![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
صراع الفتيات بين الحجاب والموضة !!
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() صراع الفتيات بين الحجاب والموضة !!
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() وهل الحجاب ضروري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ومتى يتوجب علينا؟؟؟؟؟؟؟؟ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() أكيد أختي الحجاب ضروري كل من بلغت سن البلوغ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() نحن في أشد الحاجة لمثل هذه المواضيع
بارك الله فيك و جزاك خير الجزاء. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() وتسئلين اختي ان كان ضروريا قطعا هو كذلك لكل واحدة وضعت شرع ربها دليلا لها وكانت ذات قناعة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
تزعمين في توقيعك حب رسول الله ومعلمـة أيضا ثم تتساءلين هل الحجاب ضروري ؟؟ ربي يشفيك يا بنتي بارك الله فيك الأخ الفاضل على الموضوع ونسأل الله أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() الحجاب حفظ لكرامة الأنسانية ناهيك على أنه طاعة و عبادة ربانية. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() والله كي درت الحجاب حسيت برااااااحة ربي يدومها علينا كااااامل |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
اسمعت يا بن بوزيد انظر الى منظومتك التربوية اسمعت يا وزير الشؤون الدينة انظر الى حالنا ارايت يا اب ويا ام هذا هو حالنا ![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() اخي في اي سنة يجب لبس الحجاب ؟ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() كل ما فرضه الله لنا فيه خير لنا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() أيتها الأخت الفاضلة اعلمي أنك من نساء المؤمنين، فهل بعد ذلك يُقال إن الكلام موجه لزوجات وبنات النبي صلى الله عليه وسلم فقط.. إن الكلام واضح وضوح الشمس.. ارتدي الحجاب حتى يعرف الناس أنك متدينة.. انك مطيعة لله عز وجل فلا يؤذيك أحد، إن الناس لايعلمون إلا الظاهر. أيتها الأخت الفاضلة.. ألا تحبين الله؟!.. تقولين: بلى، وأقول لك إنه يأمرك بالحجاب فهل تنفذين أمره؟ إن الحجاب فريضة وليس نافلة. يا الله!! أي توضيح بعد هذا!!؟ يقول الله عز وجل {وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ماملكت أيمانهن أو التابعين غير أولى الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تعلمون} إنك تقرأين هذه الآيات كثيراً.. أليس كذلك؟! ولكن وآه من لكن!! بداية نتفق على أن هذه الآيات ليست موجهة لزوجات النبي صلى الله عليه وسلم فقط ولكنها موجهة إلى كل المؤمنات {وقل للمؤمنات} وفي سياحة قصيرة مع الآية نرى الآتي: {ولا يبدين زينتهن} فلا يصح أبداً أن تبدي المرأة مفاتن جسدها. {إلا ما ظهر منها} أجمع العلماء أن ما يظهر من المرأة هو الوجه والكفان. {وليضربن بخمرهن على جيوبهن} كلمة الخمار في حد ذاتها مقصود بها أن تضرب المرأة بالخمار على «الجيب» الصدر وفتحة العنق - إذاً لا يصح أن تضع المرأة «إيشارب داخل الرقبة.. سبحان الله!! الموضوع الوحيد الذي فصل تفصيلاً في القرآن هو لباس المرأة، إنها والله لإشارة بليغة.. ويا له من ختام خُتمت به الآية {وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون} توبي إلى الله أيتها الأخت الفاضلة وارتدي الحجاب، تب إلى الله أيها الزوج وأعن زوجتك على الحجاب، تب إلى الله أيها الأب وأعن ابنتك على الحجاب تب إلى الله أيها الأخ وأعن أختك على الحجاب، والله ستحاسبون عليهن، لا أقول اغصبوهن غصباً على ارتداء الحجاب ولكن أعينوهن ووفروا لهن المناخ الذي يعينهن على ارتداء الحجاب فلتكن معاملتكم لهن معاملة راقية ولتستخدموا أرق وألطف الأساليب {اجعلها تحب الله فبحبه ترتدي