابرز اهدافه تشويه صورة المجاهدين وتزييف الحقائق والتكتيم على عملياتهم النوعية التي تستهدف العدو مستعينا لتحقيق هذه الاهداف بهالة اعلامية كبيرة من مجلات وصحف وقنوات فضائية ومواقع الكترونية وغيرها وقد نجح العدو في تحقيق جزء كبير من مكاسبه خصوصا في العراق فكان لاعلامه دورا كبيرا في تشويه صورة المجاهدين وتحجيم وجودهم وتقليل قاعدتهم الشعبية بشكل كبير جدا حتى صار اغلب الناس يكرهون المجاهدين وينقمون منهم ويعتقدون ان المجاهدين اصبحوا جزءا من الماضي فقط وان دورهم قد انتهى
وقد رسم العدو صورة للمجاهدين في العراق سنشاهد بعض معالمها ان شاء الله
الصورة التي رسمها العدو للمجاهدين في العراق
(هؤلاء اي (المجاهدون)ارهابيون تكفيريون مكطمين او ربما من ازلام النظام السابق هدفهم تفرقة الشعب وزرع الطائفية بينه ما دخلوا مكان الا اشعلوا فيه حرب طائفية بين مكوناته متعطشون للدماء يعانون من مشاكل نفسية اعداء للعراق ولشعبه مصاصون للدماء من دعاة التخلف وليسوا من دعاة التطوير يريدون ان يعيدوا المجتمع الى العصور الحجرية من اهدافهم تجويع شعوبهم ومنع اطعامهم وحتى من اراد مساعدة شعوبهم ذبحوه كما تفعل حركة الشباب الصومالية تمنع نجدة الصومالين من المجاعة بل وتقتل من يعمل مع قوافل الاغاثة وكما فعل الارهابيون في الموصل قتلوا كادر برنامج فطوركم علينا الذي تقدمه قناة الشرقية والذي يقوم بتوزيع المساعدات على العوائل المحتاجة وتجهيز منازلهم الفارغة نشروا الرعب حتى في دور العبادة فهم لا يفرقون بين مكان للعبادة ومكان اخر والفضل يعود لرجال الامن فهي من تحمي المساجد في صلاة الجمعة وغيرها وهؤلاء دائما غاضبون يصعب التكلم معهم يريدون القضاء على العلم والتطور لا امان لهم فلو كان مثلا لهم جار نصراني او من الشيعة ولو كان من40عام جارا لهم متى ما اتيحت لهم فرصة وضعوا له لاصقة في بيته وهدوا البيت على راسه ولو كان جارا لهم من اربعين عام ولم يظهر منهم اي اذى يمولون عملياتهم الارهابية من السرقة كما حدث عندما سرقوا وقتلوا الصاغة في مناطق البياع والمنصور في بغداد وعندما قاموا بعمليات خطف وابتزاز في كركوك بالاضافة الى سرقة المصارف للحصول على المال الذي من خلاله يمولون عملياتهم الارهابية في العراق والاغنياء الذين لايدفعون المال لهم يحق لهم اختطافهم او اطفالهم وطلب الفدية من ذويهم كل من خالفهم فهو هدف لهم هدفهم نشر الخوف والظلم والتفجير والتدمير في كل مكان من هذا البلد والقضاء على كل ما هو جميل في هذا البلد ومعاملة الناس بقسوة وغلظة وشدة فمن قال لا فالتعذيب او القتل في انتظاره وجعل النساء كالخادمات في بيوتهن لا يحق لهن التعلم او ابداء الراي في اي من الامور واجبارهن على ارتداء النقاب ولهم فتاوى مضحكة مثل يحرم الجمع بين الخيار والطماطم ويحرم بيع الثلج ومن يشرب الدخان يقطع اصبعه ومن لا ترتدي النقاب وتكتفي بارتداء الحجاب فقط فهي متبرجة عاصية لله تعالى وان هؤلاء القوم يعملون بطريقة مشابهة للمافيا فمن عمل معهم ثم تركهم يقتل حتى لا يفضح سرهم وان هؤلاء ليس لهم اي هدف من عملياتهم سوى اذية المواطن خوارج تكفيريون يكفرون كل من يختلف معهم يفجرون من لايحبوه ولو قتل معه الف ممن يحبوه فلو كان هناك شرطي او جندي واقف وسط 100من المواطنين يفجرون ولا يبالون ولو كان هناك تجمع للامريكان او الشرطة ولو في مدرسة او جامع يفجرون ولا يبالون من هذه