الحجاب} {وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المومنون لعلكم تفلحون -في أيّ سنة يُلبس الحجاب أثناء بلوغ البنت والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() شكرا على الطرح اخيتي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | ||||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته آلمني جدا ما رأيته من ردود على الأخت التي تسأل عن الحجاب وأدمع عيني سبحان الله أين أخلاق نبينا عليه الصلاة والسلام من قول هؤلاء الذين يدعون العلم؟!!!!!! والله تعالى يقول: {وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ} وأيضا: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} وما تصفحت هذا الموضوع إلا لداعي الفطرة السليمة وما سألت إلا لبذرة خير بداخلها هل علمتم عنها شيئا خلف السؤال؟ عن محيطها عن ..... فقط هجوم مباشر هدانا الله وإياكم أختي اعلمي أن سؤالك هذا تقرب إلى الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سلك طريقا يطلب فيه علما ، سلك الله به طريقا من طرق الجنة" اقتباس:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم، أما بعد: لقد منح الإسلام المرأة أكثر مما كانت تحلم به، فبعد أن ذاقت من الذل والهوان والامتهان ما يندى له الجبين؛ جاء الشرع ليكرمها ويحميها، وإن من صور إكرامها أن فرض عليها الحجاب، هذا الحجاب الذي جعلها جوهرة مكنونة ولؤلؤة مصونة، فالله - سبحانه و تعالى - لم يشرع أمراً إلا كان فيه من الحكم والخير والآثار الحميدة الشيء الكثير، وها هو الحجاب حفظ لكرامة المرأة وصيانة لجمالها وعفتها وحشمتها من السفور والتدنيس .. نعم .. إنه عزة وكرامة وسمو لحواء ورقي بها إلى العفة ! -- الأدلة الشرعية على مشروعية الحجاب من الكتاب والسنة -- أولاً : من الكتاب - قوله تعالى : " وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضنَ مِن أَبْصَارِهِنَّ وَ يَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَ لَا يُبدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنهَا وَ لْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ " [النور:31] فقد دلت الآية الكريمة على وجوب ستر الوجه من خمسة أوجه هي : 1 - قوله - تعالى - : " وَ يَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ".. فإن الله - تعالى - أمر المؤمنات بذلك صيانة لهن من أسباب الفتنة وتحريضاً لهن على أسباب العفة، ومن وسائل حفظ الفرج تغطية الوجه . 2- قوله - تعالى - : " وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ".. ووجه الدلالة : أن الآية نهت عن إبداء الزينة إلا ما ظهر منها والمراد الثياب ، والنهي عن إبداء الزينة نهي عن إبداء مواضع الزينة، فإذا كانت مأمورة بستر زينتها من حلي ونحوه عن نظر الرجال الأجانب خشية أن يفتتنوا بها؛ فلأن تؤمر بستر وجهها أولى وأحرى لأنه زينة خلقية فهو مجمع المحاسن وموضع الفتنة . 3- قوله - تعالى - : " وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ " .. فهذه الآية دلت على أن النساء مأمورات بتغطية وجوههن وبيان ذلك أن المرأة إذا كانت مأمورة بسدل الخمار من رأسها إلى جيبها لتستر صدرها فهي مأمورة بستر ما بين الرأس والصدر وهما الوجه والرقبة ، ولقد فهمت نساء الصحابة - رضي الله عنهن - أن الآية تعني لزوم تغطية الوجه امتثالاً لأمر الله - تعالى - .. تقول عائشة - رضي الله عنها - لما نزلت هذه الآية " وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ " : " أخذن أزرهن فشققنها من قبل الحواشي فاختمرن بها" . قال الحافظ ابن حجر - رحمة الله - : " قوله : " فاختمرن " : أي غطين وجوههن، وصفته أن تضع الخمار على رأسها وترميه بالجانب الأيمن على العاتق الأيسر وهو التقنع . وهذه الآية من أعظم الأدلة وأصرحها في لزوم الحجاب لجميع نساء المسلمين كما قال الشنقيطي - رحمة الله - " . 4- قوله - تعالى - : " وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ" .. و وجه الدلالة أن الله - تبارك و تعالى - لم يرخص بإبداء الزينة الباطنية لغير المحارم بعد الزوج إلا للتابعين غير أولى الإربة من الرجال أو الطفل الذي لم يطلع على عورات النساء، فدل ذلك على أن من عداهم من الأجانب لا يحل إبداء الزينة لهم، فيقتضي ذلك الأمر بستر الوجه عن الأجانب ولو كان كشفه مباحًا لما كان لاستثناء هؤلاء الأجانب فائدة. 5 - قوله - تعالى - : "وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ " .. و وجه الدلالة أن الله تعالى ينهى المرأة المؤمنة أن تضرب الأرض برجلها إذا مشت لتسمع الناس صوت خلخالها، فإذا كانت منهية عن إظهار صوت الزينة الخفية لئلا يثير ذلك كوامن الفتنة ويوقظ المشاعر النائمة، فكيف يباح لها أن تكشف وجهها ، وأي الزينتين أولى بالستر؟ وجه ممتلىء نضارة وجمالا ؟ أو صوت خلخال في رجل امرأة لا يدري ما سنها وما جمالها ؟ - كذلك من أدلة الكتاب على مشروعية الحجاب ؛ قول الحق - جل و علا - : "وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاء اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (60) " [النور:60] . ووجه الدلالة أن الله تعالى نفى الجناح – وهو الإثم – عن القواعد وهن العجائز اللاتي لا يرجون نكاحاً لعدم رغبة الرجال فيهن لكبر سنهن فنفى عنهن الإثم في وضع ثيابهن بشرط ألا يكون الغرض من ذلك التبرج بإظهار ما يجب إخفاؤه ، ومن المعلوم بداهة أنه ليس المقصود بوضع الثياب أن يبقين عاريات وإنما المراد : وضع الجلباب أو الرداء أو نحوهما مما يستر جميع البدن – كما قال ابن عباس وابن مسعود وغيرهما – فتخصيص الحكم بهؤلاء العجائز دليل على أن النساء اللاتي يرجون نكاحاً لا يجوز لهن وضع شيء من الثياب عند الأجانب ولو كان الحكم شاملاً للجميع في جواز وضع الثياب ولبس درع ونحوه مما لا يستر ما ظهر غالباً كالوجه والكفين لم يكن لتخصيص القواعد فائدة . - أيضاً قوله - تعالى - : "وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَسْئَلُوهُنَّ مِن وَرَآءِ حِجَاب ذَلِكُم أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُم وَ قُلُوبِهِنَّ" [الأحزاب:53] . ووجه الدلالة : أن الله تعالى يأمر المؤمنين إذا سألوا نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - متاعاً أن يكون ذلك السؤال من وراء حجاب، فدلت الآية على وجوب الحجاب على جميع النساء .. يقول الشنقيطي - رحمة الله - : " ولو فرضنا أن آية الحجاب خاصة بأزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - فلا شك أنهن خير أسوة لنساء المسلمين في الآداب الكريمة المقتضية للطهارة التامة وعدم التدنس بأنجاس الريبة فمن يحاول منع نساء المسلمين كالدعاة للسفور والتبرج اليوم من الاقتداء بهن في هذه الأدب السماوي الكريم المتضمن سلامة العرض والطهارة من دنس الريبة غاش لأمة محمد - صلى الله علية وسلم - ومريض القلب" . ثانياً : من السنة : - ما روى عن ابن عمر – رضي الله عنهما – أن النبي - صلى الله علية وسلم - قال : " لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين " -- متفق عليه-- . و وجه الدلالة : أن نهي المحرمة عن لبس ما فصل على قدر الوجه كالنقاب أو على قدر اليدين كالقفازين دليل على أن هذا معروف في النساء اللاتي لم يحرمن، وذلك يقتضي ستر وجوههن وأيديهن، ولو لم يكن هذا معروفاً عندهن لم يكن هناك فائدة من هذا النهي . - وعن عائشة قالت : " كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرمات فإذا حاذوا بنا سدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها فإذا جاوزونا كشفناه " رواه أبو داود ( 1833 ) وأحمد ( 24067 ) . - وقال الشيخ الألباني في " جلباب المرأة المسلمة " /107 : وسنده حسن في الشواهد "ومما هو معلوم أن المرأة لا تضع شيئاً على وجهها حال إحرامها ، ولكن عائشة ومن معها من الصحابيات