الجماعت الارهابية تنظيم الكاذبة(يعني الاخوة في التنظيم) جماعة انصار البدعة (يعني الاخوة في انصار الاسلام وقد اطلق هذه التسمية عليهم ابو دمار اخزاه الله )جيش السافلين (يعني الاخوة في جيش الراشدين)جيش المجرمين(يعني الاخوة في جيش المجاهدين)وان هؤلاء الارهابيون ليس في قلبهم ادنى رحمة فعندهم استعداد ان يقتلوا حتى الاطفال والنساء ولو استطاعوا ان ياسروا امراة مثلا زوجة شرطي او زوجة اي شخص يختلف معهم فسيغتصبوها بشكل جماعي اغلبهم غير مختون وكثير من قادتهم تزوجوا النساء بالاكراه والتهديد لاهالي النساء عندهم القاعدة الاصل في الاشياء الحرمة الا ما احله الله عندهم مذهب واحد فقط هو مذهب ابن تيمية(رحمه الله) فمن اخذ به فهو مسلم ومن اخذ بغيره فهو اما ضال او كافر لو خالفتهم قتلوك حتى ولو في ابسط امور مثلا لو صليت على النبي (صلى الله عليه وسلم)بعد الاذان او احتفلت بالمولد النبوي او استمعت الى اناشيد تحوي موسيقى قتلوك لو وقع احد اعدائهم في ايديهم قتلوه وذبحوه وصلخوه وقطعوه بدون اي تفاهم هم انصار للظلم على النور اغلب من ينتمي اليهم من عوائل ساقطة في المجتمع شعارهم نفذ ثم ناقش ولو قالوا لك اذهب وفجر هذا المسجد لا يجوز ان تفهم الامر وان تناقش بالدليل لا بل نفذ ثم ناقش بعد ان يسيطروا سيقومون بتدمير كل المدارس غلق الاسواق اطفاء الانوار في كل مكان قتل كل شخص لم يقف معهم يقتلوا الشيعة والنصارى والحزب الاسلامي والصوفية والاخوان المسلمين وائمة المساجد وشيوخ العشائر وديوان الوقف السني كلهم يقتلون رجالا ونساءا واطفالا وشيوخا اتباعا ومتبوعين الى ان يفرغ البلد ولا يبقى فيه غيرهم ثم بعد ذلك يفجرون اغلب المحال لانها تبيع سكاير ثم جعل المراة خادمة لهم تغسل لهم اقدامهم ويستمتعون بتعذيبها واذيتها واجبارها على الزواج حتى ولو كان من شخصا لا تطيقه ثم يدمرون المسابح والملاعب ويمنعون الرياضة بشكل عام ثم بعد ان يسيطروا ايضا يتفرغون للقتال بينهم للحصول على الكرسي وكل هؤلاء مجرد خلايا نائمة قليلة بقيت بعد القضاء على الارهاب من خلال انظمام جزء كبير من الارهابين للصحوات والبقية فهم سفاكون للدماء تم القضاء عليهم ولم يتبقى منهم سوى خلايا نائمة قليلة ولم يبقى هناك مقاومة للاحتلال لان الاحتلال سينسحب والحكومة منتخبة من قبل الشعب وفي بقية البلدان الثورة السلمية موجودة فلماذا نسمح لهؤلاء الارهابين وهؤلاء الارهابيون يقاتل بعضهم بعضا ومن اربع سنوات لبسط السيطرة والنفوذ فكل عصابة هي من تريد ان تسيطر وتسرق وتنهب ووووو )
هذه هي الصورة التي رسمها العدو عن المجاهدين وللاسف صدقها كثير من الناس وبهذه الكلمات فلقوا رؤوسنا يرددونها في كل يوم وفي كل مكان مستغلين كل ما هو تحت ايديهم وقد نجحوا وللاسف في اقناع شرائح كبيرة جدا من الناس بذلك
حتى صار الناس يقتنعون في كل ما يقال ومن كان من الناس يقف مع المجاهدين صار يقول لم يعد هناك جهاد في العراق بل فتن وان المجاهدين انحرفوا وسفكوا الدماء المحرمة او انخرطوا في الصحوات او سفكوا الدماء المحرمة وللاسف الشديد كل هذا جرى ويجري

والله ثم والله ثم والله ان المجاهدون براء من كل هدا
كدالك كانت قريش في زمن النبي صلى الله عليه وسلم تتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم
كانوا يقولون فرق بين الاب وابنه وبين الرجل وعشيرته
قالوا ساحر قانوا مجنون
حسبنا الله ونعم الوكيل