كن يسدلن على وجوههن " - وعن عائشة رضي الله عنها قالت : " يرحم الله نساء المهاجرات الأول لما أنزل الله وليضربن بخمرهن على جيوبهن شققن مروطهن فاختمرن بها "رواه البخاري. قال ابن حجر : قوله : " فاختمرن " أي : غطين وجوههن ." فتح الباري ". - و حديث عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم : " المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان " -- أخرجه الترمذي -- . قيل في جامع الأصول : " العورة كل ما يستحي منه إذا ظهر، والمرأة عورة لأنها إذا ظهرت يستحى منها " .. فدل على وجوب ستر الوجه لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - أخبر بأن المرأة عورة والعورة يجب سترها ولا يجوز كشف شيء منها . -- صفات الحجاب الشرعي -- 1- أن ترتدي المرأة جلبابًا ساترًا، أو ما يقوم مقامه مثل العباءة، امتثالاً لأمر الله تعالى "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (59)" [الأحزاب:59] 2- أن يكون ثخينا لا يشفّ عما تحته . 3- أن يكون فضفاضا غير ضيّق فيصف شيئا من جسمها . 4- أن لا يكون مزينا يستدعي أنظار الرجال . 5- أن لا يكون مبخرا مطيّبا . 6- أن لا يكون لباس شهرة . 7- أن لا يُشبه لباس الرجال . 8- أن لا يشبه لباس الكافرات . 9- أن لا يكون فيه تصاليب ولا تصاوير لذوات الأرواح . -- خطر التبرج والسفور -- لا يخفى على كل مسلم ومسلمة ما عمّت به البلوى في كثير من البلدان من تبرج الكثير من النساء وسفورهن وعدم تحجبهن من الرجال، وإبداء الكثير من زينتهن التي حرّم الله عليهن إبداءها، ولا شك أن ذلك من المنكرات العظيمة والمعاصي الظاهرة، ومن أعظم أسباب حلول العقوبات ونزول النقمات لما يترتب على التبرج والسفور من ظهور الفواحش وعموم الفساد، فليتقِ الله كل راع في رعيته امتثالا لقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الذي أخرجه البخاري ومسلم : " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ، فالإمام راع وهو مسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله و هو مسؤول عن رعيته، و المرأة راعية في بيت زوجها وهي مسؤولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده وهو مسؤول عن رعيته, و الرجل راع في مال أبيه وهو مسؤول عن رعيته فكلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته " . * ختامًا أختي في الله : إن فيما ذكرناه من الأدلة على وجوب الحجاب وتصحيح مفهومه لدى كثير من النساء فيه كفاية بإذن الله لمن أرادت معرفة الحق والعمل به وهذا هو المتعين على كل مسلمة لتفوز بخيري الدنيا والآخرة. ثم لنتذكر جميعًا ما في هذا العصر من فتن عمياء، تستدعي مزيدَ سترٍ وعفةٍ من نسائنا. نسأل الله سبحانه أن يستر عليكن في الدنيا والآخرة، ويجعل حجابكن سترًا من النار
وبعد علمك بهذا يا أختي يجب عليك أولا التوبة {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً} {من تاب وآمن وعمل عملا صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات} ثم الانقياد لأمر الله بلبس الحجاب فورا قال تعالى :{وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا} واعلمي أننا لسنا بأفضل منك حالا فنحن نذنب الليل مع النهار ونحتاج دوما للاسغفار والتوبة والهداية ومفلح من تاب قبل أن يغلق الباب والباب مفتوح لنا قبل حلول الأجل وقطع الأمل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(( إن الله عز وجل يقبل توبة العبد ما لم يغرغر)) (إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً * وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً) نفعنا الله وإياك والله أعلم. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() اخوتي اشكركم على الرد على سؤالي |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحياة, الفتيات, صراع, والموضة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc